موضوع تعبير عن سور الصين العظيم

هناك العديد من عجائب الدنيا التي تتمثل بعضها في إنها عجائب طبيعية موجودة بفعل الطبيعة، ومنها ما هو ما قام به الإنسان منذ قديم العصور ولكنه استطاع أن يظل محتفظ بذاته، بل أنه أصبح مصدر قوي للسياحة، الذي ينجذب حولها السياح من جميع أنحاء العالم، موضوع تعبير عن  سور الصين العظيم بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع الابتدائي و الخامس الابتدائي و السادس الابتدائي، موضوع عن  سور الصين العظيم بالأفكار والاستشهادات  للصف الأول الإعدادي والثاني الإعدادي والثالث الإعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية

موضوع تعبير عن سور الصين العظيم

إن تلك العجائب غير موجودة في دولة واحدة فقط، بل في عديد من الدول المختلفة منها دول عربية.

ومنها دول غير عربية، ومن بين هذه العجائب، التي عرفت عبر التاريخ هو سور الصين العظيم الموجود في دولة الصين.

هذا السور موجود في دولة الصين منذ دولة الممالك الذين قاموا ببنائه.

واستطاع أن يجذب فئة كبيرة من الجمهور،  ويأتي العديد من السياح في مختلف أنحاء العالم.

    • لزيارة هذا السور العظيم الذي يستمتع بقدر هائل من الجاذبية.

هو ليس سور صمم في أي مكان، بل أنه صمم بين المناطق الخلابة.

التي تتميز بالطبيعة والرقي بين المساحات الخضراء والمناظر الطبيعية الجذابة، التي تمتع الناظر إليها بجمالها.

شاهد أيضًا: بحث عن معبد الملكة حتشبسوت

الهدف من بناء سور الصين العظيم

في تلك الفترة شهدت البلاد فترة وجود المماليك والحروب المستمرة، التي كانت تقام في هذا الوقت.

حيث كان المماليك هم مجموعة من الأفراد الذين يمارسون الحياة السياسية والعسكرية، وكانوا موجودين في أنحاء العالم كله.

عاشوا في أكثر من دولة بهدف بناء دولة مستقلة لهم والسيطرة على الحكم.

ومن بين الدول الذين شاركوا فيها في الحكم كانت في عهد محمد علي.

بعد إن اتحدوا سوياً بهدف التصدي للمستعمر الذي كان يريد السيطرة على البلاد في هذا الوقت.

لكن بعد التصدي للمستعمر والقضاء عليه، كان ينزعج محمد علي منهم، بسبب تدخلهم في كل الشئون والقرارات.

وفرضها عليه ألا يتخذ أي قرار بدون رأي المماليك أولاً والموافقة عليه، وهذا ما جعل محمد علي يقرر التخلص منهم.

بالفعل قرر محمد علي التخلص منهم في مذبحة القلعة بعد أن أعد مائدة كبيرة، بحجة أنها احتفال بخروج المستعمر.

ولكن ما كان في نيته كان غير ذلك، حيث ذبح كل المماليك، ولم ينجو سوى واحد فقط.

    • والباقي قام بتعليق رؤوسهم على باب القلعة.

ولكن المماليك لم يقتصر على مصر فقط،  بل امتدت حروبهم ومعاركهم إلى شمال الصين.

وهنا كان لابد من أن يتخذوا ساتر يحميهم بشكل مستمر من المعارك.

التي كانت تقع عليهم دوماً، وحتى لا يتم القضاء عليهم دون حامي لهم.

هذا الأمر الذي دفعهم إلى بناء سور الصين العظيم الذي وصل إلى تسعة أسوار ضخمة.

استطاعت تلك الأسوار أن تحمي خلفها حوالي مليون جندي من المماليك.

وهذا يدل على ضخامته وقوته، الذي استطاع أن يحمي كل هذا العدد الهائل من المماليك.

الحروب التي تعرض لها سور الصين العظيم

نتيجة للحروب التي كانت تقام باستمرار، كان كثيراً ما يتعرض هذا السور للتلف والخراب باستمرار.

وهذا الأمر الذي جعل لابد من توافر عملاء ترميم باستمرار، لكي يتم معالجة التلف باستمرار الذي يتعرض له السور.

تابع أيضًا: بحث عن عجائب الدنيا السبع بالمقدمة والخاتمة

مواصفات سور الصين العظيم

لقد تم بناء السور على مساحة كبيرة حيث يصل إلى 2000 كيلومتر مربع.

وهذه المساحة الهائلة هي التي كانت سبب في حماية ما يقارب المليون جندي، من دولة المماليك ليصل إلى تسعة أسوار.

مساحة السور هذه لم تتفق في تصميم السور بشكل متساوي تماماً.

حيث أنها كانت عرضها 6 متر ولكن في بعض المناطق من السور.

كان يصل السور إلى أقل من ذلك لما يبلغ حوالي 3,5 متر بعرض السور.

أما بالنسبة للارتفاع فكان أيضاً مختلف، حيث هناك بعض المناطق في السور ما كانت تصل إلى ارتفاع 3 متر.

وفي بعض الأماكن الأخرى كان يصل ارتفاع السور إلى ما يصل إلى 8 متر.

وبالطبع كانت تختلف كل منهم من حيث درع الحماية لدى الجند.

بالرغم من هذا الاختلاف بين ارتفاع وعرض السور من مكان إلى أخر.

إلا أنه كأنه يحتوي على حدود معينة لا يقل عنها ولا يزيد عنها ليصل إلى أقصى ارتفاع عند طول 8 متر.

وإلى أقل ارتفاع ليصل إلى 3 متر ولا يمكن أن يزيد أو ينقص عن هذا الارتفاع المحدد.

تم صناعة السور من بين الطوب الذي يتميز بالصلابة ليكون قوي ولا يتمكن العدو من هدمه بسهولة.

ومع هذا أيضاً الطين الذي كان يتم تصنيعه بشكل معين، ليصلح كمادة بناء قوية تزيد من صلابة وقوة السور مع الطوب الصلب.

حراسة السور

سور الصين العظيم يصل بين مناطق صحراوية ومناطق شمالية وجنوبية أيضاً، في كل منطقة من هؤلاء تختلف مواد الصناعة والبناء لهذا السور الضخم، حيث أنه في المناطق الصحراوية مصنوع من الطوب الصلب والصفاف، والمناطق الجنوبية من الطين.

وفي هذا السور الضخم كان لابد من توفير حراسة قوية له، لذلك تتواجد حراسة على هذا السور بين كل 200 كيلومتر مربع.

وهذا لحمايته بشكل آمن وقوي وسوف نجد أن هذه المواد الذي صنع منها السور.

هي السبب في أنه لازال إلى وقتنا هذا محتفظ بقوته وصلابته، وثابتة بالغم من حدوث الزلازل والعوامل الطبيعية الأخرى.

دائماً ما تقع العديد من الأبنية الضخمة والهائلة التي تتميز بالقوة، والجمال معاً في محل طمع وحقد من قبل العدو.

وما يريد فساد هذا البناء أو السيطرة عليه مثل غيره من الأبنية الأخرى.

    • التي سجلت عبر التاريخ والتي اعتبرت رمزاً داخل كل دولة

تعتبر تلك المعالم السياحية أحد مصادر الدخل القومي من الجانب السياحي.

حيث أنه يأتي الجميع من الشعوب المختلفة لزيارة هذا المكان الضخم الهائل.

والتعرف عليه وتسجيل صورة تاريخية يحتفظ بها في وقت تنزهه.

وهذا الأمر ما جعل أن حماية مثل هذه الأبنية أمن قومي على جميع البلدان التي تحتوي على ما مثل هذه الثروات الهامة.

للحفاظ عليها كما هي تركت لنا من العصور القديمة، فهي تعتبر بمثابة كنز لا يمكن الإفراط به بقصد أو بدون قصد.

معالم سور الصين العظيم

هذا السور ليس مجرد سور وبناء عادي بل أنه يحتوي على العديد من المواقع الاستراتيجية العسكرية، والعديد من الأجهزة الأمنية التي تتعلق بشئون البلاد.

لهذا فإن الحراسة عليه تكون مشددة وتحتوي على العديد من كاميرات المراقبة، والاستشعار لمراقبة وحماية السور في كل الأوقات.

تابع أيضًا: بحث عن عجائب الدنيا السبع القديمة والحديثة

خاتمة موضوع تعبير عن سور الصين العظيم

يعتبر هذا السور من بين الأبنية العظيمة التي تعتبر من أهم إنجازات المماليك حتى وإن قاموا ببنائها بدون الغرض من هذا وإنها ليست لهذا، الهدف أو لأنهم كانوا يريدوا أن يبنوا حضارة داخل دولة الصين، وإنها فقط كانت لحماية الجند، بالنهاية لا يمكن إنكار هذا الشيء أو التغاضي عن أنه أحد المعالم التاريخية، التي أعدت من عجائب الدنيا السبع التي عرفها التاريخ على مر السنين.

موضوعات من نفس القسم