قصة طويلة عن شاب مكافح
قصة طويلة عن شاب مكافح أن قصص الكفاح الهادفة تحفز قارئها على أن يقوم دومًا بالسعي إلى الوصول إلى أهدافه، لذلك سنسرد لكم من خلال هذا المقال قصتين وصلت إلى أهدافها المرجوة في النهاية.
المحتويات
القصة الأولى عن شاب مكافح
قصة طويلة عن شاب مكافح تتضمن القصة شخصها يعرف باسم أمجد.
شخصية أمجد
أنه من الشخصيات الطموحة التي كانت تسعى لكي تخرج من البيئة الفقيرة، التي يعيشون فيها حيث كان مبغضًا لها حيث كان يريد أن يعيش حياة أخرى مليئة بالترف، يتمنى كل من يراها أن يكون هو مكانه ولكن هيهات وهو يعيش في هذا الفقر في هذا الحي الشعبي الفقير.
شاهد أيضًا: قصة حياة أبشع امرأة في العالم حقيقية ومؤثرة في القلوب
البيئة التي يعيش فيها أمجد
عاش في مدينة القاهرة في منزل فقير للغاية وكان يعيش حياته مع الحيوانات من ماعز وبقر وغيرهم، بالإضافة إلى الطيور مثل الدجاج والبط والإوز وتعد بيئته من المناطق التي تفتقر إلى مرافق المعيشة الأساسية، حيث أنه لا يتوفر بها لا مياه صرف صحي ولا حتى كهرباء.
تعليم أمجد
كان يواظب على حضور المدرسة في البداية وظل مستواه الدراسي، يقل ويقل كلما زاد الضغط عليه بالمسئوليات، حيث أنه كان مسئولًا عن البيت وعن التعليم الخاص بإخوانه وأخواته مع والده.
عمل أمجد
- حرص على إلا يتخلى عن طموحه الذي يتمناه من صغره، لذلك عندما كان يدرس في الثانوية العامة عمل مع والده في التجارة.
- ولكنه رغم طموحه إلا انه كان يعلم أنه لا بدَّ أن تظل الأسرة بضع سنوات على هذا الوضع، على الأقل إلى أن ينتهي من الدراسة في الجامعة وحينها سوف يتجه إلى طموحه ويشرع في تنفيذه.
- بمجرد أن أنهي أمجد الدراسة الثانوية بدأ عملًا جديدًا في مجال أخر بعيدًا عن والده وهو مجال الصيانة للهواتف المحمولة، حيث أنه في أثناء الدراسة حرص على أن يحصل على دورات تدريبية في مجال الصيانة خلال فترة الصيف.
- ذهب أمجد إلى الجامعة ولكنه اضطر خلال دراسته، أن يقوم بتأجيل سنة بسبب عدم قدرته على التكفل بالمصاريف الدراسية.
الحياة ما بعد الجامعة
- بعد أن انتهى من الدراسة الجامعية بعد مرور 5 سنوات بتقدير متوسط لم يعد يعمل في مجال الصيانة، وأصبح يعمل في مجال المبيعات ولكنه بعد فترة قرر أن يعمل ليلًا في مجال أخر وهو مجال الصيانة.
- حتى يحصل على عائد أكبر من الأموال وبعد مرور عاملين متتاليين، أستطاع أمجد أن يحصد الكثير من الأموال التي بها قضى على حالة الفقر، التي كانت تعيش فيها أسرته، حيث أنه قام بشراء شقة وعاش فيها مع عائلته.
الفرصة المناسبة
بعد مرور العديد من الأعوام وهو يعمل وأخواته يساندونه، حتى أتيحت له فرصة العمل في شركة للاتصالات وأثناء عمله بها أستطاع أن يدخر بعض الأموال، وتقدم للزواج وحصل على بيت خاص به وبعد الزواج ارتقى في عمله إلى درجة مدير.
شاهد أيضًا: قصة كارثة تشيرنوبيل الحقيقية والتي أذهلت العالم بأكمله مكتوب
القصة الثانية عن شاب مكافح
قصة شاب يعرف باسم سعيد في الثلاثين من عمره كان يعمل مهندسًا كيميائيًا.
حياة سعيد
أن سعيد من الأشخاص الطموحين الذي كان يبحث دومًا عن الفرصة المناسبة التي تمكنه من الوصول إلى أهدافة.
وفي يوم من الأيام حينها كان يركب الحافلة في طريقه إلى عمله من منزله استمع إلى الراديو الذي كان يخبر عن سبب عدم وجود مصنع للطباشير.
طموح سعيد
- ظل يفكر في هذا المصنع طوال طريقه حتى وصل إلى عمله، حيث أنه كان يدور في تفكيره كيف لا يتوفر مصنع للطباشير في البلد، وحينما كان يعمل فكر في فكرة مميزة وهو أن يقوم ببناء مصنع للطباشير ولكن ظروفه المادية لم تسمح له بذلك.
- في مساء هذا اليوم هاتف صديقه ودعاه إلى منزله لكي يتحدث معه عن هذه الفكرة المميزة التي فكر فيها.
- وهي إنشاء مصنع للطباشير وأخبره بان المشكلة التي واجهته هي عدم توفر الأموال الكافية لبناء هذا المصنع.
- وخلال جلوسهم في المنزل اتفق الصديقان على أن يرهن كلًا منهما منزله.
- ولكن للأسف اكتشفا بعد رهن المنزل أن الأموال لن تكفي لتغطية تكاليف المشروع.
- وحينها قام بالاتصال بوالدته وأخبرها أنه يحتاج إلى بعض الأموال وقامت بتوفير له البعض من خلال رهن منزلها هي الأخرى.
- ولكن مرة أخرى أن المشروع سيحتاج إلى العديد من الأموال الأخرى.
- وبعد أن وجدا ذلك قررًا أن يقوما بتأجيل المشروع إلى أن يستطيعا توفير النقود.
- وحينها يشاء القدر أن يشاهد على التلفاز إعلانًا يشير إلى وجود بعض الهيئات التي توفر القروض.
- وقرر من وقتها أن يأخذ ها القرض لكي يستطيع بناء مشروعه الخاص.
شاهد أيضًا: قصة العرق دساس بين الملك والسياسي
مشروع الطباشير
- بعد مرور فترة تقدر بعامين أستطاع سعيد أن يقوم بإنشاء المعمل الخاص به.
- الذي من خلاله حصل على التجربة الكيميائية الدقيقة التي يمكنه من خلالها الحصول على الطباشير.
- وحينها بدأ في طلب العمال لكي يقوموا بالعمل في المصنع الخاص به
- في المرة الأولى من الإنتاج استطاع أن يحصل على كمية من الطباشير التي لا بأس بها.
- ولكنها انتشرت في الأسواق المحلية وكانت بداية جيدة بالنسبة لسعيد.
- وحينما حصد الأرباح قام بشراء منزل جديد، بالإضافة إلى العديد من الدمى.
- وغزل البنات لأبنته الصغيرة التي كانت تطلبها منه في أثناء فقره كثيرًا.
- ولكنه لم يكن يملك سوى المصاريف الخاصة بمواصلاته فقط ذهابًا وإيابًا من عمله.
- وفي مرة من المرات حينما هم بالخروج من مصنعه.
- فوجئ بوجود العديد من المصورين الذين يريدون تسجيل قصة هذا الشخص الذي كافح للوصول إلى هدفه.
- وبعد مرور عام أستطاع سعيد أن يقوك بتصدير الطباشير في أماكن خارج دولته.
- والجدير بالذكر أن القصتين التي تم تناولهما في المقال لم يتخلى أي منهم عن حلمه.
- ولم تقل أبدًا عزيمتهم في تحقيق طموحهم الخاص وحرصًا على الكفاح للوصول إلى الهدف المراد.