بحث عن اصول الفقه
بحث عن أصول الفقه، من الأشياء الهامة التي يجب على كل إنسان أن ينتبه إليها وأن يهتم بها هي المفاهيم الدينية الراسخة التي لا يجوز الخطأ فيها مهما حدث.
فهنالك الكثير من الأشياء الحديثة التي لم يكن لها وجود في عصر رسول الله صلى الله علية وسلم والتي كانت هي السبب الأول في أن يكون هنالك أحد العلوم الفقهية.
وتلك العلوم الفقهية هي التي يمكنها أن توضح إلى كافة الناس الأشياء الدينية التي يمكن أن يختلط فيها الأمر على الكثير من الأشخاص.
حيث انه من المعروف أن العلماء يختلفون في مقدار قياسها إلى الكثير من الأشياء أو الأمور الدينية، ولهذا كان لابد من وجود علم مثل الفقه الذي يضع الحد الفاصل في الأحكام الدينية.
المحتويات
مقدمة بحث عن أصول الفقه
- من أهم الأشياء التي يجب علينا أن نعلمها أن الناس في العصور الإسلامية القديمة إلى عهد رسول الله محمد صلى الله علية وسلم.
- كان النبي علية الصلاة والسلام هو مصدرهم في التشريع، حيث انه كانت هنالك الكثير من الأمور الدينية التي لم يكن الناس يعلمون الأحكام الدينية الصريحة فيها.
- فكان الناس يذهبون إلى رسول الله صلى الله علية وسلم ويسألونه في كافة الأشياء التي يحتاجون إلى معرفتها أو يحتاجون فيها إلى نوع من التوضيح.
- وكان رسول الله صلى الله علية وسلم يوضح إلى كافة الناس تلك الأحكام الدينية بما أمره به رب العالمين تبارك وتعالى وبالدليل القاطع.
- ولكن بعد وفاة رسول الله صلى الله علية وسلم كان هنالك أمور كثيرة مستحدثة أي أنها لا يوجد لها أي حكم في السيرة النبوية الشريفة عن نبي الله محمد صلى الله علية وسلم.
- وقد كان الناس يحتاجون في تلك الأشياء إلى أحكام دينية صريحة وقاطعة تهديهم إلى التصرفات السوية حتى لا يخطئون.
شاهد أيضًا: تعريف أصول الفقه بالتفصيل
الفقه
- مع اتساع الرقعة الإسلامية والدخول الكبير إلى كافة الفئات الاجتماعية.
- ومن كافة أنحاء العالم في الدين الإسلامي، كانت هنالك الكثير من القبائل الجديدة على الدين الإسلامي.
- ولهذا فقد ظهرت الكثير من الأمور الدينية التي يحتاج فيها الناس إلى أحكام دينية والتي تعتبر غير موجودة.
- وفي تلك الأوقات ظهر كتاب الرسالة، وهو الكتاب المختص بأصول الفقه والذي اجتمع فيه كافة الآراء التي كانت ترد في الأحاديث النبوية وكافة الأقاويل التي اجتهد فيها علماء الدين.
- وكان هذا الكتاب بمثابة النور الذي يلجأ إليه الكثير من الناس في البحث عن أي من المسائل الدينية التي يختلط عليهم الأمر فيها.
ما هي الفائدة التي يمكن أن نحصل عليها من دراسة أصول الفقه
- من الأشياء المهمة هي الفوائد التي يمكن أن يحصل عليها الإنسان من خلال قيامه بدراسة علم أصول الفقه.
- ولكن في البداية يجب علينا أن نفرق بين أمرين.
- الأول هو الاجتهاد وهو قيام الشخص بالدراسة في علم أصول الفقه مجتهد.
- والثاني هو الشخص الذي لا يقوم بدراسته على أنه مجتهد.
- فهنالك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تختلف في الفوائد التي يحصل عليها كل منهما.
- حيث أن الفائدة التي يسعى إليها الشخص إن كان مجتهد.
- ليست هي نفس الفائدة التي يمكن أن يحصل عليها الشخص أن كان يقوم بالدراسة للعلم في أصول الفقه بالطريقة الطبيعية العادية للدراسة.
الفوائد التي يمكن أن يحصل عليها الشخص المجتهد في دراسة علم أصول الفقه
هنالك بعض الأشياء التي يمكن أن يحصل عليها الإنسان أن كان من الأشخاص المجتهدين في دراسة علم أصول الفقه وهي:
الاستنباط
- من أهم الأشياء التي يمكن أن يحصل عليها الإنسان هو تمكنه من معرفة بعض الأحكام في المجال الشرعي.
- وتلك الأحكام لا يمكن أن يحصل عليها الإنسان إلا أن كان لديه من الخبرة والمعلومات ما يكفي.
- وهذا حتى يتمكن الإنسان من معرفة تلك الأحكام بدقة.
- فيقوم الإنسان المجتهد بالاعتماد على الكثير من الأدلة التي يمكن أن تتواجد أمامه.
- وعن طريق اجتهاده يمكن أن يقوم باستخدام تلك الأدلة من اجل التوصل إلى الحكم المناسب.
- الذي يتماشى مع تلك الأدلة التي ينظر إليها.
المستجدات
- في الكثير من الأحيان يمكن أن تحدث بعض الأمور التي يمكن أن تغير مجرى الحكم الشرعي في الكثير من المسائل.
- وفى حالة الاجتهاد فإن دراسة علم أصول الفقه تمكن الدارس المجتهد من معرفة الأحكام الشرعية في تلك المسائل حتى وإن حدث فيها أي أمور.
- فعن طريق الأشياء التي يمكن أن يجتهد فيها الدارس يمكن له أن يقوم بتقييم كافة تلك الأشياء.
- التي تحدث أثناء قيامه بالبحث عن الحكم الشرعي الأشياء.
- ويمكنه ببعض الأدلة الشرعية التعامل مع تلك الأشياء المستجدة والوصول إلى الحكم الشرعي الصحيح والمناسب.
شاهد أيضًا: تاريخ الفقه الإسلامي
المناهج
- من أهم الأشياء التي يمكن أن نستفيد بها من دراسة أحكام الفقه وأصوله من خلال الاجتهاد.
- هي أنه يجب علينا أن نتعلم كافة الأحكام أو الطرق التي كان يقوم عليها إصدار الأحكام.
- لدى كافة العلماء الأفاضل في العصور السابقة التي سبقت عصورنا.
- فهنالك الكثير من العلماء الذين كان لهم باع طويل في الأصول الفقهية والطرق الصحيحة في معرفة الأحكام الشرعية للأحداث.
- والتي يمكن أن يتعلم منها الإنسان الكثير من الأشياء التي يمكن أن ترشده إلى ما يحتاج إليه.
التحديد
- من الأشياء الهامة كذلك التي يمكن أن يحصل عليها الإنسان من دراسة علم أصول الفقه.
- هي أنه يمكن أن يعلم الإنسان كافة النقاط التي كان يختلف فيها علماء الفقه.
- والنقاط التي كانوا يتفقون فيها على رأي واحد في الكثير من المسائل الفقهية المتشابهة.
- وفى تلك الحالة يمكن أن يساهم ذلك في مساعدة الإنسان في معرفة كافة الأحكام الشرعية التي يمكن أن تعد راجحة بالنسبة إلى العلماء السابقين.
- وبالتالي يتمكن من معرفة الحكم الشرعي الصحيح في المسائل التي يحتاج فيها إلى تشريع.
ثانيًا الفوائد التي يمكن أن يحصل عليها الدارس غير المجتهد:
الدعوة
- من أهم الأشياء التي يمكن أن يحصل عليها الإنسان الغير مختص بالأحكام الشرعية.
- هي أنه يمكن أن يساعده دراسة أصول الفقه في الدعوة إلى دين رب العباد تبارك وتعالى.
- يتمكن من معرفة الدلائل التي تساعده في الإقناع للخصوم بالمعلومات التي يرغب في إيصالها إليهم.
التدريس
- من الأشياء الجميلة التي يمكن أن نستفيد بها من دراسة علم أصول الفقه لغير المجتهد.
- هي أن القيام بدراسة علم أصول الفقه تمكن الإنسان من الاستفادة من تلك الأحكام في القيام بتدريس الحديث أو علم الحديث إلى الغير.
- فمن المعروف أن علم أصول الفقه يوجد به الكثير من الأحكام.
- أو الدلائل التي تعتمد على أحاديث نبوية شريفة يمكن أن يستخدمها الإنسان في ترسيخ بعض المعلومات في الكثير من الأحيان.
شاهد أيضًا: بحث عن تواضع سيدنا عمر بن الخطاب doc
خاتمة موضوع بحث عن أصول الفقه
من المهم أن يكون لدى الإنسان الكثير من المعلومات الدينية، حتى وإن كان الإنسان يمتلك مجال مختلف للدراسة فمن الواجب أن يتعلم المسلم كافة الأشياء التي يمكن أن تخص الدين الإسلامي، أو الأشياء التي يمكن أن يحتاج إلى معرفتها في بعض الأحكام الشرعية وأصول الفقه الإسلامي.