التمييز ضد المرأة في المجتمع
التمييز ضد المرأة في المجتمع التمييز ضد المرأة هو عبارة عن التفريق بينها وبين الرجل على أساس جنس كل منهما، وهذا التميز أهدافه هو عدم الاعتراف بمساواة الرجل بالمرأة في أي شيء، في حقها أن تكون حرة، في حقها الاقتصادي والثقافي والمدني والاجتماعي أيضًا.
وهذا ما يجعل المرأة تتعرض لمشكلات كبيرة جدًا في شتى المجالات، وتشعر بالظلم الواقع عليها والتقصير نحوها ومعاملتها كأنها أقل من الرجل في كل شيء، وفي الحقيقة هي قادرة على عمل أي شيء مثلها مثل الرجل ويمكن أكثر بكثير في مجالات كثيرة لا يمكن أن ينجح فيها سوى المرأة.
المحتويات
عرض
التمييز ضد المرأة في المجتمع والقضاء عليه
الدولة قامت بإعطاء المرأة حقوق كثيرة وذلك اعترافًا منها بدور المرأة الرائد في كثير من المجالات، والعمل على القضاء على التمييز ضدها ومن هذه الحقوق ما يلي:
- الاعتراف بصوتها في الانتخابات، حيث لها دور إيجابي فعال ولها أيضًا حق الانتخاب العام.
- أصبح للمرأة دور فعال في اعتلاء المناصب المهمة في الدولة، والعمل في العمل السياسي الحكومي.
- أصبحت المرأة تشارك فعليًا في الجمعيات التي تختص بسياسة الدولة، تلك الجمعيات الخاصة.
- الدولة أصبحت تحافظ على حق المرأة في تمثيل الحكومة على مستوى دول العالم، ومشاركتها في العمل السياسي المنظم.
- إعطاء المرأة كافة حقوقها مثل الرجل تمامًا، حيث أعطتها الدولة حق تغيير جنسيته أو البقاء عليها هي وأطفالها كيفما تشاء.
شاهد أيضًا: عقوبة العنف ضد المرأة في الإسلام
دور الدولة في القضاء على التمييز ضد المرأة
- اتخاذ الاحتياطات الكاملة لمنع أي شكل من أشكال التمييز ضد المرأة ومساواتها بالرجل.
- إدراج بند في دستور الدولة بحق المرأة وعدم التمييز ضدها في أي شيء.
- الدولة صدقت على إصدار قانون يعمل على حماية حقوق المرأة.
- وكفالة مساواتها بالرجل في كافة المجالات.
- الدولة قانونًا قامت بمنع أي تعدي على حقوق المرأة والتمييز ضدها باعتبارها عنصر إيجابي وفعال.
- الدولة قامت بإلغاء كل ما يخص العنف ضد المرأة.
- والتمييز بينها وبين الرجل من قوانين عقوبات وغيرها.
- الدولة أخذت كل الاحتياطات اللازمة لحماية المرأة من المتاجرة بها في عملية الدعارة.
- أخذت تعمل الدولة على منح المرأة جميع حقوقها التعليمية، ومساواتها بالرجل في إعطائها المنح الدراسية وأخذ فرصته كاملة لإثبات ذاتها.
- الدولة ساوت بين الرجل والمرأة في سوق العمل، حيث وفرت للمرأة حق اختيار المهنة وأخذ حقوقها كاملة دون تفرقة بينها وبين الرجل في شيء.
- حيث أعطتها الفرصة في اختيار ماذا تعمل، ومساواة أجرها بأجر الرجل، وأعطتها حقها كاملًا عند بلوغ سن التقاع.
- وجعلت لها الحق في الحفاظ على وظيفتها بعد الزواج والإنجاب، حيث تستطيع الحصول على إجازة بأجر كامل للوضع دون أن تنقص أي شيء من حقوقها.
- وأيضًا وفرت لها دور رعاية طفلها في أثناء عملها لكي تكون مطمئنة عليه وتؤدي عملها على أكمل وجه.
- الدولة عملت على المساواة بين الرجل والمرأة في مجال الرعاية الصحية.
- وفرت الدولة للمرأة حق الانتفاع بالقروض البنكية والرهن العقاري، وأن يكون لها حياة مستقلة وبيت، وأن يكون لها ذمة مالية خاصة بها، وأن تتساوى بالرجل في كافة حقوقها العائلية والأسرية.
- ساوت الدولة بينها وبين الرجل في حقها في أن تقوم باختيار الزوج المناسب وكل ما يتعلق بشئون أطفالها، من ناحية أن تكون قادرة على الوصاية عليه، وحضانته في أمان وإنجابه ورعايته دون أي تقصير.
التمييز بين المرأة والرجل في المجتمعات العربية
- التمييز بين المرأة والرجل، جعل المرأة في مرتبة ومكانة أقل من الرجل، هو مفهوم سائد ومتعارف عليه عالميًا، ولكنه يختلف على حسب عادات وتقاليد كل مجتمع عن الآخر، ويختلف باختلاف الأجيال والأزمان.
شاهد أيضًا: ما هي مظاهر العنف ضد المرأة
خطورة المساواة بين الرجل والمرأة
- لا شك أن المرأة من حقها أن تحصل على حقوقها كاملة، ولا يميز بينها وبين الرجل، حيث إن في الآونة الأخيرة أصبحت المرأة قادرة مثلها مثل الرجل على العمل، واعتلاء المناصب والقيام بالأعمال مثل الرجل تمامًا بل يمكن أن يكون أكثر منه.
- ولكن يجب أن نكون واقعيين في حكمنا على الأمور، فمشكلة المساواة بين الرجل والمرأة ستظل مشكلة ليس لها حل.
- ولو لاحظنا هذه المشكلة منذ القدم لوجدنا أنها من المشكلات التي تسبب متاعب لجميع المجتمعات العربية.
- كل المجتمعات تتفق على شيء واحد هو أن المرأة لها بيتها وأولادها حياتها البيتوتية، حيث أنه المسئول الأول والأخير عن تربية الأبناء ورعايتهم نشأتهم نشأة سليمة حتى يتكون مجتمع ناضج سليم قادر على مواجهة المخاطر.
- التي يمكن أن نتعرض لها من قبل الآخرين، لذلك إذا تركت المرأة بيتها وخرجت إلى سوق العمل، وأيضًا الرجل فمن يحنو على هذا الجيل وينشأ نشأة سليمة يعتمد عليها.
- لكي يكون هناك عدل يجب أن يكون الرجل بالخارج والمرأة بالداخل، ولكن أيضًا عندما تنزل إلى سوق العمل يجب أن تجد مكانها محفوظ وحقوقها محفوظة كاملة، حتى أنها أهم عنصر في المجتمع البشري.
التمييز بين الرجل والمرأة في الإسلام
- الإسلام نفسه فرق بين الرجل والمرأة، فسبحان الله تعالى قد جعل الله المرأة في شكل مختلف تمامًا عن شكل الرجل.
- وتكوينها الجسماني مختلف عن تكوين الرجل الجسماني.
- فقد جعل الله تعالى الرجل قوي البنية على عكس المرأة، فالمرأة تحيض وتحمل.
- وتلد وترضع وتربي الأبناء وكلها أشغال شاقة تفعلها المرأة لا يقوي على فعلها الرجل.
- كانت نتيجة هذا الاختلاف في التكوين، اختلاف في التشريع الإسلامي بينهم.
- فالرجل مكلف بالبيت والإنفاق عليه، والمرأة مكلفة بتربية أبنائها.
- في الإسلام كلف الرجل بأمور لم تكلف المرأة بها، وجعل الطلاق في يد الرجل.
- وجعل الأبناء عندما ينتسبون ينسبون لأبيهم.
- وفي الميراث الرجل له ضعف الأنثى، ولهذا فإن الإسلام نفسه قد ميز بين المرأة والرجل لأمور قد شرعها الله سبحانه وتعالى.
شاهد أيضًا: أسباب عمل المرأة