بحث حول الآفات الاجتماعية والوقاية منها

بحث حول الآفات الاجتماعية والوقاية منها المجتمع يتكون من عدة حزم من الأشخاص الذين يتواجدون معًا ويتم حكمهم بمجموعة من القوانين واللوائح التي تحدد ما لهم وما عليهم في مجتمعهم هذا.

ولكي يصلح هذا المجتمع يجب أن تسود بين أفراده روح الود والتآخي حتى يكون مجتمع صلب راقي لا يمكن لأي عدو أن ينال منه، فهم عبارة عن كتلة واحدة تكمل بعضها بعضًا، وفي الآونة الأخيرة بعد كبر حجم المجتمع ودخول جنسيات مختلفة عليه.

ظهرت بعض التصرفات الغير لائقة التي سببت الكثير من السلبيات لأفراد المجتمع، وهي ما تسمى بالآفات الاجتماعية، حيث أنها تسبب تدمير الفرد الذي هو البنية الأساسية للمجتمع.

الآفات الاجتماعية وأنواعها

الآفات الاجتماعية التي أصابت المجتمع في الفترة الأخيرة، كانت بسبب اختلاف سلوكيات الأفراد من مجتمع إلى أخر، ولكن نحن في مجتمعنا هذا وبالعادات التي تحكمنا.

وتحكم سلوكياتنا نقول على أي تصرف غير لائق يغضب رب العباد آفة، والآفة مدمرة يجب القضاء عليها وإبادتها نهائيًا ومن هذه الآفات ما يلي:

شاهد أيضًا: أضرار العنف ضد الأطفال وأثاره النفسية والاجتماعية

آفة التدخين

  • التدخين يعتبر آفة خطيرة جدًا مدمرة للمجتمعات بشكل كبير.
  • حيث إن التدخين أخذ بالانتشار بشكل شرس، حتى وصل إلى الأطفال والنساء دون حياء في المقاهي والمحلات.

أسبابه

  • التقليد الأعمى، حيث إن معظم المدخنين كانت بدايتهم مجرد تقليد للغير في السلوك السلبي ليس أكثر.
  • غياب الحس الديني، حيث إن الناحية الدينية أخذت في التلاشي عند بعض الشباب.
    • وهذا ما جعلهم يسلكون هذه السلوكيات السلبية بل الآفات المدمرة للفرد والمجتمع ككل.
  • انتشار البطالة بين الشباب والتفكك الأسري ما تسبب في إصابة المجتمع بالفشل والضياع.
    • حيث إن البنية الأساسية له وهي الشباب مصابة بالإحباط والضياع.

أضراره

  • من أضرار التدخين على الفرد إصابته بأنواع مختلفة من السرطانات وتدمير صحته بشكل عام.
  • إصابة المدخنين بأمراض القلب وضيق الشرايين.
    • ومن ثم إصابتهم بالجلطات التي تودي بحياتهم في نهاية المطاف.
  • إصابة الفم واللثة وتقرحات شديدة والتهابات حادة.
    • وبسبب ذلك تكون رائحة فم المدخن لا تطاق من كمية السلبيات التي يعانيها في فمه وأسنانه.
  • التدخين يؤثر سلبيًا على الجهاز العصبي المركزي للمدخن ويصيبه بضعف بل فقد الذاكرة.

شاهد أيضًا: ما هي ضغوطات الحياة

آفة الإدمان

  • يعتبر الإدمان ظاهرة اجتماعية خطيرة، حيث أخذت في الانتشار بشكل كبير والتمكن من شبابنا بشكل شرس.
  • فهي مدمرة للشخص المدمن والمجتمع المحيط به بأكمله، وذلك لأن الفرد المدمن يصبح منتهي جسديًا.
    • غائب عقليًا، مدمر نفسيًا، وكل هذا يعود بالسلب على الفرد والمجتمع بأكمله.

أضرارها

  • الإدمان يؤثر على حاسة الإدراك عند الشخص المدمن، وتؤثر على الذاكرة لديه.
    • وتجعله غير قادر على تقدير الأشياء أيها صحيح وأيها غير ذلك.
  • تؤثر المخدرات بشكل سلبي على المدمن وعلاقته بأسرته.
    • حيث يصبح شخص منبوذ وغير مرغوب في وجوده بينهم.
    • لأن علاقته بهم تكون غير سوية على الإطلاق.
  • الإدمان يؤدي لهلاك الدول ومجتمعاتها، حيث إن الأشخاص المنتجين في المجتمع هم الشباب.
    • وعندما تصبح الشباب مدمنة يكون الإنتاج قد تم تدميره، وبهذا يكون اقتصاد الدولة قد هلك بالفعل.

الاغتصاب

  • وهو التعدي على المرأة وسلبها حقوقها وإرادتها وانتهاك حرمتها، وضياعها بين البشر في المجتمعات الشرقية.

التسول

  • التسول أصبح وظيفة من وظائف الناس المتساهلة المتكاسلة التي لا تريد أن تطرق مجال العمل للحصول على لقمة العيش بالكد والتعب.
    • حيث أنها قامت بالتجربة وقد نجحت معها وأصبحت منتشرة بشكل كبير جدًا.
  • فلا توجد إشارة مرور ولا شارع ولا وسيلة مواصلات تخلو من الأشخاص المتسولين المتطفلين على غيرهم من البشر والذين يسببون لهم الإزعاج الشديد.

خطف الأطفال واستغلالهم

  • أصبحت ظاهرة خطف الأطفال ظاهرة عالمية.
    • حيث يتم خطف الأطفال وتصفيتهم والمتاجرة بأعضائهم وخصوصًا الأطفال تحت الخمس سنوات.
  • وهناك وسيلة أخرى لاستغلال الأطفال وهي تجنيدهم للعمل بالتسول.
    • وتشريدهم بالشوارع واغلبهم أيضًا أطفال لا تتعدى أعمارهم الست سنوات، أي أطفال في عمر الزهور.

انتشار الرشوة

  • الرشوة أصبحت لغة العصر، حيث لا يمكن للشخص أن يقضي أي مصلحة له دون دفع رشوة للموظف المختص.
  • بالقيام بهذه المهمة وقضائها له، لو لم يدفع الشخص هذه الرشوة تكون مصلحته في عداد المفقودة.

أسباب وجود الآفات الاجتماعية

  • غياب الإرشاد الديني لدى كثير من الشباب.
  • هكذا ضعف الناحية الإرشادية وافتقارها توعية الدارسين من خطر هذه الآفات الاجتماعية وانتشارها في مجتمعنا.
  • هكذا تقاعس القانون عن اتخاذ العقاب الرادع اللازم لتلك الظاهرة التي تنتشر من قبل الأفراد.
  • غياب الإرشاد الأسري، وتوعية الأطفال والشباب من خطورة ما يوجد حولهم من آفات اجتماعية، وتقصيرهم في غرس القيم الدينية في أولادهم.
  • البطالة وتأثيرها السلبي على انتشار تلك الآفات الخطيرة التي بدورها تعمل على تدمير المجتمع بأكمله.

شاهد أيضًا: مفهوم بناء الجماعة في علم النفس الاجتماعي

القضاء على الآفات الاجتماعية

الآفات الاجتماعية والوقاية منها يجب قيام الدولة بالعمل على القضاء نهائيًا على تلك الآفات.

أو على الأقل الحد من انتشارها حتى لا يعم الفساد في مجتمعنا وتنهار تمامًا المنظومة الأخلاقية، فهناك عدة طرق للحد من انتشار هذه الآفات الخطيرة وهي:

  • العمل على تطوير وتدعيم الدور الأسري في تربية.
    • هكذا وتوعية أولادنا بخطورة هذه الآفات عليهم وتأثيرها السلبي.
    • وذلك عن طريق عقد ندوات دينية، ثقافية، إرشادية للآباء حتى يستطيعوا توعية أبنائهم التوعية السليمة.
  • هكذا قيام الدولة بسن القوانين الحادة لمواجهة انتشار مثل هذه الآفات المدمرة.
    • وذلك نحو أي شخص يحاول أن ينمي وينشر مثل هذه الآفات السيئة.
  • القيام على تغذية عقول أطفالنا بالقيم الدينية السليمة، وذلك عن طريق المدرسة.
    • هكذا وتعديل المناهج بما يتناسب مع ما حدث للمجتمع من تطور سلبي للأسف الشديد.
  • الآفات الاجتماعية والوقاية منها وبهذا نكون قد حاولنا أن نناقش مع حضرتكم هذه المشكلة الخطيرة التي تواجه مجتمعنا.
    • هكذا ونقترح للفرد والمجتمع بعض الحلول التي يمكن أن تحد من هذه الظاهرة المدمرة.
موضوعات من نفس القسم