الدولة الأموية في الأندلس pdf

لقد قامت العديد من الفتوحات التي كان يقودها المسلمين والتي كانت بسببها استطاعت أن تصل الدولة الإسلامية إلى مكانة مرموقة ومرتفعة من خلال المسلمين أنفسهم، حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا أنه خاتم الأنبياء والرسل، ولكن ليس معنى ذلك أن لا توجد خلافة.

وبالفعل جاء من بعد رسول الله العديد من الخلفاء الراشدين الذين رفعوا راية الإسلام واستطاعوا أن يعلو من شأن الدولة الإسلامية بشكل كبير.

مقدمة عن الدولة الأموية في الأندلس pdf

الأندلس هي أحد الأراضي التي ظلت تحت عرش الحكم الإسلامي بعد أن تم افتتاحها من قبل عبد الرحمن الناصر عام 924 هجرياً وكانت دولة الأندلس في ذلك الوقت المكان الأول، ومركز حكم الدولة الإسلامية.

حيث كانت الأندلس تقع في القارة الأوروبية ولكن قوة الجيوش الإسلامية والقوة الإسلامية من ملوكها، استطاعوا أن يقوموا بالسيطرة عليها، وجعلها واحدة من بين بقاع الأراضي الإسلامية، وذلك في القرنين الثامن والخامس عشر.

مرت على الأندلس العديد من الأحكام الداخلية التي كانت تقوم وتسقط، ولكن الحكم الإسلامي والدولة الإسلامية قائمة مع اختلاف الحكم القائم، فهذا الأمر لا يسيطر على الحكم الإسلامي نفسه.

كانت الدولة الأموية من الدول القوية التي استطاعت أن تتولى الحكم الإسلامي لفترة زمنية كبيرة استطاعت من خلالها أن تقوم بالعديد من الفتوحات الإسلامية، وقامت الحروب من خلالها في الأندلس نفسها.

وتلك الحروب هي ما جعلت مدينة الأندلس في هذه المرتبة من الحضارة والرقي وخاصة في عهد الدولة الأموية الذي ظل قائم لفترة داخل الأندلس.

ولكن هذا الأمر لم يجعل هناك مجالاً لتكف الجهات الأخرى في الرغبة على الصعود لها، وسقوط الدولة الأخرى فكان هذا هو السائد في هذا العصر.

شاهد أيضًا: تاريخ الأندلس السياسي والعمراني والاجتماعي

سقوط الدولة الأموية

  • بالرغم من حكم الدولة الأموية داخل الأندلس لفترة طويلة مرت بها حكام تميزوا بالقوة والسيطرة في الأمور السياسية والحكم السياسي.
    • إلا أن الدولة العباسية استطاعت أن تشن حرب على الدولة الأموية، استطاعت تلك الحرب في أن تقوم بإسقاط الدولة الأموية، لتتولى الدولة العباسية الحكم الإسلامي في ذلك الوقت.
  • وبالفعل بعد انتصار العباسيون استطاعت أن تنتقل السلطة الإسلامية إلى الدولة العباسية.
    • ولكن هذا الأمر أيضاً لم يكن نهاية الحكم ونهاية اعتلاء العرش داخل الأندلس.
    • فكانت الأندلس تحظى بمكانة كبيرة ومتميزة دائماً ما حاول الآخرين الرغبة في السيطرة عليهم.
  • إلى أن قام الإسبان بإرسال قوة نجحت في سقوط العباسيون من حكم الأندلس.
    • لينتقل الحكم إلى المرابطين الذين قاموا باعتلاء الحكم الإسلامي.
    • والسيطرة على الأندلس من جميع الجهات.
  • كانت الرغبة في السيطرة على العديد من بقاع الأرض هي المسيطرة.
    • وبالفعل نجحوا في السيطرة على أواسط فرنسا وجعلها تحت دولة الأندلس.
  • وكذلك السيطرة على الغرب وأرادوا السيطرة على البرتغال.
    • وتم تجهيز الجيوش للسيطرة على البرتغال إلى أن هذا الأمر لم يتوج بالنجاح.
    • حيث أنتهى هذا الأمر بهزيمة المسلمين.

الدولة الأموية بعد سقوطها في الأندلس

  • لم تستسلم الدولة الأموية في الرغبة بالسيطرة والهيمنة على الحكم.
    • وبالفعل ذهبت إلى مناطق متفرقة قامت بفرض نفوذها به.
    • إلا أن هذا الوقت لم تكن الدولة الأموية بنفس القوة التي قد وجدت بها، بل أنها اختلفت حيث تقسمت على أحزاب.
  • أطلق عليهم من بعد ذلك الطوائف بدلاً من الأمويين، ويعود ذلك الأمر إلى تفرقهم وانقسامهم إلى أحزاب مختلفة عن بعضهم البعض.

الحياة الاجتماعية في الأندلس

  • لقد وجدت الحياة الاجتماعية في الأندلس مظهراً من الترف والرفاهية، التي كان يسود جميع جوانبها.
    • فهي لم تكن في مكان واحد أو جهة واحدة بل أن هذا التطور قد شمل العديد من جوانب الحياة من حيث المأكل والملبس والمشرب.
  • فكان المعمار والقصور والمساجد من أفخم البناء الذي يوجد في باقي الدول الأخرى كان كبار رجال الدولة والملوك والأمراء يقوموا بالذهاب إلى هذه المنطقة.

لكي يقوموا من خلالها بالعيش في حياة الترف والرفاهية، التي كانت تسود بلاد الأندلس دوناً عن باقي الدول الأخرى.

  • الزخارف التي قام الفنانون بتقديمها من نقوش إسلامية وحروف تكتب بأكثر من خط واحد تم تقديمه كمشهد جمالي ولا تزال هذه النقوش موجودة على وقتنا هذا.
  • ويتم وضعها من بين التراث الفخم والعظيم الذي قد تركته لنا الحضارات السابقة من الدولة الأموية أو غيرها من الدول التي كانت وجدت في ظل الحكم الإسلامي.
  • كان هذا الأمر يدل على رغبة المسلمين في التوصيل إلى العنصر الغربي إن الفن لا يتعارض مع الدين.
    • بل إن الدين نفسه يستطيع أن يقدم شيء مبهراً لا يوجد مثيل له من قبل.
    • وذلك اتضح من خلال الآيات القرآنية، التي اتخذت كنقوش على الأبنية المختلفة.
    • والتي يتم زيارتها إلى وقتنا هذا.

تابع أيضًا: فتح الأندلس في عهد الخليفة

الحياة التعليمية في الأندلس

كانت الأندلس تهتم بالتعليم بشكل كبير جداً فكان المعلمين بداخل الأندلس لا يوجد لهم مثيل في باقي الدول الأخرى.

فقد حصلوا على درجة متألقة وكبيرة من العلم، جعلتهم يحظوا على شهرة واسعة جداً على مر العصور.

  • فكان الملوك وكبار رجال الدولة لا يقوموا بتعليم أبنائهم إلى من خلال مدارس وجامعات ومعلمين مدينة الأندلس لما كانت لها من مرتبة عالية من الكفاءة العلمية.
    • وقد يبدو من ذلك الأمر واضحاً أن التعليم هو أساس الرقي.
  • فعلى مر العصور السابقة وإلى وقتنا هذا يتم إثبات أن التعليم هو الأساس.
    • وما من دولة اتخذت من العلم سلاحاً لها إلى ونجحت وتفوقت به واستطاعت أن تقف إلى القمة.
    • وهذا الأمر موجود إلى ذلك الوقت الذي نحن نعيشه.
  • فالدول التي تقف على مقدمة دول أخرى هي الدول الأكثر تقدماً من خلال العلم.
    • وما من دولة كانت نامية، واستطاعت أن تصل إلى التقدم إلا من خلال العلم والتعليم.
    • وبالفعل هذا ما بدا واضحاً من خلال مدينة الأندلس.

الحياة السياسية في الأندلس

  • في عصر تداولت فيه السلطة في هذه الأوقات كانت الحياة السياسية في الأندلس مختلفة تماماً.
    • فكانت الدولة يسودها رجال سياسيون يعتمدوا على العلم السياسي الذي أهلهم للوصول إلى أعلى المناصب.
    • فكان رجال السياسة في الأندلس يتمتعون بالثقافة السياسية على قدر كبير.
  • جعل الملوك يقومون بالاستعانة بهم من باقي الدول.
    • لكي يقوموا بفض النزاعات والخلافات التي كانت تقوم.
    • ولا يمكنهم هم فضها، وكانوا يحصلون مقابل ذلك على الأمتعة والأراضي وعلى الأحصنة.

قد يهمك : قصة فاتح الأندلس طارق بن زياد كاملة

خاتمة عن الدولة الأموية في الأندلس pdf

بالرغم من أن دولة الأندلس قد وصلت إلى حكمها ثمانية قرون أي ثماني مائة عام إلا أن العدو الخارجي لم ييأس في إسقاطها، وكانت بداية سقوط دولة الأندلس عندما توقيع معاهدة الاستسلام.

والتي من بعدها تم حصر وقلة حكم المسلمين في منطقة غرناطة، قامت الحروب الداخلية، بسبب اعتماد بعضهم على الصليبيين، لكي يقوموا بمشاركاتهم في الحروب ضد أهلهم وكان هذا هو الغرض من قبل الجيوش الصليبية.

شاهد أيضًا