قصص من الإسلام والعاديات ضبحا للأطفال

قصص من الإسلام والعاديات ضبحا للأطفال، أهلًا ومرحبًا بكم صغرنا في قصة جديدة مفيدة ورائعة تحمل معها معاني إسلامية رائعة للأطفال، فسوف نتناول معنى هذه السورة الرائعة بالتفصيل فتابعوا معنا أحبائنا الصغار لتعم الفائدة عليكم جميعًا.

أحداث قصة الإسلام والعاديات ضبحا

  • كان هناك في يوم من الأيام أطفال يلعبون في حديقة المنزل، فشاهدهم والدهم وذكرهم بموعد حفظ القرآن الكريم، وعندما ذهبوا إلى الحفظ كان هناك سورة لا يعرفون معناها وقد حضروا إلى والدهم لكي يعلمهم معناها ويفهموها جيدًا.
  • فذكر الأب ما هي السورة فقال الولد سورة العاديات فبدأ الأب بشرح كل ما فيها من معاني لكي يتفهمها الصغار، وبدأ الأب حديثه عن قوة السور التي تكون صغيرة في كلماتها ولكن مهمة كثيرًا في معناها.
  • فقد دل الله عز وجل الناس لكل أحوالهم عبر سور القرآن الكريم لكي يهتدوا ولا يضلوا طريقهم أبدًا، ويكون القرآن الكريم طريق النور وليس طريق الضلال والظلام، ومن هنا نجد في معاني سور القرآن الكريم عبر لنا لكي نعرف طريقنا الصحيح ونهجنا الذي نرشده.

شاهد أيضًا : قصة خطبة خولة بنت ثعلبة مكتوبة بالكامل

قصة سورة والعاديات ضبحا

  • ذكر الأب أنه كان هناك بلد تحارب دين الله وتحارب الرسول للقضاء عليه تسمى هذه البلد يابس، وكان من حولها أشجار وحجارة، واجتمعوا أن يفعلوا أي شيء للقضاء على الرسول (ص) وكانت هذه الأرض تسمى يابس.
  • وعندما علم الرسول الكريم بهذا أرسل إليهم ليدعوهم إلى الإسلام وحب الله عز وجل وترك المعاصي بأنواعها، ولكن لم يهتموا بكل ذلك ورفضوا كل كلامه الذي بعث به، فقرر الرسول(ص) أن يحاربهم لكي يقضي على كفرهم في الأرض.

كيف عرف رسول الله (ص) بمكر هذه البلدة وأهلها؟

  • لقد قدم إلى الرسول الكريم رجلًا لينبهه عن هؤلاء القوم وما يخططون له، وقال له عن نيتهم في القضاء عليه وعرفهم إليه، ثم بعد ذلك اجتمع الرسول الكريم بالمسلمين لينظر في شأن هذا ويجعلهم يدخلون في الإسلام أو يقضي عليهم بالحرب.

هل كان الانتصار في أول وفد يذهب إلى هذه البلدة؟

  • كان في بداية الأمر هناك وفد كان يقوده أبو بكر إلى هناك ولكنه لم يهزمهم فقد خرجوا عليهم وهزموهم، وقد اختاره الرسول الكريم من بعد عمل قرعه مع الرجال، ثم عمر بن الخطاب ولكنه هزم أيضًا.
  • شعر الرسول بالحزن الشديد ولكن عمرو بن العاص عرض عليه أن يذهب إليهم ويقوم بخداعهم ويهزمهم فوافق رسول الله (ص) على ذلك وقام بإرساله إليهم مع رجال لكي يهزموهم ولكن لم يحدث ذلك بل هزم عمرو ومن معه.
  • وعندما علم الرسول الكريم حزن عليهم حزنًا شديدًا وقام بدعاء ربه سبحانه وتعالى أن يهزمهم، فحضر علي وأخرج الرسول معه رجال ومنهم أبو بكر وعمر بن الخطاب.
    • وعمرو بن العاص ومن هنا قام علي بالمكوث في الليل والسير في النهار إلى أن ثبته الله مع الرجال وانتصر عليهم في الصباح فكانت هذه خطة علي الذي فاز بها عليهم وهزمهم شر هزيمة وأسر منهم النساء والأطفال دون أذية.
  • وكان سبب عدم هزيمة الجيوش فيما قبل أن هذه البلدة يحوطها أحجار وأشجار من كل مكان، وعاد علي إلى المدينة فعندما عرف رسول الله (ص) من خلال تبشيره بالسورة فرح كثيرًا.
    • وقال إن علي قد فعلها وأنه في طريقه إلى المدينة، فقد بشر الله رسوله بالانتصار عليهم وتقبل الله دعائه، فمدح رسول الله (ص) علي بكلماته عندما عاد وفرح بهذا الانتصار العظيم.

محاربة الكفار في يابس والانتصار عليهم

  • كان على رأس الجنود الذين توجهوا في هذه المرة على الذي ذهب هو والجنود وقاموا بمحاصرتهم في أثناء الليل وعرضوا عليهم الإسلام ولكنهم رفضوا، فانقضوا عليهم في الصباح لأنهم لم يريدوا محاربتهم في المساء لكي لا يؤذون النساء والأطفال.
  • فقاموا بأسر النساء والأطفال ومقاتلة الكفار من الرجال وقاموا باغتنام مغانم كثيرة من وراء ذلك، وانتصروا في ذلك.

تأخر وصول جيش المسلمين

  • عندما تأخر الجيش بدأ الجميع في قلق وحيرة حتى أنه كان هناك جماعة من المنافقين قالوا إن الجيش قد هزم، فأنزل الله سبحانه وتعالى هذه السورة ليطمئن رسول الله بأن الجيش قد فاز وفي طريقة للعودة إلى المدينة.
  • فبعد أن صلى الرسول الكريم بالناس ذكر لهم هذه السورة وان سيدنا جبريل قد بشره بها ليلًا بأن الجيش قد انتصر وقضى على الأعداء.

معنى السورة وآياتها

والعاديات ضبحا

  • فبدأ الله عز وجل بالقسم بالخيل التي يركبها الجيش للانتصار على الأعداء والتي لها صوت معروف وهو الصهيل.

فالموريات قدحا

  1. ومن الجري بشدة يظهر وكأن نارًا تخرج من حوافرها، فكانت سريعة وقوية.

فالمغيرات صبحا

  1. فهم الذين سيحاربون الأعداء في وقت الصباح وليس المساء.

فأثرن به نقعا

  1. فأحدثوا غبارًا شديدة كانت من خلال شدة ضربها بالأرض، وهذا يدل على السرعة الشديدة لها.

فوسطن به جمعا

  1. فأصبحت الخيل في وقت قصير في قلب المعركة بجنودها للحرب تستعد لتنتصر لا لتهزم.

إن الإنسان لربه لكنود

  1. ثم ذكر الله عز وجل صفات على الإنسان ومنها الجحود بأنعم ربه ونكرانه الإحسان الذي يقدمه له الله سبحانه وتعالى، فنعم الله على الإنسان كثيرة.

وإنه على ذلك لشهيد

  1. فهذا الإنسان يعرف بما يفعله، فهو لا ينكر هذا الشيء فهو من فعله بيده.

وإنه لحب الخير لشديد

  1. إن ذلك الشخص لدية حب كبير للمال فهو يعشقها ويحارب من أجلها كما لو كانت باقية له في الدنيا والآخرة، فلا يحب أحدًا بقدر المال.

أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور

  1. أفلا يهتم الإنسان بمصيره عند الموت وعند الحساب فلا أحد سينقذه.

وحصل ما في الصدور

  1. سوف يكون هناك يوم يعرف كل شيء على حقيقته، فكل ما بداخلك سيكشف ولن يكون هناك أي مخبأ لك.

إن ربهم بهم يومئذ لخبير

  • إن الله سبحانه وتعالى يعلم الخفايا بأكملها والأسرار فلا يوجد شيء لا يعلمه فهو الجبار والقادر على كل شيء.
  • فما تخفيه النفس يعلم بها الله عز وجل قبل أن تتحدث بها وقبل أن تخفيها من الأساس.

ماذا فعل الرسول (ص) عندما نزلت هذه السورة؟

  • عندما أخبره سيدنا جبريل بهذه السورة خرج بين الناس وصلى بهم بها ولم تكن معروفة.
  • ولكن عندما انتهى الرسول الكريم من الصلاة، اجتمع بالناس وأخبرهم أنها سورة البشرى بأن علي والجنود قضوا على الأعداء، وبالفعل حضر علي بعد ذلك بفترة قليلة.

شاهد أيضًا : قصة حرب الفجار وحلف الفضول للأطفال

قال الولد لأبيه أقسم الله بالخيل فهل يمكن أن نقسم بأي شيء غير الله

  • أجاب الأب لا بالطبع فمن حلف بغير الله فقد أشرك فلابد ألا يكون الحلفان لله فقط.
  • وان الله له حكمة فيما يفعله فنحن فقط نسبحه ونعبده كما يجب.
  • فلا نجعل لله شركاء في اليمين فهو القادر على كل شيء فيقول للشيء كن فيكون.

هل استفاد الأولاد بهذه قصة الإسلام والعاديات ضبحا؟

  • اندهش الأولاد كثيرًا إلى هذه القصة الرائعة فقال أحدهم لقد حفظت السورة.
    • ولكن دون معرفة معناها ولكن الآن أصبحت مدرك لكل ما تعنيه.
  • فهي قصة معبرة وتدل على التعاون بين الصحابة والاهتمام بالقضاء على عدوا الله ورسوله.
    • ولابد أن نقوم بفهم كل سورة نقوم بحفظها.
  • ووافق الجميع على ذلك فهم استمتعوا كثيرًا بهذه القصة.
    • وتمنوا لو أنهم كانوا في صفوف المحاربين فكل منهم أخذ يقول أنه كان سيهزم الكفار في المعركة.

شاهد أيضًا: قصة النجاشي اصمحة بن ابجر ملك الحبشة الصالح للأطفال

ما الدروس المستفادة من قصة الإسلام والعاديات ضبحا؟

  • تعلمنا أن الله عز وجل قادر على كل شيء، وأنه قادر على إبادة الأعداء مهما حدث.
  • ثقة رسول الله (ص) في جيش المسلمين وفي قوته كبيرة فقد علم أنه سوف ينتصر ويقهر الأعداء.
  • تعلمنا أن الدعاء له فضل كبير في ردع المصائب فلا يجب أن نهمله ونتذكر الله دائمًا بالدعاء.
موضوعات من نفس القسم