قصة صنم عمرو بن الجموح في الإسلام مؤثره
قصة صنم عمرو بن الجموح في الإسلام مؤثرة نقص عليكم اليوم قصة إسلامية لعمرو بن الجموح والتي يوجد بها الكثير من العبر والمعاني التي يجب أن نأخذها كمسلك لنا في حياتنا اليومية في الدنيا، حتى نفوز برضا الله سبحانه وتعالى.
والتي تعبر قصة صنم عمرو بن الجموح عن مدى عظمة الاسلام ومدى تأثيره في تحويل عقول الناس من جهل الكفر وظلمته إلى نور الإيمان والإسلام، وكيف أن الاسلام هو الدين القيم الذي يعين البشر في الدنيا ويجعلهم يفوزون بالجنوب وحسن الخاتمة في الآخرة.
المحتويات
أحداث قصة صنم عمرو بن الجموح
- صنم عمرو بن الجموح كان عمرو بن الجموح يمتلك الكثير من الأموال فقد كان من أكبر سادات المدينة ومن أكابر أعيانها، وكان له ولد يدعى معاذ بن عمرو بن الجموح.
- وقد قام معاذ بن عمرو بن الجموح بالدخول في دين الاسلام قبل أبية عمرو بن الجموح، وكان هو أحد السبعين رجلًا الذين بايعوا رسول الله صلى الله علية وسلم في العقبة في البيعة الأولي.
شاهد أيضًا : قصة صفير البلبل لذيذة ومسلية جدًا ومكتوبة كاملة
ما هي قصة الصنم الذي صنعه عمرو بن الجموح قبل دخوله في الإسلام؟
- صنم عمرو بن الجموح كان عمرو بن الجموح سيدًا من أعيان القوم وكان في ذلك الوقت لا يعرف دين سوى عبادة الأصنام فقط.
- فقد قام في يوم من الأيام بصناعة صنم من الحجارة وقام بوضعه في مكان عال في منزلة الذي يقيم فيه مع أهله.
- وكان عمرو بن الجموح يقوم من حين إلى أخر بالتحدث مع هذا الصنم ليشكوا اليه أمرًا أو ليطلب منه شيء من الأشياء، وبالتأكيد كانت لا تحدث فالأصنام ما هي إلا حجارة صنعها الناس في ظلاله.
- أطلق عمرو بن الجموح على هذا الصنم اسم شعر انه مناسب ليكون اسم الرب الذي يعبده وهو اسم مناف.
شاهد أيضًا : قصة أسطورة سيزيف العالمية مختصرة
ماذا فعل معاذ بن عمرو بن الجموح في الصنم الذي صنعه أبية؟
- كان عمرو بن الجموح يخاف على الصنم إلى ابعد حد، فقد كان يغسله بالماء والصابون وقد كان يقوم بتطهيره ويرش علية العطور الفاخرة ويعتقد في قراره نفسه انه هو ربة.
- فما كان من معاذ بن عمرو بن الجموح بعد أن اهتدى إلى الاسلام إلا أن اتفق مع صديق له وهو معاذ بن جبل.
- على أن يكون هذا الصنم الذي لا يقوى علي فعل أي شيء أن يكون لعبة لهما يلهوان به ويلقيانه على الأرض المتسخة ويفعلان به ما يريدان، وبعد أن ينتهيان من اللعب به يقومون بوضعه في مكان متسخ يخصص لوضع الفضلات والقمامة.
- وفي كل يوم كان يستيقظ فيه عمرو بن الجموح كان يبحث في الصباح عن ربة الصنم الذي لم يجده في مكانة المعتاد الذي يضعه فيه، ويظل يبحث عن هذا الصنم في كل مكان وفي النهاية يجده في المكان المتسخ الذي تم تخصيصه إلى القمامة.
- فيغضب غضبًا شديدًا ويقول لأهله متسائلًا عن الشخص الذي قام بالتعدي على إلهه في الليلة الماضية.
- ويقوم عمرو بن الجموح بأخذ الصنم الذي صنعة بيده ومن ثم يقوم مرة أخرى بغسله وتنظيفه ويرش علية أغلى العطور ويضعه في مكانة الذي خصصه اليه، وفي الليل يقوم الولدان بنفس فعلتهما السابقة.
ماذا فعل عمرو بن الجموح في الصنم؟
- غضب عمرو بن الجموح من المنظر الذي يجد فيه الصنم كل يوم، وبينما هو غاضب قام بإحضار سيف بتار وقام بضرب الصنم حتى استقر السيف في رأس الصنم مناف.
- وترك السيف في رأسه وقال له أن يدافع عن نفسه إن كان يستطيع أن يفعل أي شيء، ثم ذهب عمرو بن الجموح إلى النوم، وفي الصباح ذهب لينظر على الصنم وهو يتوقع أن يجد الصنم قد فعل شيء أو قد أزال السيف وأصلح ما وقع به من ضرر.
- ولكن للأسف لم يجد الصنم مناف في مكانة واخذ يبحث عنه مثلما يفعل في كل صباح ولكنة علم أين يمكن أن يكون، في المكان المخصص للقمامة والفضلات مثل كل يوم يجده فيه فذهب ونظر اليه.
- فوجده بالفعل هنالك ولكنة وجده مربوطا بحبل من الحبال إلى رقبة كلب وكان هذا الكلب ميتًا، ففي تلك اللحظة استشاط عمرو بن الجموح غاضبًا.
لحظة إسلام عمرو بن الجموح
- بينما كان عمرو بن الجموح في أوج غضبة اقترب منه أحد أصدقائه واخذ يهدئ من روعة وغضبة واخذ يتحدث اليه.
- وكان هذا الشخص قد سبق عمرو بن الجموح إلى الاسلام.
- واخذ يقول له ما بالك بمحمد صلى الله علية وسلم وبالله الواحد القهار.
- ودعاه إلى الاسلام وعرفة على دين التوحيد الذي هو أعظم الأديان السماوية، وقال له الصفات الجميلة التي يتحلى بها الدين الإسلامي.
كيف تصرف عمرو بن الجموح بعد سماع كلام صاحبة
- بعد أن استمع عمرو بن الجموح إلى كلام ذلك الرجل الذي حدثه عن دين الله عز وجل رجع إلى بيته.
- وقام بتغيير ملابسة واغتسل وتطهر، ووضع من أنواع العطر الرائعة الطيبة وتوجه إلى رسول الله صلى الله علية وسلم.
- وجلس بين يديه وبايع الرسول صلى الله علية وسلم ودخل في دين الاسلام.
كرم عمرو بن الجموح
- كان عمرو بن الجموح قبل الدخول إلى الدين الإسلامي من أكثر الناس جودًا.
- فلم يأتيه أحد يستعين به على قضاء حاجة أو يريده أن يقرضه المال.
- أو يدرأ عنه مصيبة إلا أجارة ووقف إلى جانبه.
- ولكن بعد دخول عمرو بن الجموح إلى دين الاسلام فقد ازداد في أعمال الكرم والخير.
- ووهب أكثر أمواله التي كان يمتلكها لله عز وجل.
- وقد أشاد الرسول الكريم محمد صلى الله علية وسلم بعمرو بن الجموح في الجود والكرم.
وفاء عمرو بن الجموح للدين
- كان عمرو بن الجموح قبل أن يدخل في الدين الإسلامي ليس له أي عداوة مع رسول الله صلى الله علية وسلم.
- بل كان من الأشخاص المحبوبين الذين يحبونهم الناس.
- وقد كان على اثر حادثة قديمة منذ قديم الزمن تعرض إليها عمرو بن الجموح.
- فجعلت منه أعرج القدم، فجاء في يوم من الأيام إلى رسول الله صلى الله علية وسلم يمشي على رجليه العرجاء.
- وسأل رسول الله صلى الله علية وسلم انه أن قاتل في سبيل الله عز وجل.
- وقتل في المعركة فداء لدين الله سبحانه وتعالى.
- فهل يمكن أن يمشي على رجلة العرجاء تلك في الجنة فأجابه رسول الله صلى الله علية وسلم بنعم.
نهاية عمرو بن الجموح
- قاتل عمرو بن الجموح في كثير من المعارك في سبيل الله عز وجل وفي أحد المعارك.
- وأثناء القتال تعرض للعديد من الطعنات وقتل في تلك المعركة.
- وقتل معه كذلك ابن أخيه في نفس المعركة.
- وبعد انتهاء المعركة وفوز المسلمين على الأعداء وبعد أن هدئت أجواء ساحة القتال.
- مر النبي صلى الله علية وسلم لينظر من فقد من المقاتلين البواسل.
- فوجد عمرو بن الجموح وابن أخيه مقتولان في ساحة المعركة.
- وكان عمرو بن الجموح مبتسمًا عندما رآه رسول الله صلى الله علية وسلم.
- فتبسم رسول الله صلى الله علية وسلم وقال لعمرو بن الجموح انه يره يمشى على قدميه العرجاء في الجنة ولكن قدمه في الجنة كانت سليمة.
- وأمر رسول الله صلى الله علية وسلم بان يتم دفن عمرو بن الجموح وابن أخيه في قبر واحد.
- وبالفعل تم ذلك، وكان عمرو بن الجموح الشهيد الذي لقي ربة مبتسمًا.
شاهد أيضًا : قصة غزوة بني قينقاع في الإسلام مختصرة جدا
الدروس المستفادة من قصة صنم عمرو بن الجموح
- دين الله سبحانه وتعالي لا يمكن أن يقدر بأي شيء في الحياة الدنيا.
- وأن الفائزين بالجنة هم السعداء الذين ربحوا ما خلقوا من أجلة.
- وجزآهم رب العالمين عز وجل خير الجزاء في جنات الخلد والنعيم الذي لا يمكن أن يتخيله بشر.