بحث فى سفر أعمال الرسل مع المصادر pdf

بحث في سفر أعمال الرسل مع المصادر pdf يعتبر من كتب العهد الجديد يسرد لنا رواية الكنيسة المسيحية التي تم إنشاؤها، وأطلق عليه ذلك نظراً لتركيزه على أعمالًا لأثنى عشر رسولاً من نشاطات وأعمال رسولية في فترة ما بعد صعود يسوع المسيح إلى السماء حسب قصة هذا السفر.

وتوسع ذلك بعد قيام الرسول بولس من أعمال تبشيرية ورحلات، وتأسيسه جماعات مسيحية في كافة المدن اليونانية حين ذلك.

مقدمة بحث في سفر أعمال الرسل

  • وتعتبر أعمال الرسل من السفر الخامس في أسفار العهد الجديد، كما إنه يعتبر استمرارية للإنجيل إلى وقتنا ذلك، ويشمل المجلدين الأول والثاني، فيعتبرا عملاً واحداً أسفل عنوان الإنجيل والرسل، وذلك لقيام لوقا -الذي يعتبر رفيق بوليس-بكتابة تلك القوانين.
  • ويُعد كاتب سفر أعمال الرسل هو نفسه كاتب إنجيل لوقا، والذي يعتبر هو الطبيب لوقا كما تعتقد معظم الكنائس، وهذا أمر متفق عليه.
    • كما يعتقد البعض أن هذا الصفر قد تمت كتابته في فترة زمنية مواكبة مع فترة إنجيل لوقا أى 60 تقريبًا، بينما يعتقد الكثير من الباحثين المعاصرين أن تلك السفر كتب من خلال شخص غير معروف في فترة ما بين 80 و150.

شاهد أيضًا: ما هي مظاهر الحضارة الاسلامية

الإصحاح الأول

  • الكلام الأول قد أنشأته ثاوفليس عن كافة ما بدأ يسوع أن يفعله.
  • في اليوم الذي صعد فيه قد أوصى بالروح القدس الرسل الذي تم اختيارهم.
  • الذي قد رآهم ذاته حياً بدلائل عديدة بعد تألمه، وهو يظهر نفسه أربعين يوماّ ويتحدث عن الأمور التي تخص ملكوت الله.
  • قد اجتمع على إنه قد أوصاهم ألا يقيموا في أورشليم لكن ينتظروا موعدهم مع الأب الذي سمعوا عنه منه.
  • إنه يوحنا تم تعميده بالماء، أما هم فسيتم تعميدهم بروح القدس، ولكن ليس بعد هذه الأيام بمدة.
  • أماعن المجتمعين فقد سألوا ربهم قائلين هل يمكن أن ترد الملك إلى إسرائيل في هذا الوقت.
  • فقال لهم أنهم لا يستطيعون معرفة الأوقات ولا الأزمنة حيث جعلها الآب في سلطانه.
  • لكنهم سيحصلون على قوة عند مجيء الروح القدس عليهم، وسوف يكونون شهوداً عليه في أورشليم وإلى السامرة واليهودية، وحتى في أقصى الأرض.
  • حينما قال ذلك صعد إلى أعلى وغطت سحابة عيونهم كي لا يرونه.
  • بينما هم ينظرون إلى السماء وهو منطلق ومرتفع شاهداً رجلان بلباس أبيض.
  • قال لماذا تنظرون إلى السماء أيها الرجال العظماء؟ أن يسوع الذي صعد عنكم سيأتي إليكم ويعود كما انطلق للسماء أيضاً.

الإصحاح الأول

  • في ذلك الوقت قد عادوا إلى اورشليم، وذلك من الجبل الذي يسمى بجبل الزيتون، وكان يقرب من أورشليم في سفر سبت.
  • حينما دخلوا وصلوا إلى العلية التي كانوا يمكثون بها بطرس ويوحنا ويعقوب واندراوس وتوما وبرثولمارس وفليبس وسمعان الغيور ويعقوب بن حلفى ومتى ويهوذا أخو يعقوب.
  • كل هؤلاء كانوا يواظبون على الصلاة بنفس واحدة والطلبة من النساء ومريم ويسوع مع اخوته.
  • قام بطرس في تلك الأيام وسط تلاميذ، وكان هناك العديد من الأسماء معاً فكانوا حوالي مائة وعشرين حيث قال.
  • أيها الرجال هذا المكتوب الذي قد سبق الروح القدس كان ينبغي أن يتم، فقال ذلك بفم داود، وذلك عن يهوذا الذي أصبح عبرة ودليلاً للذين قبضوا على يسوع.
  • فقد كان هذا معدوداً بينهم وأصبح له نصيب في تلك الخدمة.
  • فهذا اقتنى حقلاً، وذلك من خلال أجرة الظلم، وإذا سقط على وجهه، فإنه سينشق من الوسط وتنسكب كل أمعائه.
  • وأصبح ذلك معلوماً لكافة سكان أورشليم حتى سمى ذلك الحقل في لغتهم بحقل دم.
  • لأنه في سفر المزامير مكتوب لتصبح داره خراباً، ولا يكون بها ساكن وسيأخذ وظيفته شخص آخر.
  • يجب على الرجل الذي اجتمعوا في الزمن الذي دخل فيه الرب يسوع وخرج.
  • فمنذ وقت معمودية يوحنا إلى ذلك اليوم الذي صعد فيه أصبحوا احداً مننا شاهداً مع على قيامتهم.
  • فمكثوا الاثنين متياب ويوسف الذي يسمى برسابا والذي لقب يوستس.
  • وصلوا ودعوا ربهم لإن يعين لهم ما اختاره من هذين الاثنين.
  • لينال أحدهم قرعة هذه الخدمة التي قد تعداها بهذا ليعود لمكانه.
  • فألقوا قرعتهم فأصبحت من نصيب متياس، فكان من الأحد عشر رسولاً.

شاهد أيضًا: موضوع عن اهمية العدل في الاسلام

الإصحاح الثاني

  • ولما جاء يوم الخميس كانوا الجميع مع بعض.
  • وحدث صوت ملأ البيت مثل صوت هبوب الريح.
  • وجلت السماء وكأنها من منقسمة من النار.
  • والجميع قد امتلأوا بروح القدس وبدأوا ينطقوا بألسنة غيرهم.
  • وكانوا اليهود رجال متقيين ساكنين في أورشليم.
  • عند ظهور هذا الصوت تحيروا فيه لأن كل منهم يسمعهم بلغته.
  • فتعجب الجميع وقالوا إن جميعهم ليسوا جليلين.
  • فكيف لهم إنه يسمعوا لغتهم، فكل واحد كان يسمع لغته.
  • وفرتيون واعلاميون والذي يسكنون بين النهرين وبنتس وآسيا.
  • وفيرجية ومصر وليبيا والمستوطنون من اليهود
  • وكريتون والعرب كل هؤلاء يتكلمون بألسنتنا عن معجزات الله.
  • كارتاب وخاف الجميع وقالوا ما هذا.
  • كما كان آخرون يستهزئون بذلك.
  • فوق بطرس وتلك مع الأحد عشر، وقال لهم أيها اليهود أصغوا لي.
  • هؤلاء ليسوا سكارى كما تتخيلوا في الساعة الثالثة من النهار.
  • فهذاما قاله بيوئيل.
  • يخبركم الله إني أسكب على كل بشر من روحي، فيرى شبابكم وبناتكم أحلاماً.
  • واسكب على عبدي أيضاً من روحي فيتناوبون.

الإصحاح الثاني

  • وأعطى عجائب السماء وآيات على الأرض من أسفل الدم والبخار.
  • في تحول القمر إلى دم والشمس إلى ظلمه قبل مجيء يوم الرب.
  • والكل يدعوا باسم الرب.
  • يا أيها الرجال اسمعوا، فإن يسوع قد تبرهن لكم من خلال الله بعجائب قد خلقها الله لكم.
  • آخذتموه مسلماً وصلبتموه وقتلتموه.
  • والذي كان ناقضاً لأوجاعه الموت.
  • فيقول داود كنت أي الرب معي في كل حين حتى لا أتزعزع.
  • فسَرَّ قلبه وتهلل وفرح لسانه.
  • حيث لا يترك نفسه للهاوية ولا يفسد قدسيته
  • علمتني سبل الحياة.
  • يخبركم يسوع أن يعقوب قد مات وقبره هنا.
  • فإذا كان نبي وأدرك أن الله قد حلف له إنه من صلبه.
  • كما سبق إنه قد رأيناه لم يترك جسده في الهاوية.
  • فقد أقام الله يسوع وهم كانوا شهوداً.
  • وصعد بيمين الله وسكب الذي تبصرونه الآن.
  • فداود لم يصعد إلى السماء، وقال إن ربه أراده أن يحلس عن يمينه.
  • حتى أضع أعداءك تحت قدميك.
  • فليعلم الجميع أن الله جعل يسوع رباً.
  • فلما وسمعوا قالوا لبطرس يمكن ان نصنع ايها الرجال؟
  • فقاللهم توبوا ليأخذ كل واحد فيكم اسم يسوع لغفران الخطايا.
  • فالموعد لكل اولادكم.
  • فكثير كان يشهد ليخلصوا ذلك الجيل الملتوي.
  • فقبلوا كلامه وفى هذا اليوم أضمن حوالي ثلاثة ألف نفس.
  • فكانوا يحافظون على تعليم الرسل الصلوات.
  • وأصبح الخوف على النفس تجرى في أيدي الرسل.
  • فكلمن آمن كان لديهم شيء مشترك.
  • في قسموا الأملاك والمقتنيات بين الجميع وكأنهم واحد.
  • فيحافظون على الهيكل وبنفس واحدة.
  • فيضمهم الله إلى الكنيسة حيث كانوا يسبحونه.

هكذا وسنجد العديد من الإصحاحات التي تتحدث عن ذلك الكتاب، وعن قصة سفر أعمال الرسل الذي لم تنتهي بعد.

شاهد أيضًا: بحث عن أول شهيد في الإسلام

المصادر

موقع المعرفة

St-talka.org

شاهد أيضًا