قصة راهبة الكاتدرائية جميلة وقيمة جدًا

قصة راهبة الكاتدرائية جميلة وقيمة جدًا اليوم سنسرد عليكم هذه القصة الممتعة التي تعبر عن معنى الحب الحقيقي وأن الحياة لا تكمن بدون حب، فلا يوجد شخص يستطيع أن يستمر في حياته دون مشاعر الحب الحقيقية، إن قصة راهبة الكاتدرائية قصة جميلة جدًا.

ومعبرة عن معنى الحب الذي يغير الحياة بأكملها إلى معنى أخر دون تدخل منا بشيء لذلك تابعونا في هذه القصة لكي تستمتعوا معنا بها.

أحداث قصة راهبة الكاتدرائية

  • ذات يوم في المدرسة جلست المعلمة في نقاش مع التلاميذ تتحدث معهم عن معنى الحب وكيف يكون هام بالنسبة للشخص.
  • فقامت فتاة وأخذت تضحك وتقول إن الحب لا يهم فهو لا يجعلنا نعيش جيدًا بل المال فقط هو ما يسعدنا، من هنا قالت المعلمة لهذه الفتاة عليا بذكر قصة راهبة الكاتدرائية رائعة لكي من أجل أن تعلمي أن الحب يغير نمط الحياة كليًا، فلا حياة بدون حب.

شاهد أيضًا : قصة الأميرات الراقصات جميلة ورائعة للصغار

قصة راهبة الكاتدرائية

  • قصة راهبة الكاتدرائية فرحت الفتاة برد المعلمة وطلبت منها سرد هذه القصة فربما كانت على حق.
    • بدأت المعلمة حديثها عن أهمية الحب وبعدها ذكرت أنه كان هناك أسطورة قديمة معروفة في المكسيك أنه وجدت فتاة شديدة الجمال والأخلاق تدعى باتريس ولكنها وهبت نفسها للكنيسة راهبة لها.
  • لأنها لم تحب الرجال وتريد العيش في الكنيسة فقط، وبالفعل عاشت الفتاة كثيرًا في الكنيسة وأخذت تصلى وتقوم بكل الواجبات.
    • ووهبت نفسها للكنيسة لسنوات إلى أن حضر غزو من الفرنسيين في هذا الوقت ووقف على الكنيسة جنود من الفرنسيين، وللحظة لمحت باتريس جندي أمام الكنيسة.

ماذا حدث لباتريس عندما رأت هذا الجندي؟

  • لم تكن تعرف باتريس بماذا تشعر ولا حتى تعرف لماذا تقف هكذا لكي تنظر إليه فهي لم تجرب هذا الإحساس من قبل ولم تعترف به، وسألت نفسها هل هذا هو حب فقد أصبحت تنظر إليه كل يوم في شوق وازدياد.
  • وزاد هذا الشيء عندما لاحظ الجندي هذا الشعور وأخذ يسعد برؤيتها عندما تنظر إليه، فلقد أصبح هذا الجندي سعيدًا بوجوده في هذا المكان لكونه يراها يوميًا، وهي بدورها أخذت تسعد برؤيته وتتمنى وجوده دائمًا في هذا المكان دون أن يغادر.

شاهد أيضًا : قصة عنقود عنب قصيرة ومميزة للأطفال

كيف كانت ملامح باتريس؟

  • إن باتريس كانت جميلة للغاية وصغيرة في السن مبتسمة دائمًا وتحب الخير للجميع، ولم تكن أفعالها غريبة ولا مشينه.
  • فلقد كانت من شدة جمالها يلتفت إليها الجميع، لذلك جذبت انتباه هذا الجندي عندما نظرت إلية فلم يرى الجندي هذا الجمال من قبل، فلقد وقع في حبها دون أن يعرف من هي، وظلت تنظر إليه وينظر إليها لفترات عديدة وكأن النظرات تتكلم عوضًا عن اللسان.

هل ظلت باتريس هكذا؟

  • بالفعل ظلت يوميًا تسرق هذه النظرات بفرح شديد وتصلى وتؤدي واجباتها ولكن قلبها قد تغير وأصبح يشعر بالحب الذي كانت ترفضه تمامًا.
  • فلم تكن تعرف أن هناك شيئًا في الحياة يسمى الحب، فمرضت بحبه وأخذت تبحث عنه يوميًا دون خوف من أحد، فأصبحت تشعر أنها قوية بهذا الحب.

ماذا حدث للجندي بعد ذلك؟

  • تعرض هؤلاء الجنود لمهاجمة من قبل الأفراد المكسيكية أدى إلى إصابة هذا الجندي إصابة بالغة فعندما ذهبت باتريس لفتح الكنيسة وجدته غارق في دمه، ففي اليوم الذي تراه عن قرب تراه بهذا الوضع، فأخذته ودخلت به دون أن يراها أي شخص.
  • وقامت بتمريضه ومعالجته وأحضرت له الطعام والشراب من دون أن يشعر الجنود المكسيكية بهذا الشيء، فهي لا تستطيع تركه يموت فلقد أحبته كثيرًا.

ماذا حدث بعد شفاء الجندي الفرنسي؟

  • استطاع الجندي الفرنسي أن يشفي تمامًا وكان لابد له من الخروج لكي يعرف أين أصبحوا أصدقائه لكي يكون معهم، تشكر باتريس وأخبرها بحبه لها وأنه سيعود لكي يأخذها معه، فرحت باتريس وطلبت منه الرجوع وأنها ستكون في انتظاره.
  • راقبته باتريس إلى أن ذهب بعيدًا عن نظرها وهي سعيدة وقلقة في نفس الوقت، وأصبحت كل يوم تنظر من الكنيسة فربما يرجع الجندي لكي يأخذها ويتزوجان.
    • ولكن لا تجد شيء، وعاشت سنوات على هذا الأمل ولم تكن تعرف ما الذي حدث له هل مات أم لا يقدر على الرجوع لقد كانت في حيرة من أمرها، ولم يكن لديها سوى الانتظار.
  • ولكنها تغيرت تمامًا فلم تعد الجميلة فأخذت تذبل من قلة الابتسامة ومن قلة الأكل، فقد امتنعت حتى عن الحديث، وكل هذا دون إرادة منها ولا تدخل فقد شعر الجسد بأكمله بعدم الرغبة في الحياة من دون حبيبها الذي تنتظره بفارغ الصبر.

شاهد أيضًا : قصة الطفل وشجرة التفاح مسلية جدًا

ماذا فعلت باتريس بعد كل هذه المدة في الانتظار؟

  • أصبحت باتريس تعرف تمامًا أنها لن تقدر على الحياة بدونه فقررت الموت لأنها أصبحت بلا روح، فقد فتحت الكنيسة في يوم ليجدوا باتريس ممددة على الأرض فقد سقطت من أعلى دون أن تعي، فأصبحت مريضة ولا تدري ما تفعل.
  • فهي أصبحت تعيش بلا كلام وبلا وجود لكي تنهي حياتها وتذهب إلى مصير ينتظرها دون أن تعيش بلا حب، ومن ضمن هذه الأساطير التي تحدث فقد قالوا أن هناك شبح لها في كل مكان يطارد الكنيسة.

ماذا كان مصير الجندي الفرنسي؟

  • لقد كانت الأقاويل كثيرة ولكن في الأغلب أنه تعرض لهجوم من قبل الجيش المكسيكي.
    • ونالوا منه فلا يمكن أن يخرج منها دون أن يصاب، فقد كان هناك مشاحنات تحدث بينهم دائمًا.
  • ولولا باتريس في المرة السابقة لكان في عداد الموتى، ولكنه ربما لقى حتفه لذلك لم يستطع أن يحقق رغبته ووعده لباتريس الجميلة.

سألت الفتاة المعلمة هل باتريس هكذا على صواب؟

  • ردت المعلمة إن باتريس من البداية وهي خاطئة.
    • فقد رفضت أي ارتباط بأي رجل ورددت دائمًا أنها تكره الرجال فأصبح في داخلها رفض دون أسباب.
    • وبعد ذلك أهلكت نفسها لأنها شعرت أن الحياة مثل الموت.
    • فهي من شدة الحزن لم تدرك ماذا تفعل ومن شدة مرضها النفسي سقطت دون أن تدري.
  • ولكنها أخطأت مرتين وليس مرة واحدة لذلك علينا ألا نهمل دور الحب في حياتنا مهما كان عمرنا.
    • فمتى يحضر الحب لا نتركه دون أن نشعر به مادام على حق وبدون مصالح.

ماذا قالت الفتاة للمعلمة؟

  • قالت الفتاة للمعلمة أنها لنم تعرف أن الحب قيمته أعلى من أي شيء.
    • فهي ترى دائمًا ما تحققه عبر المال.
    • ولكن المعلمة قالت لها أن المال يمكن أن يكون حاضرًا لشخص وغائب من شخص أخر.
    • ولكن الحب لا يعوض أبدًا فلو كان هناك حب حقيقي فلابد ألا نفرط به.
  • فلو كان الشخص لا يملك المال فمع الحب سيملك السعادة مع من يحب ويعوض كل شيء ينقصه.
    • بل وسوف يكون المال بكل طموح من أجل إسعاد حبيبه الذي يقف معه دائمًا.
    • فالحب رمز العطاء والمشاركة والمساعدة.

ماذا فعلت التلميذات في وجود المعلمة؟

  • حزن التلميذات كثيرًا على باتريس وتمنوا أن لو لم تكن هذه القصة حقيقية.
    • ولكنهم سعدوا بوجود كل هذا الحب الذي جعلها تفرح بوجوده وتشعر بالآسي في غيابه.
  • فرحت المعلمة لكون تلميذاتها فهموا الدرس فقد كانت تريد أن تجعلهم يحبون ذاتهم أكثر من المال.
    • ويبحثون عن كل ما يسعدهم دون ملل فكل شخص له حرية الاختيار في حياته.
    • وكل شخص يحلم بالأمان مع من يحب.
  • لذلك طلبت منهم أن لا ييأسوا ولا يبحثوا عن المال فقط.
    • فالأهم هو وجود الحب المتبادل لكي تستمر الحياة بكل أفضل.
    • فلولا وجود الحب في الحياة لمات كل شيء فهو مثل الماء والهواء.

ما الدروس المستفادة من قصة راهبة الكاتدرائية؟

  1. تعلمنا من هذه القصة أن الحب هو دواء الروح فمن دون الحب مرض الجسد والعقل.
  2. وتعلمنا ألا نتجاهل دور الحب أبدًا فهو أهم من أي شيئًا في الحياة.
  3. تعلمنا أن لا نبحث عن المال بل نبحث عن الحب وعندما نجده سوف نحصد المال.
موضوعات من نفس القسم