قصة النملة الكريمة وحبة القمح للأطفال

قصة النملة الكريمة وحبة القمح للأطفال نرحب بكم أحبابنا الصغار ونسعد لسرد قصة جديدة رائعة تجذب انتباهكم وتعلمكم نصائح غالية.

ومن هنا سوف نعرف ما هي قصة النملة الكريمة وحبة القمح وماذا فعلت لكي تسمى بهذا اللقب العظيم، فتابعونا لتعرفوا قصتنا الرائعة ولن تندموا يا صغارنا الأعزاء أبدًا.

أحداث قصة النملة الكريمة وحبة القمح

  • النملة الكريمة وحبة القمح يحكى أنه في يوم من الأيام كان هناك نمل كثير يسكن بجانب شجرة.
    • فكان من بين النمل نملة كريمة تحب الآخرين ولا تبخل عليهم أبدًا، فقد مرت بجوارها حشرة مريضة من قلة الطعام وأخذت تطلب طعامًا.
    • فأسرعت النملة الكريمة إلى بيتها لتحضر لها ما تريد وبدأت الحشرة في تناول الحب وبعدما انتهت شكرتها كثيرًا وقامت بالدعاء لها.
  • فقد كانت هذه النملة كريمة مع الجميع وتتحلى بصفات جميلة مع الجيران، ولكن في يوم من الأيام كان الطقس سيء للغاية، فكانت تمطر بشدة ولا تتوقف أبدًا، فذهبت إلى أحد جيرانها تطلب حبة قمح ولكن ما فعلته جارتها أحزن النملة كثيرًا.

شاهد أيضًا : قصة سوق السحر الأسود جميلة وكاملة

لماذا لم تخرج النملة لتحضر طعامًا لها؟

  • كانت النملة تنظر إلى الخارج لكي تحضر طعامًا لها ولأطفالها ولكنها وجدت أنه من المستحيل أن تجازف وتخرج في هذا الطقس السيئ، فقد كان من المستحيل أن تخرج أي نملة لكي تحضر طعامًا لها، ولكن هذه النملة المسكينة لم يعد لديها أية حب لإطعام أطفالها الصغار.
  • فهي كانت تخزن طعامها من أجل فصل الشتاء في بيتها، ولكن خرجت في يوم وعادت إلى بيتها وقد وجدت أن كل الطعام قد سرق فلم يتبقى لها أي شيء.
    • فأخذت تذهب كل يوم لتحضر طعامًا لها ولأولادها من النمل في هذا الجو البارد، ولكن في هذا اليوم لم تستطع من أجل المطر الشديد.

ماذا فعلت النملة عندما طلبت جارتها حبة قمح؟

  • قررت النملة أن تذهب لجارتها لتشتكي لها مما حدث وتطلب مساعدتها لكي تعطيها حبة قمح لتطعم صغارها، وعندما ذهبت النملة إلى جارتها وسمعت منها أنها تريد حبة قمح لأولادها ادعت أنها لا تملك شيء.
  • فسألتها النملة كيف لا تملكين شيء وأنتي لم تخرجي، غضبت النملة ورفضت أن تبرهن لها، عند ذلك عرفت النملة أنها لا تريد أن تعطي لها شيئًا.
    • فقد صدمت من فعل جارتها فلم تتوقع أن تتخلى عنها في هذه الحالة، فقد كانت النملة مبتلة من المطر ويبدوا عليها التعب الشديد، فقامت بالذهاب إلى منزلها وهي حزينة للغاية ولا تعلم ماذا تفعل.
  • فمع أنها ترى أطفالها يحتاجون إلى طعام ولكنها لا تدري ماذا تفعل في ظل هذه الظروف سوى أن تدعي الله عز وجل وتنتظر إلى أن ينعم الله عليها بخير لها، وأخذت تنتظر وكأنها تعلم أن الله لن يخذلها أبدًا وبالفعل لم يتخلى عنها الله عز وجل ولم ينساها.

شاهد أيضًا : قصة الهروب الكبير من سجن الكاتراز حقيقية جدًا

لماذا لم تعطي النملة أي طعام للنملة الكريمة؟

  • لقد كان لدى هذه النملة طعام كثير ولكنها خبأته لها ولأولادها فقط فلم تشأ أن يشاركها أي أحد به حتى إن كان محتاج، فكانت تعلم أن طعام هذه النملة المسكينة قد سرق، ومع ذلك لم تحرك ساكنًا وتساعدها في هذا اليوم القاسي.
  • فلقد كانت تعتمد أن لديها العديد من الطعام وأنها لن تشعر بالجوع أبدًا ولن تحتاج إلى جارتها لذلك لم تساعدها وتركتها بهذه الحالة دون أي اهتمام أو خوف من أن يحدث لها ذلك في يوم من الأيام.

دعاء النملة وثقتها في الله سبحانه وتعالى

  • أخذت النملة في الدعاء والتضرع لله لكي ينجدها مما هي فيه ويساعدها في غذاء أطفالها، فقد كانت تعلم أن الله لن يتركها هكذا فالله دائمًا يقف مع المظلوم.
    • فقد شعرت النملة أنها ظلمت مرتين مرة عندما سرق طعامها والمرة الثانية عندما رفضت جارتها أن تعطيها حبة قمح واحدة لأطفالها.
  • وبالفعل تقبل الله منها هذا الدعاء، وفي لحظات كان الجو أصبح أكثر إشراقًا فقد ظهرت الشمس وملئت كل المكان، أسرعت النملة في الخروج لكي تحضر طعامًا لأطفالها.
  • وعندما كانت تبحث وجدت أشخاصًا وضعوا بقايا طعام كثير وحبوب قمح فأخذت تسحب من حبوب القمح إلى بيتها وهي سعيدة للغاية وتشكر الله عز وجل على هذه النعم.
    • فقد كانت تتمنى حبة قمح واحدة فأنعم الله عليها بالعديد والكثير، فشكرت الله كثيرًا على كل هذا الطعام، وأخذت تطعم صغارها الذين كانوا يحتاجون الطعام وبشدة.

شاهد أيضًا : قصة الهروب الكبير من سجن الكاتراز حقيقية جدًا

سعادة النملة بكل هذه الحبوب

  • لم تخرج النملة الكريمة لكي تحضر طعام لها ولأولادها فقد كان لديها ما يكفيها لمدة طويلة، وقد شعرت النملة الأخرى بأن جارتها لا تخرج أبدًا، فسألت نفسها عن السبب هل حدث لها مكروه، فلم تكن تسأل لأنها قلقة بل كان من باب الفضول على جيرانها.

ماذا حدث لهذه النملة البخيلة بعد ذلك؟

  • إن هذه النملة البخيلة بدأ طعامها ينقص وينقص إلى أن انتهى، فلم يعد لديها أي حبوب للطعام.
    • وفي يوم من الأيام قررت أن تخرج لكي تحضر طعامًا لصغارها.
    • ولكنه كان يوم سيء كثيرًا في الطقس.
  • فقد أمطرت كثيرًا ولم تهدأ أبدًا ولم يكن هناك أي حبة قمح لدى هذه النملة.
    • فلقد شعرت بنفس ما مرت به جارتها سابقًا حتى أنها ذكرت الموقف جيدًا.
    • ولكنها لم تعرف ماذا تفعل سوى أن تذهب إليها لتساعدها وإلا سوف تموت جوعًا هي وأطفالها.

كرم النملة مع جارتها

  • خافت النملة أن تموت هي وأطفالها فلم يعد هناك حتى حبة قمح.
    • فلم تجد أمامها سوى أن تطلب من جارتها فربما لا تخذلها كما هي فعلت من قبل.
    • وبالفعل طلبت هذه النملة من جارتها حبة قمح، ضحكت النملة وقالت لها أن تدخل وتأخذ ما تريد.
  • تعجبت النملة من هذا الرد فكيف تفعل ذلك وهي لم تعطيها حتى حبة قمح لها ولأطفالها.
    • فخجلت من أفعالها معها سابقًا وأخذت تعتذر لها، فلم تستطيع الدخول إلى منزلها.
    • فقد كانت تطلب منها وهي تعرف أنها سترفض، لم تكن تتوقع أن تعطيها شيئًا وبهذا الكرم الكبير.

رد النملة الكريمة على جارتها

  • ردت النملة عليها أنها تخاف الله عز وجل وتحب رسول الله (ص).
    • فقد دعانا رسولنا الكريم إلى الإحسان للجار وان نقف معه في الشدائد.
    • فلابد أن يتكرم الإنسان ويجود بما لديه لكل محتاج فلقد من الله عليها بالكرم.
    • لأنها لم تبخل على أي شخص ولأنها لم تتوقف عن دعاء الله عز وجل.
  • ونصحتها أن تتخلى عن صفة البخل التي بها لكي يسامحها ربها على هذا.
    • ولا يكرهها أحد وتشعر بسعادة كبيرة عندما تساعد الغير.
    • فهمت النملة هذا الدرس فلم تكن تتوقع كل هذا.
    • ولكن الله عز وجل قام بترتيب كل شيء لكي تتعلم درسًا لن تنساه أبدا.

لماذا تصرفت النملة الكريمة هكذا مع جارتها وهي لم تكن كريمة معها؟

  • لقد خافت النملة من الله عز وجل، وكانت تعلم أن الله أكرمها لأنها كانت تحتاج.
  • ولم يبخل عليها لذلك لم تشأ أن تجعل هذه النملة تشعر بما شعرت.
  • وأرادت أن تكون أفضل منها وتعلمها مكارم الأخلاق وكيفية تعاملها مع جيرانها.

ما هو سبب هذا العطاء الكبير لهذه النملة؟

كان سبب كرم الله سبحانه وتعالى لهذه النملة هو دعائها المستمر لربها.

فعندما شعرت بالضيق لجأت إلى ربها لكي ينقذها وكلها ثقة بذلك.

ومن أجل هذا لبى الله ندائها العاجل لكي تنقذ أطفالها من أي خطر.

شاهد أيضًا : قصة الهروب الكبير من سجن الكاتراز حقيقية جدًا

 الدروس المستفادة من قصة النملة الكريمة وحبة القمح

  • تعلمنا من قصة النملة الكريمة وحبة القمح  حب الغير قبل حب النفس.
    • فمن كان يحب دينه ويعبد الله ورسوله عليه أن يكرم الجار ويراعيه.
  • تعلمنا أيضًا أن الدعاء يغير القدر فبالدعاء أكرم الله سبحانه وتعالى بخير كبير للنملة نتيجة صبرها على ذلك ودعائه باستمرار دون ملل.
  • علينا بمساعدة المحتاج فهذه صفة جيدة لكي يساعدنا الله عز وجل عندما نقع في أي خطر.
موضوعات من نفس القسم