قصة الهروب الكبير من سجن الكاتراز حقيقية جدًا

قصة الهروب الكبير من سجن الكاتراز حقيقية جدًا أهلًا ومرحبًا بكم أعزاءنا الصغار في قصة مشوقة جدًا على مر التاريخ، فإن كنت تستمع الي سجن يسمى الكاتراز.

وتريد معرفته فسوف نقصه عليك لتعرف ماذا يوجد به ولماذا أصبح من أشهر السجون على مستوى العالم، فتعالوا معنا نعرف المزيد عنه.

أحداث قصة الهروب الكبير

  • كان هناك ولد يدعي يوسف كان يحب الاستماع للأفلام المشوقة والتي يكون بها صراع، وفي يوم من الأيام سمع فيلم مشوق.
    • وكان يذكر به اسم سجن الكاتراز وهروب أفراد منه، فأراد أن يفهم ما معنى هذا ولماذا له كل هذه الضجة، فعندما حضر أخيه الكبير سأله عن قصة هذا السجن وهؤلاء المساجين.
  • وبالفعل عرض عليه أخيه أن يحكي له قصته لأنها بالفعل مشوقة، فرح يوسف وجلس يستمع بشغف إلى القصة المشوقة وبدأ الأخ بسرد قصة الأربع أفراد الذين حاولوا الهروب من هذا السجن المشدد والمحكم.

شاهد أيضًا : قصة الإمام الشافعي والإمام مالك بالتفصيل

سجن الكاتراز والأشخاص التي به

  • بالطبع أن هذا السجن يعد من أشد السجون وأخطرها فلا يوجد به أي شخص مظلوم، فكل من به هم مجرمين على أعلى مستوى.
    • فمن المعروف أن هذا السجن كان يضم أخطر الأشخاص في الإجرام، فكان سجن صارم لكي يتماشى مع من معه من المجرمين، ولا يمكن ألا تلتزم به بالقوانين فيوجد به تشدد في كل شيء فلا يمكن أن يفكر الشخص في الهرب منه.
  • يسمى بهذا الاسم نسبة إلى الجزيرة التي يوجد عليها وهو متواجد في أميركا، وكان يتم التخطيط للهرب منه من خلال أربعة أفراد منهم وهم يعرفون أن هذا الأمر يبدوا بصعوبة بالغة ولكنهم فعلوا ذلك، وكان مكان السجن يدل على صعوبة الهرب منه.

شاهد أيضًا : قصة أسطورة سيزيف العالمية مختصرة

طبيعة هذا السجن الجغرافية

  • إن هذا المكان لا يتواجد به معيشة أبدًا والسبب في ذلك أن المياه مالحة للغاية وبها أسماك قرش، وحتى الأرض لا تصلح لشيء بسبب هذه الملوحة فلا يوجد أي زرع يعيش على هذه المياه شديدة الملوحة.
  • فتم استغلال هذه الجزيرة لهذا الغرض وخاصة أنها مكان مناسب في السجون فهي جزيرة في وسط الماء يحدها من كل مكان المنارات والرقابة المشددة ويوجد العديد من الحرا التي تملأ المكان بشكل كبير فيصعب محاولة الهرب أو التفكير به.
    • كما أن هذه الجزيرة مرتفعة فيمكن رؤية كل ما يحدث بكل سهولة، فلا يستطيع أي شخص أن يتحرك دون أن يراه الحراس.

قصة الهروب الكبير من سجن الكاتراز

  • كان هناك أربعة من السجناء المشاهير الذين فكروا بالفعل في الهرب واستخدموا خطة محكمة في ذلك، فكان كل منهم له قصته المعروفة التي أوصلته إلى هذا المكان فمنهم فرانك الذي كان في إحدى دور الرعاية وهذا جعله يتحول إلى الدخول في عالم الجريمة.
    • فقد كان يقوم بالسطو على البنوك إلى أن تم القبض عليه ولأنه حاول الهرب من السجون السابقة حولوه إلى الكاتراز.
  • أما بالنسبة للأخوين المدعوين ب أنجلين فكانوا مع والدهم ولكن كانت حياتهم بائسة فأصبحوا مجرمين لجمع المال، وهنا قبض عليهم بالفعل ودخلوا الى السجن، وبسبب محاولات الهرب وضعوهم في الكارتاز.
  • أما الأخير فكان يسمى ويست فكان متهم بالسرقة وخاصة السيارات التي تم القبض عليه عندما كان يستولى على سيارة لأحد الأفراد، وهو أيضًا حاول الهرب ولهذا وضع في الكارتاز.

خطة الهروب من هذا السجن لهؤلاء الأربعة

  • استغل هؤلاء الأشخاص أن هذا المبنى قديم وبما أنه مبني فوق جزيرة بها مياه مالحة للغاية فسوف يكون الأمر سهل في الحفر، فخططوا أن يحفروا من خلال بعض الأشياء والأدوات التي سيبحثون عنها في هذا السجن.
  • ثم عمل أشكال على هيئة جسمهم لكي تظهر إلى الجميع أنهم مازالوا في السجن، ويقومون بالحفر ليلًا.
    • ولا يحفرون كلهم بل قاموا بالتقسيم أن يحفر عدد منهم والأخر يراقب من يأتي، وبالفعل استطاعوا أن يحصلوا على كل ما يريدون من السجن، وعند الحفر وجدوا أنه يتم كما خططوا.
  • حتى أنهم فكروا في صنع شيء يعوم على المياه لكي يبحروا إلى مكان بعيد، ثم يسرقون بعض الأغراض الأزمة لهم ويذهب كل واحد منهم إلى طريقه الذي يريده.
    • قاموا بعمل ما خططوا له حتى أن استخدامهم للدمية التي ستكون في مكانهم كان بشكل حرفي، فقد وضعوا شعرًا لها من خلال شعر الحلاقة في السجن.
  • كان مكان الحفر لا يلاحظه أحد فقد كانوا يخفونه ببعض الملابس، وكانوا يأخذون المعاطف التي ستكون نجدتهم بعد الخروج من هذا المكان من الحرس عن طريق إعطائهم للطعام.

هل نجحت هذه الخطة المحكمة؟

  • كانت بالفعل خطة محكمة فقد صنعوا كل هذه الأشياء دون أن يشعر بهم أحد.
    • ولأنهم كانوا يقومون بصنع هذه الأشياء لكي لا يلاحظ غيابهم أحد إلا أن يهربون.
    • فقد تأخروا في الحفر ولكن بعد الانتهاء من عمل اللازم وإعداد الدمى والملابس من أجل العوم، وصلوا إلى مكان مناسب في الحفر كما خططوا بالفعل.
  • وقرروا أن يستعدوا للهروب في المساء، فـأصبح كل شيء على أتم الاستعداد.
    • فقام كل منهم في هذه الليلة ووضعوا الدمى مكانهم.
    • فتمكنوا من خلع الشباك الذي يوجد في كل زنزانة ولكن هناك شخص لم يستطع خلعه وهو ويست.
    • فعندما حاولوا أن يساعدوه فشلوا أيضًا فقرروا أن يحاول إلى أن يذهبوا الى الأعلى.
    • وينتظروه إلى أن يقوم بخلعه، وتأخر ويست في إلحاق بهم فتركوه وفروا.
    • وكان بالفعل كل شيء يتم كما خططوا له فجميع الحراس لم يشعروا بشيء.
  • وفي الصباح قام الحراس بالدخول إليهم ليجدوهم دمى، فتم البحث عنهم في كل مكان.
    • وقام وبست بإخبارهم عن الخطة التي شارك بها ولكن دون أن يستطيع الهرب معهم.

ماذا فعل ويست بعد ذلك؟

  • ندم ويست أنه لم يلحق بأصدقائه فقد هربوا وتركوه في السجن.
    • وأخذوا معهم أدوات العوم، فرجع حزينًا لهذا الموقف.
  • ولكنه لم يفكر في الهرب مرة أخرى فقد أتم فترته ثم خرج.
    • وعندما خرج للحياة بحرية مرة أخرى لم يتوب عن تصرفاته بل قام بالسرقة مرة أخرى .
    • وتم القبض عليه مجددًا.
  • ولكنه في هذه المرة مرض في السجن وظل على مرضه إلى أن توفى.

هل استطاع الحراس أن يجدوهم؟

  • تم البحث عنهم في كل مكان ولم يجدوا أي أثر لهؤلاء الثلاثة.
    • فلم يجدوا أي سرقة تمت أو أي جريمة فيما حولهم.
  • فاستمر البحث بطريقة كبيرة جدًا وعلى أوسع نطاق ولكن دون جدوى.
    • فلا يعرفون هل غرقوا في هذه المياه أم أكلهم القرش أم أنهم نجوا من كل هذا وانتقلوا للعيش بين الناس.

هل هرب السجناء بالفعل أم ماتوا غرقًا؟

  • لم يستطيع أي شخص كشف هذه الحقيقة، فهناك من يجزم أنهم هربوا بالفعل.
    • وقاموا بالوصول إلى أهلهم ولكن دون أن يستمروا نعم لكيلا يسجنون.
  • وهناك من يجزم بأنهم قد غرقوا في البحر خاصة مع وجود بعض قطع من ملابسهم في المياه.
    • وأيضًا اعتراف أشخاص في فينة من أنهم وجدوا جثتين بملابس زرقاء، ولكن عند البحث لم يجدوا أي شيء.

هل حدث به هروب من قبل؟

  • بالفعل تم حدوث أكثر من محاولة ولكن بسبب ما ذكرنا من هذه الطبيعة القاسية لم تنجح أي محاولة.
    • ومن أشهر هذه المحاولات عندما حدثت ثورة كبيرة في السجن.
  • وقام جميع المساجين بالسيطرة الكاملة عليه.
    • ولكنهم فشلوا في فتح البوابات بسبب عدم وجود المفتاح فسيطر الحرس مرة أخرى.

شاهد أيضًا : مذكرة قصة الرجل الحديدى للصف الأول الاعدادي الترم الثاني

ما الدروس المستفادة من قصة الهروب الكبير؟

  • تعلمنا من قصة الهروب الكبير أن الإجرام لا يفيد في شيء.
    • فهو هلاك وعدم إحساس بمتعة الحياة، وأنه يقود إلى الموت إما العيش بخوف من السجن.
  • علينا التعلم من أخطائنا وعدم تكراره مرة أخرى مثلما فعل وبست.
    • فعندما خرج من سجنه لم يتخلص من إجرامه وسرق مرة أخرى.
شاهد أيضًا