طرق تنمية الحوار لدى الشباب

طرق تنمية الحوار لدى الشباب، نقدم لكم اليوم على موقع ملزمتي موضوع عن طرق تنمية الحوار لدى الشباب، وسوف نعرض في هذا الموضوع تعريف الحوار، كيفية تنمية الحوار لدى الشباب، من المسؤول عن تنمية مهارة الحوار، أهمية الحوار للشباب.

تنمية الحوار لدى الشباب

يعتبر الشباب الثروة الحقيقية للأوطان، لهذا فإنه من الضروري أن يعبر الشباب عن رأيهم بكامل الحرية، وكذلك يجب أن ينمي الشباب مهارة الحوار مع الآخرين.

ويجب أن يتم تربية الأطفال على ثقافة الحوار فيما بينهم حتى يخرجوا للمجتمع شباب يجيدون مهارة الحوار، ويقوم الشباب في هذه المرحلة بالحوار والنقاش فيما بينهم، للتعرف على أهم القضايا التي تشغلهم وكذلك محاولة تطوير مجتمعاتهم.

شاهد أيضًا: مظاهر تقليد الشباب الغرب

تعريف الحوار بين الشباب

إنّ  كل من ينظر ويتأمل  في أحوالنا المعاصرة يدرك تمام الإدراك أنّنا نفتقد أسلوب الحوار في طريقة معالجتنا لكثير من المشاكل والإشكاليّات التي تنشأ بيننا.

وليست المناوشات الجامعيّة بين الطلاب واستخدام العنف إلاّ شكلاً من أشكال السّلوك الإنساني السّلبيّ الذي يظهر عند غياب الحوار والتّفاهم.

ويعتبر الحوار علامة على الإيجابية في داخل المجتمع، وكذلك فإن الحوار يعكس قيمة تربوية رائعة وذلك على كونه أسلوب يجب أن يتم الاستفادة منه داخل المجتمع، وكان الحوار هو الأسلوب الذي أتبعه الرسول عليه الصلاة والسلام في الدعوة ومع أصحابه رضي الله عنهم.

أهمية الحور

يعتبر الحوار شكل من أشكال التواصل الاجتماعي بين البشر، وهو أسلوب راقي وسامي لكي يتم تبادل الأفكار والمعلومات بين الأفراج.

ويجب أن يكون الإنسان كذلك مستمع جيد لكي يكون محاور جيد، ولكي يستمع له الناس يجب أن ينصت جيداً، ويعبر ذلك عن الاحترام وعن الود والتفاهم والألفة بين الناس، وهناك أهمية كبيرة للحوار وهي ما يلي:

  • الحرية التامة في التعبير عن الآراء.
  • الحوار يعلم الابتعاد عن التعصب وعن العشوائية في النقاش مع الأفراد.
  • تنمية مهارة التفكير المنظم وطرح الأسئلة بشكل منمق ومنظم بعيد عن العشوائية.
  • الاستماع: حيث ينمي الحوار مع الآخرين تنمية مهارة الاستماع لدى الشباب.
  • يعبر الحوار عن الاحترام والتفاهم والود بين الأشخاص وبعضهم البعض.

شاهد أيضًا: انحراف الشباب الأسباب والحلول بالتفصيل

 طرق تنمية الحوار لدى الشباب

هناك طرق عديدة لتنمية مهارة الحوار بين الشباب والتي منها ما يلي:

  • رفع الثقافة والوعي لدى الشباب حيث تعمل الثقافة على زيادة وعي الشباب لأهمية الحوار، وتعتبر الثقافة الشيء الذي يعينهم على الحوار.
  • توفير قضية معينة يحاول الشباب الحديث عنه مثل القضايا السياسية والاقتصادية وغيرها من القضايا التي تهم الشباب.
  • استخدام وسائل الإعلام لتعريف الشباب بأهمية الحوار وفوائده وذلك لتقريب وجهات النظر بين الأفراد والعمل على إذابة الخلافات والصراعات العرقية والدينية وغيرها من الصراعات.
  • للحكومة دور كبير في فتح باب حرية التعبير عن الرأي للشباب والتوقف عن كبت الحريات.
  • للجامعات أيضًا دور كبير تلعبه توعية الشباب بأهمية الحوار بين الشباب وتعريف فوائد الحوار بين الشباب لحل المشكلات، والوصول للأهداف.
  • تركيز الأشخاص على السلوكيات التي تقوم بتعزيز سلوك الحوار، حيث يلزك الحوار بعض السلوكيات اللازمة للحوار والتي منها عدم التعصب والابتعاد عن التمسك بالرأي والعصبية والقبلية وغيرها من السلوكيات الضارة بالحوار.
    • وعلى سبيل المثال فإن رجل المرور قادر على محاورة الذين يرتكبون مخالفات مروريّة من خلال بيان خطورة تلك المخالفات على حياتهم أو حياة غيرهم.
    • مثل من يقطع الإشارة المروريّة وهي حمراء، وإنّ من شأن وجود هذا النّوع من الحوارات أن ينمّي حسّ المسؤوليّة لدى للنّاس ويوعّيهم بعواقب سلوكيّاتهم الخاطئة.
  • تربية الأجيال الصغيرة على الحوار وأهمية الحوار بين الأفراد وتنشئة هؤلاء الصغار على سلوكيات الحوار واستبدالها محل العصبية والقوة والقبلية لتوصيل وجهات النظر أو الدفاع عن قضية معينة.

آداب الحوار

  • تقبل وجهات النظر والرأي والرأي الآخر.
  • الاعتراف بالخطأ أهم شيء في إدارة الحوار والاعتراف بالصواب والخطأ دون تعصب.
  • الثقافة والمعرفة التامة بالأمور التي يدور حولها الحوار.
  • حسن اختيار الكلمات والألفاظ في أثناء الحوار، فلا يجوز استخدام ألفاظ خارجة وخادشه للحياء في أثناء النقاش.
  • القدرة الكبيرة على التعبير عن الرأي والرأي الآخر.
  • المرونة في الحوار والابتعاد عن التعصب والعصبية في أثناء الحوار.
  • الهدف من الحوار الوصول للحقيقة وليس إثبات وجهة نظرك أو التعصب.
  • الاستماع الجيد لكافة الأطراف شيء هام جداً في أثناء الحوار، بل ويستفيد كذلك كل طرف من رأي ومعلومات الطرف الآخر.

من المسؤول عن تنمية الحوار بين الشباب

الأسرة

الأسرة تعتبر المسؤول الأول عن تنمية الحوار لدى الشباب، فمنذ الصغر تبدأ الأسرة في خلق جو من الحوار داخل الأسرة، ويقوم الأب والأم بتشجيع الأبناء على الحوار داخل الأسرة.

وذلك تحت رقابة من الوالدين، كذلك حرص الآباء على الحوار مع أبنائهم من أجل نقاش قضية معينة، ويقوم كل طرف من الأب والأم والأبناء في طرح وجهة نظرة والاستماع لوجهات النظر الأخرى، ويربى الأبناء كذلك على احترام الرأي الآخر.

المؤسسات التربوية

  • تهتم المدارس والجامعات على خلق الحوار الصحيح والصحي بين الطلاب وبعضهم البعض.
  • كذلك الاهتمام بالحوار بين المدرس ودكتور الجامعة مع طلابه، وتتيح المدارس والجامعات الفرصة للشباب لتنمية مهارة الحوار.

شاهد أيضًا: علم نفس المراهقة والشباب

دور العبادة

تهتم دور العبادة سواء كانت جامع أو كنيسة بالاهتمام بحرية التعبير.

وحرية الرأي بين الشباب وعلماء الدين، وحرية النقاش في الآراء المختلفة داخل الجامع والكنيسة.

موضوعات من نفس القسم