ما هي أهمية غاز الأوزون

ما هي أهمية غاز الأوزون، الأوزون غاز أزرق اللون يتألف بصورة أساسية من ثلاث ذرات من الأكسجين ونسبته ضئيلة في الغلاف الجوي، فهي لا تتجاوز واحد في المليون في بعض المناطق، وهو أحد الغازات السامة التي تؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان.

مكان غاز الأوزون في الغلاف الجوي

  • يوجد غاز الأوزون بصورة طبيعية في طبقة الستراتوسفير، حيث يتكون نتيجة حدوث بعض التفاعلات التي تتم بين الأكسجين الجزيئي والذري ويظل الأوزون لفترة قليلة، ثم يتفكك إلى جزيء أكسجين بفعل الشمس.
  • ثم يتكون مرة ثانية إلى غاز الأوزون حيث يتواجد بصورة دائمة ومتوازنة في هذه الطبقة، ويلاحظ أن دخول بعض المواد في التفاعل الكيميائي المكون لغاز الأوزون يتسبب في حدوث خلل في الاتزان، ويكون هذا الخلل في صورة زيادة في تركيز الأوزون أو تحلله في طبقة الستراتوسفير.

شاهد أيضًا: ما هو سبب ثقب طبقة الأوزون

طبقات الجو السفلى

  • يتواجد غاز الأوزون في الطبقات السفلى للجو على عكس الطبقات العليا، وتواجده في هذه الطبقة ينتج عنه أضرار ضخمة فقد يؤدي استنشاق كمية بسيطة من هذا الغاز الذي يمتزج مع الهواء إلى حدوث صداع وأثار سيئة وخطيرة على الصحة في بعض الأحيان.
  • ويرجع ذلك إلى قدرته على التأثير في الرئتين بصورة سلبية، كما يتسبب في ضعف قدرة الرئتين على مقاومة البكتيريا مما ينتج عنه تحطم واضح للخلايا في هذه المنطقة من الجسم.
  • أما عن الأضرار المادية فيتميز هذا الغاز بقدرته على تدمير المطاط والبوليمرات، بالإضافة إلى أنه يساهم في تقصير عمرها المتوقع خاصةً الموجودة في إطارات السيارات، ومن الجدير بالذكر أن السبب الأساسي في تكوين هذا الغاز هو تراكم عوادم السيارات والمصانع.

تأثير غاز الأوزون

  • يتواجد غاز الأوزون في طبقات الغلاف الجوي بصورة أساسية لحماية الأرض من الأشعة فوق البنفسجية، إذ يقوم بامتصاص ما يجاوز 99% منها.
  • كما انه يحمي أشكال الحياة على سطح الأرض ومن ثم يكون كوكب الأرض مختلف عن باقي الكوكب.
  • وقد استطاع الإنسان تحضير غاز الأوزون كيميائياً كما تم استخدامه لعلاج الالتهاب الكبدي الوبائي، بالإضافة إلى تنقية مياه الشرب بسبب قدرته الفعالة على قتل البكتيريا والفيروسات، وكذلك عدم ظهور رواسب من هذا الغاز كما تم استخدامه في تعقيم حمامات السباحة ومعالجة النواتج المختلفة المتكونة بفعل المصانع.

طبقة غاز الأوزون

  •  أهمية غاز الأوزون تعد طبقة الأوزون أحد أجزاء الغلاف الجوي المحيط بالكرى الأرضية وتقع هذه الطبقة أسفل الغلاف الجوي في طبقة الستراتوسفير ذات اللون الأزرق، حيث تحتوي على نسبة كبيرة من غاز الأوزون الناتج عن تحول الأكسجين.
  • ويبلغ ارتفاعه عن سطح الأرض حوالي 30 حتى 50 كيلو متر ويبلغ سمكه ما بين 8-2 كم مع العلم أنه كلما زاد ارتفاع هذه الطبقة كان ذلك أفضل، حيث الحفاظ على جميع أشكال الحياة على سطح الأرض، ذلك أن وجود هذه الطبقة على مستوي منخفض يتسبب في خطر حقيقي يهدد جميع أشكال الحياة ويلحق أذى فادح في صحة الإنسان والنبات والحيوان.

 أهمية غاز الأوزون

  • تتمثل أهمية غاز الأوزون في حماية سطح الأرض من خلال امتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة الصادرة من الشمس، والتي تعد أحد أسباب مرض سرطان الجلد وإعتام عدسة العين وتلف المحاصيل الزراعية والحياة البرية.
  • فلا يتصور العيش بدون وجود غاز الأوزون أو ما يعرف بطبقة الأوزون، إذ يعمل على امتصاص أشعة الشمس الضارة قبل وصولها إلى الأرض.
  •  أهمية غاز الأوزون كونه واقي للشمس حيث حماية البشرة من الحروق.
  • ومن الجدير بالذكر أن نسبة 90% من غاز الأوزون موجودة على سطح الأرض في الطبقة الوسطى للغلاف الجوي أو ما يعرف باسم الستراتوسفير.

شاهد أيضًا: بحث عن طبقة الاوزون جاهز للطباعه بالمراجع

نقص الأوزون

  • يؤدي نقص كمية غاز الأوزون في طبقة الستراتوسفير إلى وصول كمية هائلة من الأشعة فوق البنفسجية إلى سطح الأرض، مما يتسبب في حدوث تأثيرات على النظم الايكولوجية والصحة البشرية.
  • فهناك قلق من تدهور طبقة الأوزون بفعل التلوث الذي يحتوي على الكلور والبروم الكيميائي، بالإضافة إلى تأثير الأشعة فوق البنفسجية في منع الدورة التناسلية للفيتوبلانكتون، وهي كائنات وحيدة الخلية ومن أمثلتها الطحالب التي تمثل دوراً في السلسلة الغذائية، حيث أن انخفاض عدد العوالق المائية يتسبب في خفض أنواع الحيوانات الأخرى فقد أثبت العلماء أن معدلات التكاثر بالنسبة للأسماك والكائنات البحرية قد تتأثر بفعل التعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية.

حقائق هامة عن أهمية غاز الأوزون

  •  أهمية غاز الأوزون يتميز غاز الأوزون بفوائده الكثيرة فهو يخفف من معدلات اختراق الأشعة فوق البنفسجية، حيث مرور نسبة ضئيلة جداً من تلك الأشعة التي يحتاجها الإنسان.
  • بالإضافة إلى دوره في معالجة تليف الكبد والرئة وتصلب الأوعية الدموية وانسداد الشرايين وأمراض الحساسية والربو وعلاج الايدز.
  • كما يساهم في تجديد خلايا المخ وتنشيط الدماغ وتقوية الذاكرة، كما يعالج طفيليات الجهاز الهضمي وفطريات القدم والجروح والضغط والإمساك والاكتئاب كما أن له دور هام في تعقيم مياه الشرب.
  • وعلى الرغم من هذه الفوائد إلا أن له الكثير من الأضرار متى توافر بنسبة كبيرة أو في مكان مغلق، حيث يتسبب في تهيج الجهاز التنفسي مما يؤدي إلى الوفاة.
  • بالإضافة إلى أثره السلبي على المحاصيل الزراعية، كما قد يتسبب في الإصابة بمرض سرطان الجلد وضعف الجهاز المناعي وتدمير المادة الوراثية ” دي ان ايه ” وتلف عدسة العين، وهو ما يطلق عليها المياه البيضاء وقد يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة بالإضافة إلى أثره السلبي على الرئتين.
  • هذا ويتواجد غاز الأوزون في حالته السائلة على هيئة سائل أزرق غامق وفي حالته الغازية في صورة غاز أزرق، وفي حالته الصلبة يكون عبارة عن بلورات باللون البنفسجي الغامق.
  • وأبرز ما يمتاز به غاز الأوزون الذوبان في الماء والرائحة القوية والمثيرة كما يوجد هذا الغاز في طبقة الستراتوسفير.
  • ويتفكك عن طريق ضوء الشمس إلى جزيء أكسجين وتستعمله أكثر من 26 دولة في العلاج وحوالي خمسة وعشرين ولاية أمريكية أيضًا.

ثقب الأوزون

  • هناك معدلات كثيرة من الأوزون في الغلاف الجوي فوق القطبين الشمالي والجنوبي، في حين توجد بنسبة أقل في المناطق المدارية والاستوائية وفقاً لما توصلت اليه العديد من الدراسات حول اختلاف معدلات الأوزون ونسبة توزيعها في الغلاف الجوي.
  • وقد عرف فيما سبق ارتباط سمك الأوزون مع قوة الشمس وأشعتها العمودية إلا أن هذا غير صحيح حسب ما أكدته العديد من الدراسات، فكثافة الأوزون تكون أكثر في فصل الربيع من فصل الصيف بالرغم من ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف.
  • ويتأثر توزيع الأوزون بعدة عوامل منها تفاعل عنصر الديوكسين مع أشعة الشمس حيث يختلف باختلاف المناطق والفصول واتجاهات الرياح، مما يتسبب في اختلاف كثافة الأوزون في كل فصل.
  • وقد توصلت العديد من الدراسات التي أجراها العلماء على طبقة الأوزون أنها تتعرض لتقلبات هائلة وهشاشة كبيرة بسبب النشاط البيولوجي لبعض الكائنات الحية على كوكب الأرض، حيث أن طبقة الأوزون طبقة شديدة الحساسية للرياح والغازات الصادرة من سطح الأرض.
  • وتؤكد الدراسات على وجود ثقب كبير مساحته ضعف مساحة الولايات المتحدة الأمريكية فوق القطب الجنوبي، وهو ما يعرف بثقب الأوزون الأعظم.
  • بالإضافة إلى وجود ثقب آخر فوق القطب الشمالي ولكنه أقل أهمية من ثقب الأوزون الأعظم بيد أنه أكثر إثارة للقلق نتيجة وجود تجمعات سكانية كثيفة بالقرب من القطب الشمالي.

السبب الرئيسي لثقب الأوزون

  • توصل العلماء إلى معرفة السبب الرئيسي لثقب الأوزون المتمثل في النشاطات التي يقوم بها الإنسان بالإضافة إلى دور غازات الكلورو فلورو كربون في هذه الظاهرة، فقد تم تصنيع هذه المركبات الكيميائية عام 1928 والتي تتصف بأنها غير قابلة للاشتعال وغير سامة، وتستخدم هذه المركبات في مجال التكييف والتبريد وتنظيف الأجهزة الالكترونية وغيرها من الاستخدامات البشرية.
  • وتتكدس مركبات الكلورو فلورو كربون في طبقات الجو العليا وتتصاعد بمرور الزمن، بالإضافة إلى ما يعرف بمركبات الهالونات، حيث تتصاعد في هذه الطبقات أيضًا وتستعمل في أجهزة إطفاء الحرائق، وتتحلل هذه المركبات في طبقة الأوزون نتيجة للأشعة فوق البنفسجية منتجةً بذلك غاز الكلور المضر بطبقة الأوزون حيث يعمل على تفكيك ذرات الأكسجين التي يتكون منها الأوزون ذاته.
  • والسبب في نقص الأوزون يرجع إلى ذرات الكلور، حيث تقوم ذرة الكلور الواحدة بتحليل ما يقارب نحو مئة ألف جزيء من الأوزون في التفاعلات المتتابعة، بالإضافة إلى حدوث ثقب الأوزون نتيجة الدوامات الهوائية مثل الثقب الموجود في القطب الجنوبي.

شاهد أيضًا: بحث عن طبقات الغلاف الجوي ومكوناته

الأخطار الناتجة عن ثقب الأوزون

  • يعتبر الاحتباس الحراري من أبرز المخاطر الناتجة عن ثقب الأوزون بالإضافة إلى مخاطرة التي تتمثل في انخفاض المناعة.
  • والإصابة بسرطان الجلد خاصةً لأصحاب البشرة البيضاء.
  • وكذلك تلف الأثاث المنزلي وزيادة حدوث الحروق وإصابة العين بالماء الزرقاء، وكذلك تسرب الأشعة فوق البنفسجية مما يتسبب في الإضرار بجميع الكائنات الحية.
شاهد أيضًا