ما معنى الورد اليومي من القرءان

ما معنى الورد اليومي من القرءان لقد جاء القرآن الكريم لكافة الناس منذ أن بعث سيدنا محمد صلى الله علية وسلم حتى تنتهي البشرية أجمعها، ولقد أتى القرءان مصدق لما جاء في التوراة والإنجيل ولكن من يكفر بهذا القرءان فيكون في مثل هذه اللحظة كافر ومصيره يكون النار.

ولكن من يكون على التزام كامل بكل ما أتي في القرءان الكريم فهو يصبح في مثل هذه الحال مؤمن ويستحق أن يدخل الجنة.

القرءان الكريم وما أتى فيه

• يعتبر القرءان هو معجزة من معجزات الرسول صلى الله علية وسلم والذي كان يتحدى به كل من كان من الأنس والجن، الذين مهما حاولوا لن يستطيعوا أن يأتوا بمثل ما أتى في هذا القرءان الكريم.
• ونظرًا لما يتمتع به القرءان الكريم من أهمية قصوى، وكذلك أهميته في احتياج الناس له فقد توعد الله سبحانه وتعالى لكل من قام بحفظة من أن يتعرض للضياع أو للنسيان.
  • وكذلك أمر الرسول صلى الله علية وسلم وكذلك أمر كافة المسلمين بالقيام بدعوة كل الناس إلى هذا القرءان والقيام بنشرة فيما بينهم ويساعدوا على القيام بتعليمه وتعلم بشكل كامل وعلى مستوى عالي وكبير من النضج.
• ولقد ذكر الله سبحانه وتعالى في هذا القرءان كل ما يخص الحلال والحرام لكافة المسلمين، وكذلك تم ذكر كافة الإحكام الشرعية التي يجب مراعاته من قبل كافة المسلمين، وكذلك تم ذكر كافة أصول الأخلاق في القرءان الكريم وكذلك السيرة الخاصة بكافة الأنبياء والمرسلين.
• وتم ذكر أسماء الله الحسنى في القرءان الكريم وكذلك كل ما يتمتع به كل اسم من أسماء الله الحسنى من صفات ومميزات، وكذلك دع الجميع من أجل الإيمان بما جاء به وكذلك دعا الملائكة من أجل الإيمان به وكتبة ورسله وكذلك اليوم الأخر.
• ولقد تم ذكر الأحداث والأهوال التي تحدث نتيجة لحشر الناس والقيام ببعثهم من قبورهم كل ذلك وغيره كثير تم ذكره في القرءان الكريم من أجل الموعظة وأن يوضح كافة المفاهيم التي تحيط البشر فيما بينهم.

شاهد أيضًا: أول من وضع النقاط على الحروف في اللغة العربية

تعريف القرءان الكريم سواء كان لغويًا أو كمصطلح

• لقد تم ذكر لفظ القرءان الكريم في تلك المعاجم عن طريق قولين مختلفين فهناك بعض المعاجم التي كانت تعد كلمة القرءان الكريم على أنه اسم علم يدل بالطبع على كتاب الله سبحانه وتعالى.
  • وهناك بعض المعاجم التي كانت تعتبر لفظ القرءان الكريم ما هو ألا اسم مشتق من فعل.
  • والفعل الذي اشتق منة كلمة القرءان الكريم هو فعل قرأ أي أنه تعلم أو تدبر وأقرا باللغة قد تعني تحمل.
  • وكان ذلك كما ذكر في المعنى الذي تم ذكره في قول الله سبحانه وتعالى عندما قال (إنا سنلقي عليك قولًا ثقيلًا).
  • ولقد تم قول أن لفظ القرءان الكريم قد يرجع إلى كلمة قرء وهي ذلك الجمع والضم.
• ولكن بالنسبة للمصطلحات الشرعية فلقد تم ذكر إن القرءان هو كلام الله سبحانه وتعالى الذي أنزله على رسولنا الكريم رسول الله محمد صلى الله علية وسلم.
  • والذي أنزل بإعجاز كبير جدًا في كافة ألفاظه، وكذلك في كافة المعاني الخاصة به.
• ولقد أتي إلينا مكتوب في مصاحف بداية من سورة الفاتحة حتى أنتهي بسورة الناس.
  • ولقد تم أنزل القرءان الكريم على سيدنا محمد صلى الله علية وسلم من أجل أن يتم خروجه إلى الناس حتى يساعدهم على الخروج من تلك الظلمات الخاصة بالكفر والشرك بالله.
  • ويتجهون إلى نور الأيمان بالله، ويشغلون بالهم دائمًا بكيفية السعي بشكل دائم في طاعة الله سبحانه وتعالى.
• ولقد تم ذكر في القرءان الكريم كل ما يخص تلك الأمم السابقة.
  • وكذلك لقد تم ذكر خلق السماوات والأرض في هذا القرءان الكريم.
  • وكذلك تم ذكر في القرءان الكريم كل ما يخص مصير هؤلاء المؤمنين وكذلك مصير الكافرين.
  • ولقد تم وصف الجنة وكل ما يوجد فيها من نعيم ولم ينتهي عند هذا الحد.
  • بل لقد تم ذكر في القرءان الكريم كل ما يتعلق بعذاب من سوف يكون من أصحاب النار أعوذ بالله.

شاهد أيضًا: أحكام لفظ الجلالة للأطفال

أهمية قراءة القرءان الكريم

تتمثل أهمية قراءة القران الكريم والقيام بالحرص بشكل دائم على تلاوته تتمثل فيما يلي:

• أنه كل من كان حريص على تلاوة القرءان الكريم.
  • فإنه قد يستحق مدح من الله سبحانه وتعالى الذي ذكر في كتابة الكريم عن من يقومون بتلاوة القرءان الكريم.
  • فقال سبحانه وتعالى (إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرًا وعلانية يرجون تجارة لا تبور).
• تتمثل أهمية القرءان الكريم أيضًا عندما قام رسول الله صلى الله علية وسلم بوصف قارئ القرءان.
  • بأنه يعتبر مثل الاترجة التي تتمتع بالرائحة الطيبة.
  • فقال صلى الله علية وسلم (مثل المؤمن الذي يقرأ القرءان مثل الاترجة ريجها طيب وطعمها طيب).
• كذلك لقد أخبر رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم أن من قام بقراءة القرءان الكريم.
  • فإنه يستحق لغبطة من كان حوله على ما قد أتاه الله إياه.
  • فقال صلى الله علية وسلم (لا حسد إلا في اثنتين رجل أتاه الله القرءان فهو يقوم به أناء الليل وأناء النهار ورجل أتاه الله مالا فهو ينفقه أناء الليل وأناء النهار).

قراءة القرءان الكريم

• ولقد ذكر رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم أن كل حرف يقوم الإنسان بقراءته من القرءان الكريم.
  • فإنه يستطيع بذلك أن ينال بناءًا علية عشر حسنات.
  • فقد قال رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم (من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف).
• وتتمثل أهمية قراءة القرءان الكريم كذلك في أن من كان يقرأ القرءان فأن القرءان يرفع صاحبة درجات عالية في أثناء يوم القيامة بجنة الخلد.
  • بأذن الله فقال رسول الله صلى الله علية وسلم (يقال لصاحب القرءان الكريم أقرا وارق ورتل.
  • كما كنت ترتل في دار الدنيا فأن منزلتك عن أخر أية كنت تقرءاها).
  • فأن القرءان يعتبر هو نور الإنسان في مثل هذه الحالة في الدنيا ويعتبر كذلك ذخر له في الآخرة.

شاهد أيضًا: قصة هدم مسجد ضرار نادرة جدًا للأطفال

ما معنى الورد اليومي من القرءان

• لقد كانت النصوص الشرعية من القرءان الكريم.
  • وكذلك من السنة النبوية تحث بشكل دائم على قراءه القرءان الكريم والإكثار من قراءته.
• فيجب على الإنسان أن يستمر في قراءة القرءان بشكل دائم ويومي.
  • ومن الممكن أن يقوم بجعل له ورد يومي من القرءان الكريم.
  • والورد هو كل ما كان يعتاد الإنسان على القيام بقراءته بشكل يومي من القرءان الكريم سواء كان في يومه بأكمله أو في ليلته.
• ولقد كان السلف السابقين الصالحين دائمًا ما كانوا في همة متفاوتة من أجل قراءة القرءان الكريم.
  • لذلك كان منهم من يقوم بختم القرءان الكريم مع مرور كل يوم.
  • وهناك من كان يستطيع أن يختمه مع مرور كل ثلاثة أيام.
  • ومنهم من كان يستطيع أن يقوم بختم القرءان الكريم مع مرور كل شهر.