تكنولوجيا الفضاء واثارها الإيجابية و السلبية علي البيئة

لقد أث الفضاء الخارجي بالعديد من الظواهر المختلفة التي بالفعل أثرت على المجتمع، فالإنسان عندما كان يفكر في الصعود إلى الفضاء الخارجي كان بهدف التعرف عليه، وهل أن هناك آخرون يعيشوا في هذا الفضاء أم لا وغيره من الأسئلة الأخرى التي أراد التعرف عليه، لكن بالنهاية التطور التكنولوجي والعلم، لا يتبعه إلا علم وتطور تكنولوجي أخر.

مقدمة تكنولوجيا الفضاء وأثرها الإيجابية و السلبية على البيئة

كانت تلك الفكرة مجرد فكرة لأحد العلماء اليونانيون الذي فكر بالفعل في الصعود إلى سطح القمر، ولكن هذا الأمر قد جعله بالفعل يفكر ويجرب ويخترع في الاتجاه الذي يؤهله إلى أن يفعل ذلك.

حيث أن أنه بعد عدة سنوات من مرور تلك الفكرة تحول الأمر إلى أن أصبح فكرة فعليه قام من خلالها العالم اليوناني بتحويل هذه الفكرة إلى مركبة.

بالفعل استطاعت أن تبعد عن سطح الأرض وتطير إلى مسافات بعيدة، لكن هذا الأمر لم يدم طويلاً لأن المركبة سقطت وسقط الرجل الذي بداخلها وحدث له العديد من الكسور في جسده.

تلك الفكرة الذي حكم عليه العديد من منظور سلبي بأنها فشلت ولم تجدي إلا بكسور للعالم لم تكن فقط هكذا، لأن تلك الفكرة إن تم النظر إليها من منظور إيجابي الفعل، سنجد انها تلقت النجاح حينما صعد الرجل بالمركبة إلى مسافة بعيدة عن الأرض.

وبالفعل توجهت على عدة كيلو مترات وهذا يثبت أن تلك التجربة، بالفعل قائمة وناجحة وقد لا ينقصها إلا بعض من الإمكانيات التي قد تسببت في سقوطها.

هذا الجانب قد أخذه الاتحاد السوفيتي حينما تم النظر إلى ما قامت بالفعل تحقيقه تلك المركبة، لذلك في 1857 تم التفكير حول تلك الفكرة، وقامت بإنشاء لجنة ليتم إطلاق أول مركبة فضائية في عام 1859.

وبالفعل استطاعت الوصول إلى الفضاء، ومنذ هذه اللحظة أصبح يطلق العديد من المركبات الفضائية التي نتج عنها العديد من الأمور، التي أثرت في الكون والمجتمع بشكل كبير.

لذلك نحن لا يمكننا أن ننكر فضل وأهمية التكنولوجيا التي نتجت من التعرف على الفضاء الخارجي، ومدى تأثيرها في الحياة العلمية والعملية معاً، فالفضاء بالمعنى العام الذي نذكره بالفراغ، ليس كما يبدو لنا على الإطلاق.

ففي العالم بين السماء والأرض يوجد عالم آخر مليء بالغازات والمواد والكواكب والنجوم، التي بالفعل تمثل جزء كبير جداً من حياتنا اليومية، بل لا يمكننا أمن الأساس الاستغناء عنها.

اقرأ أيضًا: الفضاء الإلكتروني إيجابيات وسلبياته

أثر التكنولوجيا الفضائية

كان لإطلاق المركبة الفضائية تعرف العلماء والخبراء إلى العديد من الأمور حول الأرض التي لم تكن قد تم التعرف عليها كما من قبل حيث كانت هذه الأمور لا تبدو كما بدت من خلال التلسكوبات الفضائية.

حيث أن تلك التلسكوبات تعرف من خلالها العلماء على العديد من الموجات والإشارات التي تتحرك والتي كانت بداية الخطوة الأولى نحو وسائل الاتصال بالطبع لم تكن بالشكل الذي هو موجود الآن.

بل أن التعرف على التواصل الأرضي في بداية توفير اتصال الموجات، مع بعضها البعض الذي ظل يتطور مع مرور العصر.

تبدأ من تليفونات أرضية إلى تليفونات متنقلة ثم يتم تقديم الهاتف الذي يصبح جزء من الإنسان ليتم التواصل معه في أي مكان إلى ظهور عصر الانترنت بالطفرات المتغيرة والمتقدمة، التي يمر بها في كل عام بعد أخر والذي لا يمكننا إنكاره.

الجوانب الإيجابية لتأثير تكنولوجيا الفضاء

  • لا يمكن لأحد منا أن ينكر أهمية التكنولوجيا في حياتنا وأن الفضاء جعلنا نتعرف على التكنولوجيا بأشكال مختلفة، ولا يمكن لأحد أن يخبرنا أن ما توصلنا إليه هو النهاية بل أن التطور التكنولوجي سيظل دائماً بتطور مستمر.
  • وبالفعل سيفرض نفسه على المجتمع وعلى البشرية، ففي بادئ الأمر كان هناك العديد من الأشخاص الذين لا يحملوا الهاتف، وكانوا لا يتعاملوا مع التكنولوجي.
  • وقد يروا أنها لا تمثل جانب هام في حياتنا أو أنه ليس بحاجة إلى استخدامها من الأساس إلى أن تطور الأمر ليصبح الهاتف جانب قوي في حياة كل فرد ينتقل به مثلما ينتقل بشيء لا يمكنه الاستغناء عنه.
  • بالطبع هذا الشكل يمثل أحد الظواهر الإيجابية، التي تمثل صورة من صور الأثر التكنولوجي الإيجابي الذي جعل الأفراد يمكنهم التواصل مع بعضهم البعض بشكل سهل ومرن في سابق الأمر.
  • قد لا يمكن للأشخاص أن يتوصلوا مع بعضهم إلى من خلال إرسال الرسائل أو غيرها، حتى بعد تطور الأمر فالتليفون الأرضي لم يكن موجود إلا من خلال المنزل أو العمل.
  • وهذا الأمر قد تسبب في عدم التوصل بشكل قوي حيث مع خروج الفرد أو مغادرته للمكان، بالطبع لا يمكن التواصل معه بالهاتف قام بحل تلك المشكلة.

تابع أيضًا: رواد الفضاء العرب والمسلمين

التأثير الإيجابي للإنترنت

ثم يظهر من بعد ذلك الإنترنت الذي أيضاً في بادئ الأمر كان محدود الأفق والاستخدام، وكان له بعض الأغراض المحدودة، بل كان يتم استعماله على مستوى العالم من قبل فئات محدودة.

وقد يكون من خلال أجهزة الكمبيوتر أو اللاب توب، لعدم توفير خاصية الهواتف، التي تدعم شبكات الإنترنت في ذلك الوقت إلى أن تشارك التكنولوجيا في تطوير وتقديم الهواتف التي تدعم الإنترنت، ليصبح الانترنت جزء من كل هاتف.

وتنتشر العديد من المواقع والعديد من وسائل التواصل وتضيق حلقة الاتصال فيما كانت موجودة من قبل، حيث أن الأمر يتطور بشكل أكبر، ويصبح للمرء يمكنه التعامل مع جميع الأفراد من حول العالم بأكمله.

كان لظهور الانترنت بهذه الصورة تأثير إيجابي في العديد من المجالات، فنجد أنها بالفعل أثرت على تطوير التعليم، فيتم التعلم والتواصل مع المواقع التعليمية بشكل سهل جداً.

كما أنه أصبح يوفر صور العمل المختلفة، فالآن يتم التعامل بشكل كامل في بعض من مجالات العمل، من خلال المواقع الالكترونية.

نجد كذلك أنها وفرت الوقت والمجهود من خلال المنشآت التي أصبحت الآن تستخدم الإنترنت في إنجاز العمل مثل وحدات المرور بعد أن كان التكدس يحدث بالمواقع أصبح يتم الدفع والتقديم من خلال مواقع الانترنت، كذلك التقديم للمدارس أصبح يتم من خلال الانترنت أيضاً كل هذه الأمور شكلت توفير في الوقت والمجهود بالصورة الإيجابية.

فتحت سوقاً جديداً للعمل من خلال التسويق الالكتروني الذي أصبح هناك فئة كبيرة جداً بالفعل يتعاملون من خلال التسويق الالكتروني لتسويق العديد من المنتجات التي قد تصل إلى الناس بسبب مواقع الانترنت.

التعرف على أخبار العالم في نفس اللحظة من خلال مواقع الانترنت، فأصبح الانترنت والتكنولوجيا بالفعل هي المسيطرة بالشكل الأقوى، وهي التي لها فاعلية الآن قوية لا يمكن إغفالها.

شاهد أيضًا: تعريف الفضاء ومكوناته

خاتمة تكنولوجيا الفضاء وأثرها الإيجابية و السلبية على البيئة

لا يمكن إنكار وجود بعض المظاهر السلبية للأثر التكنولوجي وما قامت به، حيث أننا نجد أن بعض الأشخاص يقوموا باستخدام التكنولوجيا بشكل خاطئ على سبيل المثال الأطفال الذين يقضون الوقت كامل على الانترنت دون رقابة، وهذا يعد خطأ كبير من قبل الآباء سواء في تعرف الأطفال على أشياء دون عمرهم أو في تأثير عقولهم وإصابتهم بأمراض التوحد، كذلك نجد استخدام بعض الأفراد الانترنت بشكل مدمن، لطريق غير إيجابي يهدر وقته بالكامل.

موضوعات من نفس القسم