قصة الجمل والسيارة قصيرة ومسلية جدًا

قصة الجمل والسيارة قصيرة ومسلية جدًا إليكم اليوم أطفالنا الأعزاء قصة من أجمل القصص المسلية التي يمكن أن تقومون بقراءتها، وتلك القصة تحتوى على كثير من العبر والمعاني الجميلة التي يجب أن نحتفظ بها ونعمل جاهدين على أن نكون مميزين بتلك الصفات.

كما توضح إليكم قصة الجمل والسيارة وما يدور فيها من أحداث عن مهارات التفكير والتخطيط والذكاء الذي يمكن أن نمتلكه وأن نفكر به.

أحداث قصة الجمل والسيارة

  • الجمل والسيارة في يوم من الأيام كان هنالك جمل  في منطقة من الصحراء وكان هذا الجمل لدية قدرة كبيرة على التفكير وهو يرى من نفسه الفرد الفريد من نوعه والذي يمتاز بالكثير من الذكاء والدهاء عن غيرة من الجمال.
  •  وفي احد الأيام قرر صاحب هذا الجمل أن ينتقل من المنطقة المنعزلة في الصحراء التي يسكن فيها إلى منطقة أخرى، وكانت المنطقة الجديدة بالقرب من المناطق الخضراء أي أنها في منطقة ريفية بسيطة.

شاهد أيضًا : قصة الإمام الشافعي والإمام مالك بالتفصيل

ماذا فعل الجمل عندما علم بأنه سينتقل إلى مكان ريفي

  • عندما سمع الجمل انه سيترك الصحراء وينتقل إلى مكان ريفي كان في غاية السعادة.
  • كما أن هذا الجمل كان يحلم طوال حياته أن يكون هو الراكب وليس وسيلة يركب عليها الآخرون، فقد كان هذا الجمل دائمًا ما يستخدمه الناس لنقل أمتعتهم والتنقل به من مكان إلى أخر.
  • وهذا هو السبب في تسمية الجمل سفينة الصحراء، وتمني أن يأتي اليوم الذي يركب فيه هو شيء ما ولا يتم ركوبة كوسيلة للمواصلات.
    • وعندما علم بأنة سوف يركب السيارة التي سوف تأتي حتى تنقلهم من المنطقة الصحراوية التي يمكثون فيها إلى منطقتهم الريفية الجديدة، ازداد فرحة واشتياقه إلى تلك اللحظة .

ماذا فعل الجمل أثناء ركوبة السيارة؟

  • الجمل والسيارة عندما ركب الجمل السيارة وبدأت السيارة بالحركة وشعر الجمل بالهواء يتحرك من حوله دون أن يجرى ويبذل الكثير من الجهد شعر كأنه يطير في الهواء وكان يشعر بالفرحة الكبيرة.
  • وعندما نظر الجمل إلى الطريق من خلفه وجد رمال الصحراء تقل شيء فشيء حتى قاربت على الاختفاء وبدأ اللون الأخضر يكسو مكانها لأنهم كانوا في طريقهم إلى تلك المنطقة الريفية الملية بالخضرة والنباتات الجميلة .
  • وشعر الجمل بالراحة الكبيرة حيث أن السيارة التي كان الجمل يركب فيها كان يقودها السائق بسرعة كبيرة وفي هذا الوقت تدفق الهواء إلى الجمل بشكل هائل وشعر الجمل كأنه هو الذي يقوم بقيادة تلك السيارة.

شاهد أيضًا : قصة أسطورة سيزيف العالمية مختصرة

ماذا تذكر الجمل أثناء ركوبة السيارة؟

  • عندما شعر الجمل بكل هذا الهواء وهو يتحرك من حوله رجع إلى ذاكرته والتي حملته إلى أيام السباقات، حيث أن الجمال كانت تستخدم في كثير من الأحيان في سباقات الجري ليكون من بينهم فائز واحد.
  • وكان هذا الجمل يتمتع بالسرعة الكبيرة الفائقة، إلا انه تذكر انه عندما كان في ريعان شبابه وبسبب سرعته الفائقة التي كان يتمتع بها في صغره فقد تم اختياره في الماضي حتى يقوم بالمشاركة في بعض السباقات المخصصة للجمال وهي سباقات الجري.
  • وفي هذا السباق الذي تذكرة صاحبنا الجمل كان من نصيبه المركز الأول إلا انه تم تعثره في احد الصخور الموجودة في ساحة السباق فسقط الجمل على الأرض عندما تعثر ولم يكمل السباق .

ذكاء الجمل وحيلته

  • منذ ذلك الوقت والجمل لا يحاول أبدًا أن يشارك في أي سباق أخر.
    • حتى انه لا يحاول أن يظهر سرعته الفائقة في الجري أمام أي شخص مهما كان.
  • حتى انه إن كان في طريق أو ما شابة.
    • وكان يجري بسرعة يتعمد أن يقوم بالتقليل من سرعته حتى لا يراه أي شخص.
    • وهو يجرى بتلك السرعة ويقوم بأخذة لكي يشارك في أي سباقات أخرى.
  • كل هذا تذكرة الجمل وهو فوق السيارة التي تحمله من المنطقة المنعزلة في الصحراء إلى منطقة الخضرة في الريف.

ماذا حدث من مواقف في طريق الجمل؟

  • عندما كان الجمل ما يزال في الطريق إلى المكان الريفي إذ قابله في طريقة موقف مؤثر.
    • حيث رأى الجمل عربة خشبية يقوم بجرها احد الحمير.
    • وكان الحمار الذي يجر تلك العربة لا يملك الكثير من القوة لجر تلك العربة فقد كان حمارًا عجوزًا.
  • وعندما نظر إليه الجمل قام بالسخرية منه لأنه بطيء وانه من الضعفاء.
    • وعندها لاحظ دموع الحمار إلا أن الحمار لم يقم بالرد على الجمل الذي سخر منه بكلماته الجارحة.
    • لأن الحمار يعلم انه مهما كان ضعيفًا فسيوصل العربة إلى المكان المطلوب ويقوم بما يتوجب علية القيام به .

ماذا فكر الجمل وهو علي ظهر السيارة؟

  • أثناء سير السيارة في الطريق اخذ الجمل يفكر في السبب الذي جعل الناس يطلقون على هذا الحيوان حمارًا.
    • وقال لنفسه انه  لا يمكن أن يكون هنالك سبب إلا انه غبي.
    • ولا يمتلك من القدرة على الخداع والمهارة ما يملكه الجمل ولهذا فهم يحملون علية أقصى ما يمكنهم.
  • وتذكر الجمل أن أصحابه حاولوا أن يقومون بتحميله كل الأمتعة التي يريدونه أن يحملها.
    • ولكن الجمل وبسبب ما يتمتع به من حيلة وذكاء كان يصطنع انه  حمل كل الأمتعة.
    • وانه تعثر في أي صخرة موجودة على الأرض.
    • ويقوم الجمل بإسقاط ما يحمله فوق ظهره من أمتعة وأشياء أخرى.
    • وهذا ما يتسبب في الكثير من فقدان الأمتعة والخسارة لصاحبها.
  • ومنذ ذلك الحين توقف صاحب الجمل على أن يقوم بتحميل الجمل أي أمتعة أخرى.
    • وقال الجمل لنفسه يا لهم من بشر أغبياء، لا يعلم أولئك البشر أن قدماي ليس بهما أي شيء.
    • وأنهم أقوي  أقدام من أي جمل على وجه الأرض وضحك الجمل بسخرية كبيرة.

ماذا كانت نهاية الجمل المتكبر؟

  • في أخر الطريق قال الجمل لنفسه انه اليوم من اسعد أيام حياته.
    • فهو اليوم الذي كان يحلم به لوقت طويل.
    • فاليوم هو اليوم الذي سيجد فيه الشخص الذي يقوم بتقديم الطعام إليه ويقوم بغسله وتدليله..
  • اليوم هو اليوم الذي لن يشعر بعده بالتعب في أي وقت من الأوقات.
    • وهو اليوم الذي سينتقل فيه الجمل إلى مكانة الجديد.
  • وفي تلك الأثناء توقفت السيارة التي كان يركب فوقها الجمل أمام مبنى عال وجميل.
    • وعندما نظر الجمل إلى هذا المكان علم انه هو المسكن الجديد الذي يود صاحبة أن ينقله  إليه.
  • ودخل الجمل مع صاحبة إلى المبنى الجميل الذي كان به العديد من الرخام وأنواعه وألوانه الجميلة.
    • وشعر الجمل بسعادة غامرة عندما اتجه إليه احد الأشخاص.
    • وهو يحمل في يده شيء به فرشاة ولون من الألوان الحمراء وقام بدهان الجمل بهذا اللون.
  • وظن الجمل في ذلك الوقت أن هذا نوع من الرفاهية التي يجب عليهم أن يقومون بها وان يزينون الجمل بتلك الألوان.
  • وبعد أن قام الرجل بدهان الجمل بهذا اللون خرج من الغرفة التي كان بها مع الجمل وقام بإغلاق الباب علي الجمل.
  • فقد كانت تلك الغرفة ما هي إلا عبارة عن غرفة المجزر الآلي الذي اصطحبه صاحبة إليه.
    • حيث انه لم يعد يجدي له أي نفع لا يحمل أمتعة ولا يحمل البشر ولا يتحمل سباقات الجري.
    • ولهذا فضل صاحب هذا الجمل أن يقوم باصطحابه إلى المجزر الآلي كي يتخلص منه.
    • لأنه لا يستطيع أن يستفيد منه وإنما يعطيه الطعام والشراب دون أن يحصل منه على أي منفعة.

شاهد أيضًا : قصة حمامة المسجد كاملة ومؤثرة في القلوب

الدروس المستفادة من قصة الجمل والسيارة

يجب علينا أن نتعلم أن نستخدم الذكاء في الأوقات الصحيحة ولا يجب أن نقوم باستغلال الحيلة في الاحتيال على الآخرين.

لأن الكذب والمكر والخداع يمكن أن يكون لهم الكثير من العواقب السيئة التي يمكنها أن تضرنا بشكل كبير، وكذلك يجب أن يكون لنا دور فعال في المجتمع الذي نعيش فيه.

شاهد أيضًا