قصة الطفل وشجرة التفاح مسلية جدًا

قصة الطفل وشجرة التفاح مسلية جدًا إليكم اليوم أحبائنا الأطفال قصة من القصص التي تحمل الكثير من الدروس والعبر والتي يمكننا أن نتعلم منها الكثير من الأشياء الجميلة.

فالقصص هي الشيء الذي يمكن أن يبين لنا كيف أن الناس يتغيرون وانه هنالك أشياء لا نشعر بقيمتها إلا بعد أن نفقدها، وان التضحية هي من أجمل الصفات التي يجب أن يتصف بها الإنسان.

أحداث قصة الطفل وشجرة التفاح

  • الطفل وشجرة التفاح يقال انه في يوم من الأيام كان يوجد طفل صغير يعيش في بلدة صغيره يحب اللهو والجري واللعب والتسلق على الأشجار.
    • وكان أمامهم شجرة كبيرة من التفاح وقد اعتاد هذا الطفل أن يذهب في كل يوم من أيامه حتى يتسلق على تلك الشجرة ويأكل من ثمارها ويتسلق أغصانها ويجرى حولها ويلعب معها.
  • ومرت الأيام والطفل ما يزال على تلك الحالة يذهب كل يوم إلى الشجرة ليقضى معها أمتع الأوقات ويعود إلى أهله مرة أخرى.

شاهد أيضًا : قصة لغز الرجل الطيب مسلية جدًا للأطفال

أول غياب للطفل عن الشجرة

  • مرت أيام كثيرة والشجرة تنتظر أن يأتي إليها الطفل الصغير حتى يلعب معها من جديد ويتسلق على أغصانها، ويأكل من ثمارها ويجرى حولها كما كان يفعل في كل مرة.
  • وبينما هي تنتظر إذ بالطفل الصغير يأتي إليها لترها ولكنه لم يعد ذلك الطفل الصغير الذي يحلم فقط بالجري واللهو، فقد كبر الطفل وأصبح ولدًا يحب الحياة.
  • ولكن عندما رأته الشجرة فرحت كثيرًا وقالت له مرحبًا بك يا صغيري هيا تعال الي حتى نقوم باللهو واللعب معًا، كما كنا نفعل في السابق وتتسلق أغصاني وتأكل من ثماري.

رد الولد الصغير على الشجرة

  • تفاجأت الشجرة بان الولد الصغير لم يأتي إليها حتى يلعب معها أو يتسلق أغصانها ويجرى حولها كما اعتادت منه أن يفعل، ولكنه أتي ليجلس تحتها يفكر ويرد عليها ويقول لها أنا لم اعد ذلك الطفل الصغير الذي يجرى حولك ويلعب معك.
  • بل أنا الآن كبرت ولم اعد أحب اللعب مع الأشجار ولكنى أتمنى لو أنني أستطيع أن اشترى بعضًا من الأشياء والألعاب، حتى أتمكن من اللعب بها والتسلية معها.
  • فحزنت الشجرة كثيرًا وقالت للطفل الصغير أنها تعتذر اليه.
    • لأنها مجرد شجرة لا تملك أي نوع من أنواع الأموال، لا تملك سوى الثمار والأغصان والجذور.
  • ولكن الشجرة قالت للطفل ألا يحزن وانه يمكنه أن يصعد على أغصانها.
    • وان يقوم بأخذ بعض من ثمار التفاح من عليها ويذهب بها إلى السوق.
    • حتى يتمكن من بيعها ويصبح معه المال الذي يمكنه أن يشترى به ما يشاء من الألعاب.
  • فرح الولد الصغير من قول الشجرة فرحًا كبيرًا وبالفعل تسلق الولد الصغير فوق أغصان الشجرة.
    • واخذ كل ما كانت تحمله الشجرة من ثمار التفاح وذهب الي السوق.
    • وقام ببيع ثمار التفاح ليشتري الألعاب التي كان يتمنى أن يحصل عليها.

شاهد أيضًا : قصة النملة الكريمة وحبة القمح للأطفال

غياب الطفل للمرة الثانية عن الشجرة

  • انتظرت الشجرة عودة الطفل إليها مرة أخرى ولكنه ذهب ولم يعد إليها لوقت طويل.
    • وفي أحد الأيام نظرت الشجرة ووجدت الطفل قادم إليها.
    • وفوجئت بأن الولد الصغير لم يعد ذلك الولد الذي كان يحلم بشراء الألعاب.
  • ولكنه أصبح رجل كبيرًا في العمر وقالت له بشوق وحب: تعال الي حتى نلعب.
    • ونلهو كما كنا نفعل من قبل وتتسلق أغصاني وتجرى من حولي.

رد الرجل على الشجرة

  • تفاجأت الشجرة من قول الرجل الذي كان يلعب معها وهو صغير حين قال لها.
    • وهل تظنين أنني ما زلت ولدًا صغيرًا أحب اللعب بالأشياء والجري حول الأشجار.
  • إنني الآن رجل كبير ولدى عائلة وأتحمل المسؤولية، ولكنني رجل فقير.
    • وأتمنى أن أتمكن من شراء منزل حتى يسكن فيه أهلي وعائلتي ليحمينا من البرد.
    • فاعتذرت الشجرة للرجل من أنها لا تملك أي نوع من أنواع الأموال لتعطيه إياه ليتمكن من شراء المنزل الذي يحلم به.
  • وفكرت الشجرة قليلًا ثم قالت للرجل أنها لا تملك سوى الأغصان القوية التي تحملها.
    • وقالت له تعال اصعد فوق أغصاني وخذها وقم ببناء المنزل الذي تحلم به حتى يسكن فيه اهلك.
  • فرح الرجل كثيرًا مما سمعه من الشجرة وانه وجد الحل فيما كان يحلم به أن يفعله وبالفعل.
    • احضر الرجل الفأس وقام بتقطيع الأغصان كلها من فوق الشجرة وذهب وبني بها البيت الذي كان يحلم به أن يبنيه لعائلته.

غياب الرجل للمرة الثالثة عن الشجرة

  • انتظرت الشجرة أن يعود إليها الرجل بعد أن يقوم ببناء المنزل الذي كان يحلم به لأهله.
    • ولكن الرجل اخذ كل أغصان الشجرة ولم يعد مرة أخرى إلى الشجرة أبدًا.
    • وفي يوم من الأيام وبعد مرور وقت طويل جدًا رأت الشجرة الرجل قادم نحوها ففرحت.
  • وقالت له ما تقوله في كل مرة تعال حتى نتمكن من اللعب معًا وان تتسلقنى وان تجرى حولي.
    • ولكنها تفاجأت بان الرجل الذي كان عندها فيما سبق أصبح الآن عجوزًا لا يقوى على أي شيء.
    • وقال لها لن اعد أستطيع أن ألبي طلبك وأن أقوم بالجري حولك فقدماي أصبحتا واهنين ولم اعد أقوى على الجري.
  • فقالت له أنها أسفه لأنه لم يعد لها ثمار حتى تعطيها إياه ليأكلها ويستلذ بطعمها.
    • فقال لها الرجل انه لا يحتاج إلى تلك الثمار، فقد سقطت أسنانه.
    • ولم يعد قادرًا على أكل الكثير من الأشياء التي اعتاد أن يأكلها فيما سبق.
  • فقالت له أنها آسفة لأنها لم تعد تملك الأغصان التي تعطيه إياها ليقوم بصنع منزل.
    • أو أي شيء فقال الرجل ردًا على ما قالته الشجرة.
    • بأنه لم يعد يحتاج إلى أي منزل أو إلى أي العاب أو إلى أي شيء أخر.
  • فقالت له الشجرة أنا لم اعد املك سوى الجذوع التي تركتها لي ممدودة في الأرض.
    • فقال الرجل لها إنما أريد مكان حتى أستريح فيه لا أريد منزل أو أي شيء أخر أريد فقط أن استلقى وأستريح.
  • فقالت الشجرة إذن تعال إلى جانب الجذوع واستلقى وأرح جسدك من التعب الذي تشعر به.
    • وبالفعل جاء الرجل العجوز الى جذع الشجرة واستلقى على ظهره.
    • واستراح بجانب الشجرة التي لم يعد يتبق منها سوى الجذوع.

شاهد أيضًا : قصة سوق السحر الأسود جميلة وكاملة

الدروس المستفادة من قصة الطفل وشجرة التفاح

  •  قصة الطفل وشجرة التفاح هي من أروع القصص التي يمكنها أن تعلم الناس معنى العطاء والوفاء.
    • حيث أن الشجرة التي كانت بالقصة لهى أعظم مثال على العطاء فقد أعطت كل ما تملكه من أشياء الي الطفل الصغير في أول مرة.
    • أعطته كل ما تملك من الثمار حتى يبيعها ويشترى الألعاب.
  • وفي أخرى أعطته كل ما تملكه من أغصان حتى يتمكن من بناء المنزل وفي أخر مرة أعطته الأمن والراحة التي احتاج إليها بجانب الجذوع المتبقية في الشجرة
  • وهذا يعلمنا أن العطاء من أجمل الصفات التي يجب أن يتصف بها الإنسان.
    • والتي يجب علينا ألا ننظر ما يمكننا أن نحصل عليه في مقابل لما نعطيه.
  • بل يجب علينا أن نمد يد العون إلى كل محتاج أن كانت المساعدة التي يحتاج إليها هذا الشخص.
    • هي في استطاعتنا ولن نخسر من ورائها أو نضر أنفسنا.
  • كما أن في قصة الطفل وشجرة التفاح عبرة على أن هناك من الناس أنواع من البشر لا يتذكرون ما نقوم بتقديمه إليهم من معروف.
    • وأنهم بمجرد أن يحصلوا على ما يريدون ويتمنون.
    • فإننا يمكن ألا نراهم مرة أخرى طوال الحياة إلا أن احتاجوا إلى شيء أخر.
  • ففي هذا الوقت يرجعون إلينا مرة أخرى حتى نعطيهم لأنهم يعلمون أننا لن نتأخر في تقديم يد العون إليهم أبدًا إن احتاجوا إليها في يوم من الأيام.
موضوعات من نفس القسم