أسباب قسوة القلوب وعلاجها

أسباب قسوة القلوب وعلاجها أن قسوة القلب من العلامات التي تدل على الابتعاد عن طاعة الله جل علاه، ونبيه صلى الله عليه وسلم والعديد من الأشخاص لا يعرفون أسبابها والعلاج المتبع لها لذلك سنسرد لكم من خلال هذا المقال ما هي أسباب قسوة القلب بالإضافة إلى طرق علاجها.

أسباب قسوة القلوب وعلاجها

  • وأسباب قسوة القلوب أن الإكثار من المعاصي والذنوب من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بقسوة القلب.
    • حيث إن المعصية مهما كانت صغيرة فأنها طريق إلى الكثير من المعاصي الأخرى.
    • التي تتبعها والأدهى من ذلك أن الإنسان لا يشعر بمدى خطر هذه المعصية.
    • وتتوالى الواحدة بعد الأخرى على قلبه، حتى تتمكن منه تمامًا.
    • فلا يهتم بشأنها ويضعف الإجلال والتعظيم لله عز وجل ومحرماته.
  • الغفلة التي يصاب بها بعض الأشخاص، حيث إن أصحاب القلوب القاسية دائمًا ما يكونون في غفلة، حيث أنهم لا يرق قلبهم ولا مجال لأن يلين ولا تنفع معهم الموعظة والنصيحة.
    • على الرغم من امتلاكهم البصر الذي يستطيعون به رؤية كل شيء ولكن لا يستطيعون معرفة الحقائق وراء جميع الأمور.
    • حتى إنهم لا يستطيعون التمييز بين النافع والضار لهم بالإضافة إلى امتلاكهم إلى أذان يستمعون من خلالها إلى كل ما هو باطل مثل النفاق والكذب والغناء.
  • بالإضافة إلى الفواحش وغيرها من المحرمات ولكن لا يستطيعون الاستماع من خلالها إلى كل ما هو طيب مثل القران الكريم وأحاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ويعد الغفلة مرض خطير جدًا عندما يصاب به الإنسان يتحكم بقلبه ويتمكن من جميع الجوارح.
  • شدة التعلق بملذات الدنيا والانشغال بها والابتعاد عن الاهتمام بالدار الآخرة، وذلك على الرقم من كون الدنيا زائلة وأنها لا تسوى عند الله سبحانه وتعالى جناح بعوضة.
  • الغفلة عن الموت ونسيان القبر والآخرة على الرغم من هول عذابه.
  • الابتعاد عن الصلاة وتركها سواء كان ذلك عن قصد أو تغافل منك وكسل أو حتى تأجيل موعد الصلاة وعدم الحرص على الصلاة في جماعة، حيث يعد ذلك طريقًا للتكاسل والغفلة عنها.

شاهد أيضًا: بحث عن الاعتذار في الإسلام

أسباب قسوة القلوب

  1. ترك القران الكريم وهجره وعدم قراءته، بالإضافة إلى أنه في حاله قراءته لا يكون القلب خاشعًا ولا متدبرًا لآيات الله جل علاه.
  2. كسب الأموال من الحرام وذلك عن طريق الربا والرشوة والغش في أثناء عمليات البيع والشراء وغيرها.
  3. الشعور بالكبر والاستحقار للناس.
  4. أن يصبح الشخص ظالما متكبرًا ولا يذكر وجود الله سبحانه وتعالى.
  5. الغرور والافتخار بملذات الدنيا الفانية والحرص عليها ونسيان الآخرة وعذابها.
  6. النظر إلى المحرمات التي نهانا الله سبحانه وتعالى عنها، وكذلك نبينا صلى الله عليه وسلم مثل النساء.
  7. عندما تخطئ النفس لا يحرص على محاسبتها على الأخطاء، مما يساعد على تكرارها مرة أخرى.
  8. الكلام الكثير بغير الله جل علاه بالإضافة إلى كثرة الضحك والأكل والنوم.
  9. السفر إلى البلدان الكافرة مما قد يسبب بعد قلبك عن الدين والانشغال بالدنيا.
  10. الشعور بالحقد والحسد تجاه الآخرين.
  11. وجود صديق سوء يرشدك إلى كل ما هو محرم ويبغضه الله سبحانه وتعالى.
  12. الإكثار من الكذب والنميمة والغيبة.
  13. كثرة الغضب لأي سبب.
  14. استخدام المخدرات بأنواعه المختلفة بما في ذلك السيجارة والشيشة.
  15. الاستماع إلى الأغاني ومشاهدة الأفلام والمسلسلات.
  16. عدم الاهتمام بقراءة أذكار الصباح والمساء يوميًا.
  17. عدم اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء.
  18. البعد عن تعلم العلم الشرعي.
  19. إضاعة الوقت فيما لا يفيد ولا ينفع.
  20. الذهاب إلى السحرة والمشعوذين.

الأعراض المصاحبة لقسوة القلب

  • عند قراءة القران الكريم أو الاستماع له والاستماع إلى أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يتأثر بها قلبه حتى مع الآيات الخاصة بوعد ووعيد الله سبحانه وتعالى.
    • بالإضافة إلى أن قلبه لا يشعر بأي خشوع تجاهها، وأحيانًا يشعر الإنسان بثقل في قلبه ورغبة في الانصراف عند الاستماع إلى آيات الله سبحانه وتعالى أو إلى أحاديث نبيه صلى الله عليه وسلم.
  • الكسل في فعل الطاعات التي أمرنا الله بها سبحانه وتعالى والتغافل عنها، إلى الحد الذي تصل فيه إلى التفريط أيضًا، مما يصل به إلى عدم الخشوع في الصلاة وأداء الطاعات المختلفة.
  • شدة التعلق بملذات الدنيا وتفضيلها عن الدار الآخرة حيث تصبح الدنيا هي كل ما يشغله.
  • قله تعظيمه لله سبحانه وتعالى والخوف من غضبه، حيث أنه لا يشعر بالذنب والغضب عند ارتكاب المحرمات التي نهانا عنها جل علاه ولا يهتم أيضًا باقترافها.
  • يشعر بالظلمة في قلبه والوحشة ويصبح دائم القلق والتوتر ولا يشعر بالطمأنينة أبدًا.

شاهد أيضًا: تعريف الضغط النفسي وانواعه

العلاج المتبع لقسوة القلب

  • يجب الحرص على التأمل في آيات الله سبحانه وتعالى في القران الكريم والتفكير في أوامر الله ونواهيه بصورة خاشعة وبعين دامعة، وبأيمان متوهج حيث إن العبد المؤمن الخاشع لله تعالى إذا هم بقراه القران خشع ورق من خشية الله عز وجل.
  • التعرف على الله سبحانه وتعالى وعلى أسمائه وصفاته، حيث أنه كلما زادت معرفة الإنسان بالله سبحانه وتعالى كلما رق قلبه ولأن بالإضافة إلى أن الجهل بالله سبحانه وتعالى يولد القسوة في القلب.
    • وتزداد جرأة الإنسان وتعديه لأحكام الله ونواهيه ومحارمه عندما يزداد جهله به جل علاه.
  • الحرص على الإكثار من التوبة لله سبحانه وتعالي والإكثار أيضا من الاستغفار والذكر وذلك لأن القلب لا يذيب قسوته إلا التوبة والذكر إلى الله سبحانه وتعالى.
  • الحرص على تأديب النفس ومحاسبتها دائمًا ومعاتبتها على كل الأخطاء، حيث إن الإنسان إذا لم يحرص على مجاهدة نفسه ومحاسبتها على كل صغيرة وكبيرة، بالإضافة إلى اتهامها دائمًا بالتقصير، حيث أنه بذلك يستطيع أن يتعلم من الأخطاء التي يقترفها ويستطيع أن يؤدبها.
  • الاستماع إلى كافة النصائح والمواعظ التي توجه له.
    • حيث أنها تعتبر من البدايات الأساسية في العلاج بالإضافة إلى أنها تنقط في قلبه نقطة بيضاء.
موضوعات من نفس القسم