الفضاء الخارجي واسراره

الكون الذي نحن نعيش به لا يتكون من خلال الأرض فقط التي نحن عليها بل أن الأرض بما عليها هذا لا تمثل الكون بالكامل، والسناء الذي نراها هذه بعيدة هناك عالم من المواد والجزيئات في الغلاف الجوي الذي يحيط بنا.

مقدمة عن الفضاء الخارجي واسراره

لقد كانت بداية صعود الفضاء مجرد فكرة وتلك الفكرة وإن كانت قد وجدت فشل، كما قيل من قبل البعض إلا أنها تعتبر مهمة جداً، وتعتبر بمثابة الشرارة الأولى نحو الصعود إلى سطح القمر.

حيث قام أحد العلماء اليونانيون بالتفكير بالصعود فوق سطح الأرض، وبالفعل قام بتنفيذ ما يشبه المركبة التي قد بدأ بها منذ عدد من السنوات يقوم بصناعتها ليقوم بتجربتها بالفعل وقد نجح في هذا الأمر.

حيث صعدت المركبة بعيداً عن سطح الأرض وبعدت مئات الكيلو مترات دون حدوث أي مشكلة، ولكن هذا الأمر لم يستمر طويلاً حيث قد سقطت تلك المركبة وأدت إلى كسرها وإصابة العالم الذي بداخلها.

نظر البعض إلى التجربة بأنها فاشلة بالفعل، ولكن الاتحاد السوفيتي الأمريكي نظر إليها من منظور آخر مختلف حيث أنه قام، بالنظرة الإيجابية حول هذا الأمر، وبالفعل كانت هناك لجنة تفكر حول ابتكار هذه المركبة.

لأن تلك المركبة لم تفشل بل أنها بالفعل بعدت عن سطح الأرض وهذا يعتبر نجاح بحد ذاته، لكن قد ينقصه بعض الإمكانيات المختلفة، التي قد إذا تم تثبيتها بالشكل الصحيح ستحقق نجاحاً هائلاً وسيتم تنفيذ الفكرة.

ولم يكن هذا تفكيراً خاطئاً، حيث أنه تم تشكيل لجنة إدارية وتم إطلاق أول سفينة فضاء من قبل الاتحاد السوفيتي في عام 1859 وحققت نجاحاً هائلاً.

شاهد أيضًا: معلومات مبسطة عن الفضاء للأطفال

المسافة بين سطح الأرض والفضاء الخارجي

يعتبر كوكب الأرض ليس هو الوحيد الذي يوجد في الكواكب الموجودة حول المجموعة الشمسية، حيث يوجد مختلف الكواكب الأخرى، التي بدورها تقوم بالسير في دوران حول الشمس.

فبعد ان قام العلماء بالعديد من الأبحاث والاختبارات تم التوصل إلى أن الكرة الأرضية، التي نحن نعيش عليها ليست ثابتة، بل أنها تلف حول الشمس بشكل مستمر ولكن لا يتم الشعور بها.

نفس الشيء بالنسبة إلى الكواكب الأخرى التي تدور حول الشمس في مدار متناسق، فهذا الكون مكون وفقاً لقوانين محددة.

قد خلقها الله عز وجل فهو لا يسير بشكل عشوائي حركة الأجرام السماوية والكواكب والنجوم محددة، وهذا إن لم يكن موجود كان مستحيل أن تكون هناك حياة.

لكن قد قام التوصل من خلال العلماء بأن كوكب الأرض هو الكوكب الأقرب إلى الغلاف الجوي.

حيث تقدر المسافة بين سطح الأرض والغلاف الجوي إلى ما يصل حول 100 كيلو متراً عمودياً على سطح الأرض.

الحياة بالغلاف الجوي أو الفضاء وسطح الأرض

تختلف الحياة بشكل تام بين سطح الأرض والغلاف الجوي حيث ان الحياة بالغلاف الجوي تكون مختلفة تماماً ففي هذا المكان يقل الأكسجين بشكل تام.

حيث يصبح منعدماً تماماً، كلما بعدنا عن مركز تكتل الأرض إلى الفضاء يظل الأكسجين في نقص ليصل إلى الانعدام.

لذلك نجد ان الأشخاص الذين يقومون بالصعود على سطح الفضاء، لابد من حمل أنابيب حول ظهرهم تكون محملة بالقدر الكافي من الأكسجين لسهولة عملية التنفس.

كما أنه تنعدم الجاذبية على سطح الأرض، فلا يمكن أن يتم السير فوقه بالشكل الطبيعي الذي يسير به الأشخاص على سطح الأرض، كما أن الوزن كذلك به لا يكون ثابتاً.

فمن المتعارف عليه أن الوزن هو متغير وليس ثابت، ولذلك يتم قياس ووزن الأشياء والأشخاص التي ستصعد بالفضاء الخارجي، من خلال الكتلة، حتى لا يحدث اختلاف في هذا الأمر ويتسبب في حدوث أي مشكلة.

كما أن السماء تختلف في الفضاء الخارجي فنحن فوق سطح الأرض ملونة باللون الأزرق.

هذا اللون الذي تدخل إليه الأشعة الضوئية التي تنبعث من الشمس إلى الموجات الموجودة بالجو، وتسبب تشتتها وبالتالي تؤدي إلى تلونها باللون الأزرق.

أما في الفضاء الخارجي فهي تكون باللون الأسود ويعتبر هذا اللون الطبيعي لها.

تابع  أيضًا: بحث كامل عن رصد الفضاء واستكشافه

الفضاء الخارجي والأجرام السماوية

في الفضاء الذي ننظر إليه ما بين سطح الأرض والفضاء الخارجي قد نرى نحن أنه فضاء، ولكن هذا الأمر ليس صحيح، ففي هذا الفراغ يوجد العديد من المواد والجزيئات التي تتناثر بكل مكان.

وكل من هذه المواد تمثل حيز من الفراغ له وزن وحجم وطول ولا يمكن إغفاله في المادة مهما كانت صغيرة لا يمكننا أن نقدم إغفالها.

بل أن تلك المادة التي قد نقوم إغفالها تمثل حيز من الفراغ وجانب هام به ولا يمكن أن ننكره لأنه لا يحل غيره محله.

يمكن أن نوضح ذلك من خلال مثال حبة الأرز الذي نحن نظر إليها بأنها شيء صغير الحجم.

هي عبارة عن مادة وتلك المادة بداخلها مجموعة من الجزيئات، تلك المادة الصغيرة عند وضع أكثر من مادة واحدة بها لنفس العنصر تكون حجماً كبيراً.

وفي حجم المفرد أو أن تكون بمفردها فلا يمكن أن ننظر إليها بأنها غير موجودة.

لأنك مع وضعها فوق سطح ما فهي تشغل وزن ومساحة تلك المساحة والوزن لا يمكن أن تضع بها مادة مختلفة.

النجوم

  • تعتبر النجوم واحدة من بين العناصر الموجودة بالفضاء الخارجي وهي تتكون من عدد هائل وليس كالكواكب التي يمكن حصرها ودمجها في عدد معين، بل لها كم هائل من الأعداد وتتكون من مجموعة عناصر.
  • العنصر الأساسي المكون للنجوم هو الهيدروجين والهيليوم، ويعتبر هاتين العنصرين هما أخف العناصر الموجودة داخل النجوم حيث أنها بطبيعتها تقوم بالدمج، وهذا الدمج يتسبب في تكوين عناصر أخرى.
  • ومن بين العناصر الأخرى التي يقوم النجوم بدمجها هو الحديد يعتبر الحديد هو أثقل العناصر الموجودة داخل النجوم ولا يمكن أن تقوم الحديد بدمج الحديد لتكوين عناصر أثقل منه.
  • بل هو الوحيد العنصر الثقيل الذي لا يحدث به دمج على عناصر أثقل بالرغم من وجود عناصر بالفعل أثقل من الحديد.
  •  كما أن الشمس تعتبر من بين النجوم الأكثر بروزاً ومعرفة في حياتنا نظراً لاستخدامها في عديد من الأمور الحياتية والتكنولوجيا.
  • ويتم تحويل الطاقة الخارجة منها إلى العديد من أنواع الطاقات مثل الطاقة الكهربائية والطاقة الضوئية وغيرها.

اقرأ أيضًا: تكنولوجيا الفضاء واثارها الإيجابية و السلبية علي البيئة

خاتمة الفضاء الخارجي واسراره

تعتبر الشمس هي واحدة من بين عناصر النجوم التي قد يخطأ بها البعض يعتبرها من بين الكواكب ولكن الشمس هي نجم بين عديد من النجوم الأخرى له العديد من المزايا، هو مصدر الضوء الرئيسي والأساسي سطح الأرض وهو جسم شديد الحرارة بشكل هائل، لا يمكن الاقتراب منه.

موضوعات من نفس القسم