قصة صفير البلبل لذيذة ومسلية جدًا ومكتوبة كاملة

قصة صفير البلبل لذيذة ومسلية جدًا ومكتوبة كاملة أهلًا ومرحبًا بكل الأطفال في كل مكان فمعنا اليوم قصة جميلة جدًا لصفير البلبل فهي ممتعة للغاية، وتدل على الرحمة التي يجب أن تكون بداخلنا وعدم الاستغلال فتابعونا أصدقائنا لكي تستمتعوا بها مثلنا ولن تندموا أبدًا.

أحداث القصة

  • كان هناك أطفال يلعبون أمام المنزل فشاهدوا في الحديقة بلبل جميل له صوت عذب للغاية، فخافوا كثيرًا أن يذهب بعيدا وأرادوا إمساكه، ولكن البلبل كان بعيدًا جدًا.
  • فحضر الجد على هذا الصوت الجميل وقال للأطفال ما أجمل صفير البلبل، فذكر الأطفال هل صوته يسمى صفيرًا يا جدي، فقال نعم وسوف أقص لكم قصة عن قصيدة كتبت عنه، فرح الأطفال كثيرًا وجلسوا في هدوء وتمعن لكي يسمعوا ويستمتعوا بهذه القصة الرائعة.

شاهد أيضًا : قصة الهروب الكبير من سجن الكاتراز حقيقية جدًا

قصة صفير البلبل

  • من المعروف أن للبلبل صوت جميل للغاية إلى جانب شكله، ولكن أيضًا له قصيدة جميلة للغاية قد كانت لكشف حقيقة الأمير أبا جعفر حيث كان هناك قديمًا خليفة يسمى أبا جعفر المنصور فقد كان خليفة عباسي ولكن كان يحتال كثيرًا على جميع الشعراء.
  • فقد كان يحب الشعر كثيرًا وكان يريد دائمًا أن يسرد عليه من الشعراء أشعارًا جديدة دائمًا.
  • وبالفعل كان يحضر شعراء من كل مكان من قريب أو بعيد لكي يقرئوا له شعرهم ويحصلون على المال مقابل هذا الشيء، فقد كان الأمير قد وعد بمكافئة من ذهب لمن يحضر له قصيدة جديدة لم يسمعها من قبل، ولكن كانت المفاجئة.

المفاجئة التي قدمها الأمير للشعراء

  • كانت المفاجئة أن الأمير عندما يسمع إلى القصيدة يخبرهم أنها ليست جديدة، وإن أكدوا له أنها من تأليفهم كان يرويها عليهم ثم يحضر غلامه يرويها أيضًا، ثم يحضر جاريته ترويها مرة ثالثة، ويؤكد الأمير أنه قد سمعها من قبل ويعرفها.
  • فكان الجميع يتعجب من هذا ويمضي بكل حزن وآسى، فقد كان جميع الشعراء على هذا الحدث دائمًا فبالرغم من معرفة الشعراء أن كل هذه القصائد من تأليفهم ولكنهم لم يعرفوا كيف يحدث هذا، فكان الأمر بالفعل محير وأخذ الجميع لا يعرف ما يحدث.
  • ويمضي الشعراء دون أن يتحصلوا على أي ذهب، فكانوا يتمنون أن يعودوا إلى أماكنهم بالذهب الذي وعد الأمير به.
  • وكل شاعر يحضر الي الأمير كان يرى أنه سوف يأخذ الذهب وعندما ينتهي من قصيدته ويسمع الأمير يحكها له يحزن كثيرًا، فقد تتطور الأمر كثيرًا وزاد عدد الشعراء الذين لم يتحصلوا على شيء.

شاهد أيضًا : قصة الإمام الشافعي والإمام مالك بالتفصيل

ذكاء الأصمعي في كشف الخليفة ومكره

  • لم يصمت الأصمعي حول هذا الأمر فعندما سمع بذلك عرف أن هناك سر يطرأ من خلف هذا الحدث الذي يقوم به الأمير، وقرر الأصمعي أن يعرفه وأصبح كل همه هو كشف هذه المكيدة في أقرب وقت.
  • فألف قصيدة كلماتها عن صفير البلبل ولكنه وضع بها كلمات لا تفهم، ثم بعد ذلك كان عليه إخفاء نفسه فالجميع هناك يعرفه لذلك قام بلبس لبس أخر وغير شكله لكيلا يعرفه الأمير عندما يذهب إلية.
  • وعندما ذهب إلى الأمير قال له أنني أملك قصيدة جديدة، فرد عليه الأمير إن كنت تملك لي قصيدة جديدة فسوف أعطيك ذهبًا كثيرًا.
  • فسرد الأصمعي قصيدة بعنوان صفير البلبل وكانت تحمل القصيدة كلمات عن صوت البلبل الجميل الذي يجعل القلب هائج وأخذ يقرأها على الأمير إلى أن انتهي.

ماذا فعل الأمير بعد ذلك؟

  • سمع الأمير هذه القصيدة الجميلة ولكنه لم يستطع أن يسرد هذه القصيدة مرة أخرى، فقد حاول تكرارها ولكنها كانت تحمل كلمات غريبة لم يستطع أن يرددها كلها.
  • فنادى على غلامه  وطلب منه أن يحكي هذه القصيدة التي رواها هذا الرجل الآن، ولكن الغلام لم يستطع أن يقرأها.
  • ثم أحضر جاريته وطلب منها أن تسرد القصة التي رواها الرجل من قليل ولكنها هي الأخرى لم تعرف أي كلمة منها، تعجب الأمير من كلمات القصيدة كثيرًا فلم يتوقع هذا في يوم من الأيام.
  • ولم يصبح أمام الأمير إلا أن يحضر الذهب إلى هذا الرجل وطلب منه اللوح الذي كتب عليه ولكن من ذكاء الأصمعي للمرة الثانية أنه قد كتب هذه القصيدة على لوح ثقيل للغاية لم يستطع الحراس حمله بسهولة.
  • وهذا جعل الأمير في حيرة وقلق شديد ووزن هذا اللوح بمقداره الذهب لكي يعطيه له كما وعد من قبل.
  • وبالفعل أخذ الأصمعي الذهب، وقبل أن يرحل أزال اللبس من عليه فعرفه الأمير، فقد كان الأصمعي معروف لدى الجميع لذلك تنكر في هذا اللبس لكي يوضح ما يفعله الأمير.
  • فعندما شاهده الأمير لم يصدق أنه يفعل ذلك في الأمير فكيف يمكن أن يضحك عليه، ولكن الأصمعي بذكائه حصل على مراده.

ماذا حدث عندما اكتشف الأمير أمر الأصمعي؟

  • تفاجئ الأمير كثيرًا وطلب منه أن يرد الذهب إلية ولكن الأصمعي لم يوافق إلا بشروط، فوافق الأمير عليها وكانت من شروطه أن يعطي الذهب للشعراء السابقين فهم في حاجة إليها، وافق الأمير على هذا الشرط.
  • وكان الشرط الأخر أن يروي له ما كان يفعله، ووافق أيضا على هذا.
    • ووضح الأصمعي أن الشعراء في حاجة إلى هذا الذهب وعليه أن يعرف بذلك ولا يستعمل هذه الحيلة مرة أخرى.

ماذا كان يفعل الأمير مع الشعراء؟

  • كان الأمير عندما يقرأ عليه الشاعر القصيدة يحفظها من أول مرة.
    • وكان له غلام كان أيضًا يحفظ القصيدة ولكن إن سمعها مرتين.
    • مرة من الشاعر ومرة من الأمير.
  • وكان بعد ذلك يحضر الجارية التي تحفظ القصيدة جيدًا من المرة الثالثة من الشاعر مرة ومن الأمير مرة ومن الغلام مرة.
  • ولكن عندما لم يعرف الأمير معاني كلمات القصيدة فلم يستطع أن يرددها مرة أخرى.
    • لذلك فشل الغلام والجارية في ذكرها مرة أخرى.
  • تعجب الأصمعي من فعله هذا وعرف أن وراء ذلك مكر وخداع.
    • ففرح لأنه عرفه وأسعد جميع الشعراء فطلب منه الأمير سرد القصيدة مرة أخرى التي كانت عن صفير البلبل.

لماذا فعل الأمير هكذا في الشعراء؟

  • لقد كان الأمير يحب أن يظهر أمام الشعراء أنه يعرف جميع القصائد.
    • لذلك وعد بمكافئة كبيرة أن يكون وزن الشيء الذي كتبت عليه قصيدته من ذهب.
    • لأنه كان يعرف بأن ذلك لن يحدث بسبب مكره وخداعة.
  • لذلك لم يتحصل الشعراء على أي مكافئة من هذا الأمير.
    • فكانت مكافئة الأمير مغرية كثيرًا جعلت الشعراء تحضر من كل مكان للحصول عليها.
    • ولكن ما فعله الأمير أحبطهم وجعلهم في حزن شديد.

ماذا كانت تحوي هذه القصيدة التي قرأها الأصمعي؟

  • كانت تتحدث عن صفير البلبل وجمال صوته العذب.
    • ولكن بعد ذلك استعمل الأصمعي كلمات ليست مفهومة.
    • وذات صعوبة بالغة لكيلا يتمكن الأمير من معرفتها.
  • ولا يستطيع سردها مرة أخرى، فكانت هذه الكلمات من تأليفه.
    • وقد استخدمها بكل دقة لكشف الأمير أمام الجميع.
    • ولكي يعطي الأمير درسًا بأنه لابد أن يعطي الشعراء حقهم.

ماذا قال الأولاد للجد؟

  • أوضح الأطفال جمال هذه القصة الرائعة التي توضح حب الأصمعي في رد الحقوق إلى أصحابها.
    • فكان من الممكن أن يذهب بكل هذا الذهب.
    • ولكنه أراد أن يتحصل الشعراء على ما بذلوا من جهد لكي ينالوا نصيب من الذهب من خلال وعد الأمير بذلك.
  • تمنى الأولاد أن يكونوا في نفس موقف الأصمعي لرؤية شكل الأمير عندما لم يستطيع قراءة القصيدة مرة أخرى.

شاهد أيضًا : قصة عنترة الفصل التاسع للصف الاول الثانوي

ما هي الدروس المستفادة من هذه القصة؟

  1. تعلمنا عدم المكر والخداع لان ذلك يقودنا إلى الخسارة في نهاية الأمر.
  2. علينا بقول الصدق والحقيقة مهما كان المنصب، فلا يجب أن نستغل منصبنا لخداع الأخريين واستغلالهم.
  3. لابد من الوفاء بالوعد مهما حدث فالأمير عندما وعد الشعراء لم يوف بوعده.
موضوعات من نفس القسم