عقوبة ضرب الأطفال في المدارس

عقوبة ضرب الأطفال في المدارس أن ضرب الأطفال تعتبر من الجرائم التي يعاقب عليها القانون، حيث أنها تسبب للطفل حالة نفسية سيئة وتسبب في ظهور جيل سيء يكره للتعليم والمعلمين.

وقد انتشر ضرب الأطفال في المدارس نتيجة لتحفيز الآباء والأمهات لاعتقادهم أن الضرب شرط من شروط التربية السليمة والصحيحة للطفل، وتخلق منه رجلًا يتحمل الصعاب.

أسباب عقوبة ضرب الأطفال في المدارس

  • أن من أهم أسباب تفاقم مشكلة ضرب الأطفال في المدارس هم الآباء والأمهات واعتقادهم الراسخ بضرورة ضرب الطفل للتعلم، وليس فقط للتعلم بل كذلك كعقوبة وإجبار للطفل.
    • حيث يسعى الآباء والأمهات في كثير من الأحيان إلى توجيه المعلم لضرب أبنائهم وتشجيعه على ذلك، ولا يعلمون أن هذا يسبب مشاكل نفسية للطفل تؤثر على سلوكه في المستقبل.
  • وعلى الرغم من المشاكل التي يسببها ضرب الطفل كانعزال الطفل وتدني مستواه الدراسي أنه ليس هناك قانون رادع لمنع المعلمين من ضرب الأطفال.
  • بل انتشرت بصورة كبيرة حيث نجد الآن الكثير من الفيديوهات على الانترنت التي تصور معاقبة المعلمين للأطفال.

شاهد أيضًا: ضرب الطفل الصغير

عقوبة ضرب الأطفال في المدارس

  • يعتقد البعض أنه يلجأ لذلك ليسترجع هيبته ويزرع الخوف في قلوب الأطفال ويجعل لنفسه شخصية قوية أمام الطلاب، ولا يدري انه بتلك التصرفات الخاطئة يدمر جيلًا كاملًا من الأطفال.
    • ولا يدري أن الأسلوب الحسن والتعامل اليد هو السبيل الوحيد لنيل الاحترام وليس الضرب كما يعتقد البعض.
    • وبذلك يكون المعلم فاشلًا في تحقيق مهمته وهي تربية وتعليم يل قادر على تنمية المجتمع والارتقاء به فهو بذلك يؤدى إلى تدنى مستوى طلابه.
  • فيما يعتقد البعض الأخر أنه يسعى لذلك بسبب عدم رضاه في المدارس الحكومية فيلجأ إلى التعدي على الطلاب وأحيانًا على زملائه.
  • وكذلك بسبب عدم إعطاء المعلم حقه في حالة تعدى والد الطفل عليه وعدم إعطاءه الراتب المناسب لحياته الذي يمكنه من عيش حياة كريمة، مما يجعل المعلم يلجأ إلى الدروس الخصوصية ويجبر الطلاب على حضورها مما يؤدى إلى تفاقم المشكلة بشكل كبير.

هل الضرب من التربية السليمة؟

يقول علم النفس أن ضرب الطفل من الأساليب الفاشلة في تربية الأبناء وتعليم الطلاب والتي تؤثر تأثيرا سلبيًا على نفسية الطفل والتي قد تسبب:

  • الخوف الشديد في نفس الطفل.
  • الكره للمعلمين.
  • يسبب الكثير من المشاكل في مرحلة المراهقة.

الضرب وتأثيره على نفسية الطفل

  • إن الضرب يحدث الكثير من المشاكل في نفس الطفل خاصة في مرحلة المراهقة فتجعل منه أما شخصًا عدوانيًا أو شخصًا منعزلًا ضعيف الشخصية.
  • ولذلك يجب على الآباء والأمهات أن يعلموا أن هناك العديد من الطرق الأخرى للتربية والتعليم غير الضرب، كالتعامل الحسن واستغلاله كعقوبة جريمة في حق الأبناء حيث أنه من أضعف سبل التربية والتعليم.

من المشكلات التي يسببها الضرب

1- التأثير السيئ على سلوك الطفل فقد يصبح عدوانيًا مع أصدقائه وإخوانه او قد يصبح ضعيف الشخصية منعزلًا عن جميع من حوله.

2- التأثير السيئ على نفسية الطفل مما تجعله ينفر من المدرسة ويكره المعلم.

3- أن من حق الطفل المعاملة الحسنة وضرب الطفل يعتبر تعديًا على حقوقه المشروعة وخرقًا للقوانين.

4- كره الطلاب للتعليم والمدرسة والنفور منها.

5- يقلل من هيبة الطالب أمام زملائه.

6- تسبب تراجع مستوى الطالب الدراسي.

7- قد يسبب الضرب أثار على جسده قد تدوم مدى الحياة.

8- يسبب العزلة للطفل نتيجة لإحراجه أمام زملائه.

9- كذلك من الممكن أن يولد طرق تفكير غير صحيحة لدى الأطفال العنف حيث يسبب العنف بين الأطفال وأصدقائهم وإخوانهم.

10- الهروب من المدرسة ورفض الذهاب إليها.

شاهد أيضًا: تأثير التلفزيون على تربية الأطفال

علاج مشكلة ضرب الأطفال في المدارس

أن كلا من الدولة والآباء والمعلمين دور هام في القضاء على هذه المشكلة

دور الدولة في القضاء على هذه الظاهرة

  • أن الكثير من الدول الراقية طبقت قوانين صارمة لمنع الضرب في المدارس وكثير من البلدان العربية طبقت قوانين أيضًا، حيث أن السعودية ومصر تسعى لتطبيق قانون ينص على حبس المعلم لمدة 6 أشهر أو قد تصل إلى الفصل من الخدمة التعليمية.
  • إن الدولة لها دور هام في التخلص من هذه الظاهرة من خلال توفير راتب مناسب للمعلمين، وبذلك يوفر لهم حياة كريمة حيث من الملاحظ أن مشكلة ضرب الأطفال لا تود إلا في المدارس الحكومية ولا تود في المدارس الخاصة.
  • وعلى الحكومة كذلك تحسين الأوضاع المتدنية في المدارس الحكومية.
    • مما يساعد على حل هذه المشكلة ويسبب رضا المعلمين والطلاب وكذلك الإباء عن المدارس.
  • كذلك توفير كورس دورات خاصة لتعليم المعلمين.
    • وتأسيسهم في كيفية التعامل مع الطلاب بطريقة سليمة.
    • وتعليمهم أن الضرب من الوسائل السيئة في التربية والتعليم.
  • ومن الأدوار المهمة للدولة أن تقوم بتوفير حملات التوعية لتوعية الآباء والأمهات على طرق التربية السليمة للأبناء وان الضرب ليس من الوسائل السليمة للتربية.

دور الآباء والأمهات تجاه أطفالهم

  • من الواجب على الآباء والأمهات تربية الأبناء تربية سليمة بدون اللجوء إلى الضرب.
    • والسعي إلى تعلم الطرق السليمة والصحيحة للتربية.
    • حيث يمكن أن يلجا الآباء إلى الحرمان كعقوبة بدلًا من الضرب.
  • السعي لعقوبة المعلم الذي يقوم بضرب الأطفال وعدم تشجيعهم على ذلك.

دور المعلمين تجاه طلابهم

  • عدم ضرب الأطفال واللجوء إلى طرق أخرى لعقاب الأطفال والسعي إلى طرق أخرى لتربية الأطفال.
  • وتعليمهم وتقديم دور المعلم الفاضل وهو الارتقاء بالطالب وبالمجتمع لأرقى مكانه.

الدين الإسلامي وعقوبة ضرب الأطفال

  • أن الإسلام دين رحمة ورأفة لا دين قسوة وعنف.
    • حيث يحثنا الدين الإسلامية على الرحمة والعطف بالأطفال.
    • حيث لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه ضرب طفلًا.
    • ولذلك ليس من الإسلام أبدَا ضرب الأطفال ويجب على الآباء والمعلمين الاقتداء بذلك.
  • وكذلك فأن الضرب يكون على ارتكاب المحرمات وترك الواجبات في الأطفال غير البالغين.
    • والحدود في البالغين المكلفين كطلاب الثانوية.
    • وذلك لولى الأمر ولا يتم إلا برضاه فعدم تقبله ذلك يعني منع ذلك شرعًا.

طرق مختلفة للعقاب داخل المدرسة

  • الحرمان من الأنشطة المدرسية التي يحبها الطالب فيلتزم بواجباته المدرسية ويركز على شرح المعلم.
  • الحرمان من المشاركة في المسابقات.
  • استدعاء ولى الأمر وإخباره والذي بدوره يقوم بمعاقبة الطفل بأساليب مختلفة غير الضرب ومحاسبة أبنائهم على التقصير.
  • من الممكن أيضًا كذلك حرمان الطالب من بعض الدرجات في بعض المواد.
  • ويقوم المعلم قبل ذلك بتحذير الطلاب وإنذارهم لكي ينتبهوا إلى دروسهم ويسعوا إلى التفوق.
  • وبذلك يستطيع المعلم أن يجبر الطالب على الانتباه لدروسه جيدًا من دون اللجوء إلى الضرب.
    • الذي يسبب العديد من المشاكل التي تدوم في نفسية الطفل مدى الحياة.
    • والتي تنشأ جيل غير سوى لا ينهض بالمجتمع.

شاهد أيضًا: نتائج العنف الأسري على الأطفال

عقوبة ضرب الأطفال في المدارس لذلك يجب علينا جميعا أن نتكاتف معا معلمين ومسئولين وآباء وأمهات لتربية أطفالنا تربية سوية تنهض بالمجتمع وترتقي به إلى أعلى المراتب.

ويعتبر الضرب من أكثر الأشياء التي تؤثر بالسلب على الطفل وعلى نفسيته وصحته البدنية، ولأن الضرب يجعل الطفل يعيش حياته وليس لديه شخصية سوية، هذا يجعل حياته جميعها عقبات كثيرة.

شاهد أيضًا