الجغرافيا الطبيعية ونشأة الأرض

الجغرافيا الطبيعية ونشأة الأرض، تقسم الجغرافيا إلى عديد من الأقسام المختلفة والتي لكل منها دور مختلف عن الأخر لكن بالنهاية جميعها ترتبط بالكون والتغيرات الكونية التي تحدث بها فكل من هذه الأنواع الجغرافية اهتمت بجانب واحداً، لكي تقوم بدراسته بشكل دقيق يساعد في التحليل والتدقيق بشكل كبير لتوقع نتائج صحيحة لأنه يترتب عليها عديد من الإجراءات المختلفة التي يتم اتخاذها بالنسبة إلى الجغرافيا الخارجية.

مقدمة عن الجغرافيا الطبيعية ونشأة الأرض

كما ان علم الجغرافيا كعلم تم تطويره على مر العصور بشكل كبير وكافي يساعد في تسهيل الحياة، وتوفير الوقت المبذول في السابق ذلك من خلال تأثره ارتباطه بالعلوم الأخرى ارتباطاً وثيقاً يجعله يتأثر به، ويستفاد منه بالقدر الممكن بنفس القدر التي تستفيد منه أيضاً العلوم الأخرى.

لقد استفادت الجغرافيا بالعلوم الأخرى بالطبع بشكل هائل وكبير، فعندما ننظر إلى التطور العلمي من حيث علم الفضاء وصعود الإنسان إلى القمر نجد انه اكتشف العديد من الجوانب العلمية سواء الكيميائية او الفيزيائية أو الرياضية.

كما أن الجغرافيا كعلم كما أثرت في ذلك الجانب من خلال أن الإنسان أدرك الأحوال التي يتمتع بها الفضاء من حيث العوامل الجغرافية، أيضاً استطاع أن يتوصل إلى الموجات والأحوال التي تعرف عليها بشكل أعلى دقة، مما كان يتم النظر من خلال كوكب الأرض.

حيث أنه من خلال هذه الرؤية نحن الآن يمكننا التعرف على أحوال الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة غداً.

وما إن كان سيكون طقس بارد ام لا أو سيكون طقس حار وإمكانية طقوس أمطار أو حدوث كسوف الشمس أو خسوف القمر كل هذه الأمور وغيرها استطاعت الجغرافيا ان تستفاد بها من خلال العلوم الأخرى لأن العلوم الأخرى أيضاً بحاجة إليها.

من المستحيل أن يجهز الإنسان لصعود سطح القمر بدون التعرف على الأحوال، التي ستكون هناك من خلال العوامل الطقسية ويتجهز لها أيضًا.

وإلا لصعد الإنسان لسطح القمر وانتهى من بعدها، لأن الله عز وجل خلق الإنسان بطبيعة حال معينة تجعله قادر على تحمل حالات معينة من الطقس والصوت والحرارة وغيرها، لأن الإنسان ليس خارقاً ليتم وضعه تحت أي ظرف ويمكنه تحمله.

اقرأ أيضًا: علم الجغرافيا الحديثة

جغرافيا الطبيعة

تعتبر جغرافيا الطبيعة من أبرز الجوانب الجغرافية التي قد يعرفها الفرد، حيث أنه يتعرف من خلالها على الكون وتأثير هذه التضاريس الموجود في الكون في الطبيعة على مر العصور.

فالله عز وجل خلق الكون هذا به العديد من التضاريس التي لا دخل للإنسان فيها، بل وهناك العديد من الأشياء التي مهما بلغ الإنسان من علم لن يمكنه على الإطلاق أن يأتي بمثلها، فهناك مجموعة من التضاريس التي تؤثر في الطبيعة ولا يمكنه للإنسان التدخل فيها.

على سبيل المثال الأمطار التي قد يتنبأ الفرد بسقوطها غداً، وقد يعلم أنها قد تحدث نتيجة للتطور العلمي ومتابعة الأرصاد الجوية والتعرف على أحوال الطقس وما يتعلق بمثل هذه الأمور.

في مقابل ذلك الإنسان لا يمكنه أن يمنع حدوث هذه الامطار فهذا الأمر مستحيل مهما بلغ الإنسان من علم الطقس في حال تحوله من الحار إلى البارد لا يوجد إنسان يمكنه أن يمنع تحول هذا الطقس أو يجعل طقس يأتي مكان آخر.

لكن قد يمكنه التعرف على الوقت الذي يأتي فيه هذا الطقس البارد، ويتم التجهيز لمثل هذا الأمر فقط لا يمكن فعل ما هو أكثر من ذلك.

داخل البحار والمسطحات تعيش مجموعة من الكائنات الحية، تلك الكائنات الحية تعيش وفقاً لظروف معينة داخل هذه المسطحات وعندما يتغير حال الطقس في هذه المسطحات، فإنها تقوم بعملية البيات الشتوي التي تقوم من خلاله بالتغير تلك التغيرات الكونية تحدث بفعل الطبيعة ولا دخل للإنسان فيها.

البراكين والزلازل التي تؤثر في الكون واحدة من بين الظواهر الكونية التي قد نتعرف على أسبابها نتيجة لعديد من الأبحاث التي تم القيام بها، ويمكننا قياسها من خلال أجهزة قام العلماء بتقديمها واختراعها مثل أجهزة ريختر.

وتلك الظاهرة تعد من بين الجغرافيا الطبيعية التي تؤثر في الكون ولا دخل للإنسان بها، كما ان الجغرافيا الطبيعية تهتم بنسبة وجود المسطحات المائية، والسلاسل الجبلية والمناطق السهلية ، وكذلك أحوال الطقس الموجود في ذلك المكان.

تابع أيضًا: فروع الجغرافيا الطبيعية والبشرية كاملة

خصائص الجغرافيا الطبيعية

الجغرافيا الطبيعة علم من العلوم الهامة جداً والتي تمثل دوراً كبيراً وفعالاً في الكون لا يمكن الاستغناء عنه حيث اننا من خلال تلك الجغرافيا يمكننا:

  • التعرف على الظواهر الكونية التي تحدث في الكون بشكل مستمر، والتي تتسبب في حدوث تغيرات لهذا الكون دون تدخل للإنسان فيها.
  • تعرف الطلاب على الأحوال الكونية والتغيرات التي تحدث في الطبيعة، وتلك المعلومات التي قد يستفيد بها دارسي جغرافيا الطبيعة أو من يحاول التعرف أكثر حول جغرافيا الطبيعة، وأهميتها وما تتمتع به من أشياء.
  • وضع مقارنة بين التغيرات التي حدثت في جغرافيا الطبيعة في السابق والحاضر،  وما طرأ عليها من تغيرات وما إذا كانت تلك التغيرات قد تأثرت بالطبيعة، أم إنها لم تتأثر بالظروف الطبيعية التي حدثت.

  فروع الجغرافيا الطبيعية

داخل كل جانب من هذه الجوانب فروع متعددة فعندما ننظر إلى جغرافيا الطبيعة سنجد أنها تهتم بأكثر من فرع واحد فقط بداخلها بل أنها تنقسم إلى فروع متعددة وهذه الفروع منها:

الأرض

  • حيث تهتم جغرافيا الطبيعة بدارسة الأرض بشكل دقيق من خلال السهول والهضاب والبحار والمحيطات وقياس منسوب هذه الظواهر ومدى تأثر الكون بها، وما هي التغيرات التي قد تحدث عليها بين الماضي والحاضر.
  • وهل هذا التأثر كان نحو الأفضل أم أنه كان نحو الأسوأ، فكل هذه الأمور تساعد في التعرف على الأرض والظواهر الكونية التي تحدث بها والظواهر أيضاً الموجودة بها، والتي لا دخل للإنسان فيها.

علم الماء

  • كذلك نجد أن جغرافيا الطبيعة يعد من بين أحد الفروع التي تهتم بها هو علم الماء.
  • وكذلك البحار والمحيطات والكائنات التي تعيش بها والأوقات التي يتواجد بها هذه الكائنات الحية والظواهر التي قد تطرأ على المياه من تغيرات، سواء في المياه نفسها أو في الكائنات التي تعيش داخل هذه المياه.

علم المناخ

  • يعتبر علم المناخ أيضاً من بين الظواهر الطبيعية التي يهتم جغرافيا الطبيعة بدراستها، وهي الأكثر للجميع تعرفاً وتداولاً حيث من خلالها يمكننا التعرف على أحوال الطقس ومواعيد انتهاء الفصول.
  • بل والتجهيز للطقس الذي يتغير من خلال أخذ الاحتياطات اللازمة، ومن خلال هذا الجانب قد لا نجد أحد لا يهتم به.

علم التربة

  • وهو أحد فروع علم الطبيعة الذي يتم من خلاله التعرف على التربة والخصائص، التي تتمتع بها لظهور هذه التربة بهذا الشكل، وما الصور التي قد يتم الاستفادة من خلالها من هذه التربة.

علم الصخور

  • كذلك الصخور المتواجدة في كل الكرة الأرضية، ولكل منها خصائص يهتم بها جغرافيا الطبيعة أيضاً.

اقرأ أيضًا: الجغرافيا الاقتصادية ومناهجها

خاتمة عن الجغرافيا الطبيعية ونشأة الأرض

كما أن الجغرافيا كعلم ينقسم إلى عديد من الفروع المختلفة منها الجغرافية الاقتصادية والجغرافيا البشرية، وجغرافيا الاستشعار عن بعد وجغرافيا السكان وكل جانب من هذه الجوانب تهتم بجانب معين من الجوانب، التي تحدث داخل الكون.

موضوعات من نفس القسم