تاريخ الفقه الإسلامي
تاريخ الفقه الإسلامي أن الدين الإسلامي من أكثر الأشياء التي يجب على كل مسلم ومسلمة أن يكون لديه الدراية الكافية بما يوجد به من مذاهب وأحكام، لأن تلك الأحكام هي التي يمكنها أن توضح الطرق الصحيحة في العبادات التي فرضها رب العالمين عز وجل على البشر.
ولهذا لا يجب على الإنسان أن يهمل أي جانب من جوانب الفقه، وإن لم يكن لدية الدراسة المسبقة لتلك الأشياء ولكن يجب علية أن يكون لديه المعلومات الكافية التي تجعله على دراية بما يدور أو يتحدث عنه كافة الأحكام في الفقه.
المحتويات
تاريخ الفقه الإسلامي
- أن الدين في الحياة البشرية يعد من أهم الأشياء التي يجب على الإنسان أن يهتم بها ويعرف عنها كل شيء، فالدين من الأشياء المهمة الأساسية بالنسبة إلى الإنسان.
- باهتمام الإنسان بدينه لا يعد فقط من الاهتمامات الأصلية أن يقوم الإنسان بأداء الفروض وعدم التقصير فيها في الوقت المحدد لها.
- بل يجب على الإنسان أن يحاول بكل الطرق الممكنة أن يقوم بالتعمق في الأحكام الخاصة بالفقه، والتاريخ الطويل الحافل الذي مر به الفقه على مر التاريخ.
- فالدين الإسلامي وخاصة الفقه يوجد به العديد من الأشياء التي لا بدَّ أن يعلمها كل إنسان على وجه الأرض، أن كان هذا الإنسان يعتنق الدين الإسلامي ويرغب في الحصول على إرضاء رب العالمين عز وجل.
- فإن دراسة أحكام الفقه الإسلامي والتاريخ الذي تكون فيه الفقه الإسلامي لا يقل أهمية عن معرفة الأصول العامة للدين.
- مثل الصلاة والزكاة والحج إلى غير ذلك من الأشياء.
- ولهذا يجب على كل مسلم ومسلمة أن يكون لديه الحرص الكافي على التعليم لكل شيء يخص الفقه الإسلامي.
- والأحكام الخاصة التي يمكنها أن يتم تطبيقها على الفروض والقواعد الدينية العامة من أجل أن يزيد اهتمام الإنسان بدينه.
شاهد أيضًا : تاريخ تحرير دولة الكويت
تاريخ ظهور الفقه الإسلامي في عهد رسول الله
- أن الدين الإسلامي من أكثر الأديان التي يمكن أن يوجد بها الكثير من الأحكام الخاصة.
- التي يمكن أن يتعلمها الإنسان، فقد كان في ظهور الإسلام.
- وإنزال رب العباد سبحانه وتعالى الوحي على سيدنا محمد صلى الله علية وسلم كان الناس يختلط عليهم بعض الأمور الخاصة بالتفسير.
- أو بحكم معين من الأحكام الدينية التي ترد في آيات القرآن الكريم.
- وكان في هذا الوقت أفضل فقيه في الإسلام.
- والذي كان يعين الناس على فهم ما تحتويه آيات كتاب الله عز وجل، هو نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.
- فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس مع الناس في الكثير من الأوقات.
- ويسألهم عن تلك الأشياء التي يمكن أن تحدث لديهم بعض الاختلاط.
- أو تلك الأشياء التي لا يجيدون فهمها الفهم الصحيح الذي يعد هو المقصود في الآية الكريمة في كتاب الله.
- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوضح لكافة الناس كافة المسائل الدينية في كتاب الله عز وجل، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصص بعض الوقت من أجل أن يشرح إلى المسلمين الأحكام الخاصة بالفقه الإسلامي في الدين.
شاهد أيضًا : تاريخ اليوم الوطني الكويتي
تاريخ الفقه الإسلامي بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
- وبعد أن توفي نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، كانت هنالك الكثير من الأمور التي لا يعلمها الكثير من الناس.
- والتي اعتادوا إلى الذهاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل أن يقوم بشرح تلك الأشياء إليهم الشرح الوافي الذي لا قبله ولا بعده.
- ولكن بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم استلم إتباع رسول الله صلي الله علية وسلم الدور الذي كان يقوم به نبي الله صلى الله عليه وسلم.
- فقد كان في عهد عمر بن الخطاب.
- وكذلك في عهد أبو بكر الصديق يذهب الناس إليهم حتى يقومون بسؤالهم عن الأشياء التي لا يعلمونها في الفقه.
- وكان كل منهما يلجأ إلى كتاب رب العالمين عز وجل في الحصول على الحكم الصحيح في المسألة الدينية التي عرضت عليه.
- وفي الكثير من الأوقات كانوا لا يجدون الحكم الخاص بتلك المسألة في كتاب رب العالمين عز وجل.
- وفي تلك الحالة كان كل منهما يقوم بالاجتماع بكبار الفقهاء في الدين الإسلامي ويعرض عليهم تلك المسألة.
- ويتحاورون فيه المشاورة الدقيقة الصحيحة حتى يتمكنون من اتخاذ الحكم المناسب فيها.
- لأن الحكم الذي كانوا يتخذونه كان يسير علية الكثير من الناس في ذلك الوقت.
- ولهذا كان يجب أن يتم الاتفاق بينهم على الحكم المناسب الذي يتم نقله إلى المسلمين.
تاريخ الفقه واتساع الدولة الإسلامية
- بعد أن مر عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومر عهد الصحابة والتابعين.
- ودخول العديد من البشر إلى الدين الإسلامي.
- فقد كانت هنالك الكثير من الأشياء والمسائل التي لا يعلم الناس الحكم الخاص بها.
- والتي كان يتم طرحها في كل يوم يمر على الإنسان.
- ولهذا فقد ظهر في ذلك الوقت الكثير من الفقهاء الذين أخذوا على عاتقهم الدراسة الصحيحة للفقه الإسلامي.
- وقام هؤلاء الفقهاء بتدوين كافة الإحكام الإسلامية التي توصلوا إليها من الكتاب الجليل القرآن الكريم.
- ومن السنة النبوية لنبي الله صلى الله عليه وسلم وأتباعه وأصحابه.
- وسجلوها في كتاب وبعض المجلدات، حتى يتمكن كافة الناس من الاطلاع عليها أن حدث واختلط عليهم أي أمر من الأمور في الدين.
المذاهب الفقهية الإسلامية
يوجد أربعة من المذاهب الفقهية الرسمية التي تم تدوينها والتي كان وما يزال الكثير من الناس يلجئون إليها أن حدث واختلط عليهم أي أمر من الأمور الدينية، وتلك المذاهب الأربعة هي:
الشافعي
- يعد المذهب الشافعي أحد أهم المذاهب التي يتم فيها الذكر المفصل لكافة الأحكام الإسلامية لما يخص الكثير من الأمور الدينية.
- وقد قام الإمام الشافعي في هذا المذهب بذكر كافة الأحكام التي تمكن من الحصول عليها عن طريق قيامة بالاجتهاد.
- ولكن من الجدير بالذكر أنه هنالك بعض الإحكام التي تمت إضافتها إلى هذا المذهب.
- ولكن تلك الإضافات التي تمت إضافتها لا تنتمي بالأخص إلى الإمام الشافعي.
- لكن قام بإضافة تلك الأشياء أتباعه، من الأشخاص الذين كانوا يسيرون على نفس طريقة ينتهجون المنهج الخاص به.
- وقد قام الإمام الشافعي في هذا المذهب بالاعتماد على السنة التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المالكي
- المذهب المالكي من أهم المذاهب الفقهية التي يمكن أن يتم الاعتماد عليها.
- فقد اعتمد أنس بن مالك في وضع هذا المذهب على كتاب الله وهو القرآن الكريم.
- وعلى السنة التي وردت عن نبي الله صلى الله عليه وسلم.
- كما أن الإمام أنس بن مالك كان يقيس الكثير من الأمور التي لم ترد في كتاب الله على الأشياء التي يمكن أن تتشابه معها في الأحداث.
الحنبلي
- يعد الإمام أحمد بن حنبل من أحد التلاميذ الذين تعلموا على يد الإمام الشافعي ولهذا فقد كان المذهب الحنبلي.
- من المذاهب التي تشابهت في الكثير من الأحكام مع المذهب الذي ذكره الإمام الشافعي.
الحنفي
- المذهب الحنفي يعد من أهم المذاهب الفقهية التي اعتمد عليها الكثير من الناس في القيام بتفسير المسائل الفقهية.
- وهذا المذهب يعد من أكثر المذاهب الفقهية التي تعد منتشرة بكثرة وقد قام الإمام أبو حنيفة.
- بوضع هذا المذهب حتى يسهل على الناس المعاملات الدينية التي تتم بينهم في الحياة اليومية التي يعيشونها.
شاهد أيضًا : من هو أول من حاول الطيران في التاريخ
تاريخ الفقه الإسلامي من أهم الأشياء التي يجب على الإنسان الاهتمام بها هو الدين.
فالدين هو العماد الذي يمكن أن يحسن باقي الحياة كلها، ولهذا يجب على الإنسان أن يحاول بكل الطرق أن يتعمق في دراسة الأحكام الدينية المفيدة في الحياة.