قصة محراث العمدة شديدة الإثارة ومسلية
قصة محراث العمدة شديدة الإثارة ومسلية، إليكم اليوم أعزاءنا الأطفال قصة جميلة ومسلية ومن أجمل القصص التي يمكن أن نقوم بالتسلية عن طريقها، كما أن تلك قصة محراث العمدة تحتوى على بعض العبر التي يمكن أن نتعلمها من تلك القصة.
والتي يمكن أن توضح لنا كيف أن الإصرار والعزيمة على تحقيق الغاية هما الوسيلة الأمثل للنجاح، وأن الإنسان الذي يستمر في المثابرة والإصرار على بلوغ هدفه سيصل اليه في النهاية.
المحتويات
أحداث قصة محراث العمدة
- قصة محراث العمدة في بلدة صغيرة من البلدان الريفية كانت هنالك مجموعه من الأهالي يعيشون في مجموعة من المنازل، وكانت تلك البلدة من البلدان التي يقيم على حكمها ما يسمي بالعمدة وهو حاكم البلدة.
- وكان العمدة بمثابة القانون الذي يحكم البلدة ويسن عليها القوانين ويقول للناس ما يجب عليهم أن يقوموا بفعلة وما لا يجب عليهم القيام به.
- ولم يكن أحد من أهل البلدة التي يوجد بها العمدة يستطيع ألا ينصاع إلى أوامر هذا العمدة.
شاهد أيضًا : قصة الراعي الكذاب للأطفال الصغار
ماذا حدث في صباح أحد الأيام؟
- في يوم من الأيام التي تمر على تلك البلدة الصغيرة قرر العمدة والحاكم لتلك البلدة أن يقيم فيها ما يسمى بالمسابقة بين أهالي تلك القرية، وقام العمدة بأمر أحد المنادين أن يقوم بالمناداة في كل أنحاء البلدة حتى يعلم الجميع أمر تلك المسابقة.
- وكان العمدة قد قرر أن تكون تلك المسابقة مسابقة في الجري بين أهالي البلدة، كما كان هذا العمدة من الحكام الطيبين الذين يحبون القيام بالأعمال الخيرية لصالح أهالي بلدتهم.
- وأن يقوم بكل ما يستطيع القيام به من اجل أن يدخل البهجة والسرور على أهالي قريته الصغيرة التي اختارته عمدة لها.
- فقد قام هذا العمدة بتحديد المكان الذي يريد أن يقيم فيه هذه المسابقة وقام كذلك بتحديد الجائزة التي سوف يحصل عليها الشخص الذي يمكنه أن يكون هو الفائز في هذا السباق، وقد حدد العمدة أن تكون الجائزة في هذا السباق هو محراث للأراضي الزراعية.
- ولان تلك البلدة كانت تعتمد كثيرًا على الزراعة كمصدر للعيش والتجارة، وإلى غير ذلك من الأشياء فقد كانت مثل تلك الجائزة شيء عظيم بالنسبة إليهم ومهم لكل فرد منهم.
موعد السباق
- في صباح اليوم التالي حاول كل الفلاحين وأصحاب المهن أن يقومون بتصفية المهن الخاصة بهم وأن ينجزوا كل الأعمال الهامة التي يقومون بها، حتى يتوجهون إلى الترعة التي قرر العمدة أن يقوم بالمسابقة بالقرب منها ويستطيعون أن يتابعوها منذ بدايتها.
- وكان هذا السباق قد اشترك فيه عددًا من أهالي البلدة هم ثلاثة متسابقين، وهم حمدي الذي كان يعمل في مهنة الجزارة والأخر عبد الفتاح الذي كان يعمل في مجال الحلاقة والأخير صبري الذي كان يعمل راعي للغنم.
شاهد أيضًا : قصة عصفور الكناري كاملة
أحداث السباق
- كان موعد السباق عندما تجمع كل أهالي البلدة حتى يتابعوا السباق الذي قرر العمدة القيام به، كما قام أهالي المتسابقين من النساء بالصعود إلى أعلى الأسطح حتى يتمكنون من رؤية أهاليهم والسباق الذي يحدد الفائز بالمحراث الزراعي.
- وكان العمدة قادم مع أصحابه من الغفر.
- والذين كان على رأسهم عوضين يحمل الشمسية السوداء التي تحميه من أشعة الشمس الحارقة.
- وجلس في المكان المخصص له وأمر الغفير عوضين أن يقوم بإعلان شارة الانطلاق حتى يبدأ السباق.
- وعلى الفور أجاب الغفير عوضين بالسمع والطاعة للعمدة.
- وقام باستخدام بندقيته والق منها العيار الذي ينم عن بدء الوقت الرسمي للسباق.
- وقام المتسابقين الثلاثة بالإسراع في الجري حتى يتمكن كل منهم من الفوز بالسباق والحصول على المحراث الزراعي الثمين.
من تقدم في المسابقة التي أقامها العمدة على شاطئ الترعة؟
- في بداية السباق كان عبد الفتاح الذي يعمل في مجال الحلاقة وحمدي الذي كان يعمل في مجال الجزارة هما المتقدمين في السباق.
- وكان من بعدهم صبري الذي كان يعمل كراعي للغنم في المؤخرة.
- لأنه كان من الأشخاص الذين يتمتعون بالوزن الزائد.
- ولهذا السبب كان الجري بالنسبة إليه من المشكلات الكبرى.
- ولكنه كان مصرًا على الفوز بالمحراث الزراعي حتى يستفيد منه في أرضة وزراعته.
- وكان عبد الفتاح وحمدي هما اللذان يتعرضان إلى بعضهما البعض.
- وكان السباق مشتد بينهما لأنهما كانا في المقدمة.
- كان الناس على جوانب الطريق الزراعي في طريق السباق مصطفون يقومون بتشجيع المتسابقين.
- فكل منهم يشجع المتسابق الذي يتمنى أن يكون هو الفائز في السباق.
شاهد أيضًا : قصة نجاح ماريا منتسوري ورياض الأطفال مختصرة
ماذا حدث في السباق بين الجزار والحلاق؟
- وبينما السباق مشتعل بين عبد الفتاح وحمدي إذ كان كل منهم في المقدمة مرة حمدي.
- ومرة أخرى عبد الفتاح كل منهما يمر في المرتبة الأولى ثم الثانية.
- وقع الحلاق عبد الفتاح على الأرض فجأة في طريق السباق.
- وعندما رآه حمدي الجزار اخذ بالضحك عليه وهو يجرى.
- ولكن ضحكة لم يدم لوقت طويل فقد تعثر هو الأخر في ارض السباق وسقط على الأرض.
- وقام عبد الفتاح يواصل الجري حتى سقط للمرة الثانية بعد أن مر بحمدي وهو ملقي على الأرض.
- وظل السباق بين حمدي وعبد الفتاح على تلك الوتيرة يسقط الواحد منهما.
- ولا يكاد الأخر أن يضحك علية حتى يسقط هو كذلك على الأرض.
- فقد اختار العمدة الطريق الزراعية حتى تكون هي مضمار الجري الذي تتم فيه المسابقة.
- وقد كان هذا الطريق مليء بالمنحنيات والصعوبات.
ماذا كان حال صبري راعي الغنم في السباق؟
- كان المتسابقان عبد الفتاح وحمدي الحلاق والجزار يسقطان على الأرض كلما حاول كل منهما أن يتخطى الآخر وأن يسرع في الجري بشكل أسرع وبينما هما على ذلك.
- كان صبري راعي الغنم لم يسقط على ارض السباق.
- ولا لمرة واحدة فقد كان يجري دون أن يتوقف أو يلامس الأرض بجسده.
ماذا حدث في نهاية السباق؟
- كان السباق قد شارف على نهايته وحمدي وعبد الفتاح لا يزالان يسقطان على ارض المسابقة الزراعية التي قد سبق وان اختارها العمدة.
- وكان صبري الذي كان يجرى دون أن يتوقف لا تفصله عن نهاية السباق أي شيء.
- فقد كان متقدمًا على حمدي الجزار وعلى عبد الفتاح الحلاق.
- وفي النهاية وصل صبري راعي الغنم إلى خط النهاية وأصبح هو الفائز في السباق.
- وكان كل أفراد عائلته يشاهدون السباق من فوق أسطح المنازل.
- وكانوا فرحين لرؤيته هو الفائز بالجائزة التي حددها لهم العمدة.
- وهي المحراث الزراعي والذي كان من نصيب صبري راعي الغنم.
ماذا قال العمدة لصبري بعد فوزه في السباق؟
- كان العمدة حاله مثل حال الكثير من الناس الذين كانوا يشاهدون السباق.
- حيث أن الجميع اندهش لرؤية صبري البدين هو الفائز بالسباق وحمدي وعبد الفتاح النحيفين يخسران السباق.
- فتوجه إليه العمدة حتى يسأله عن السر الذي أدى إلى أن يفوز هو في السباق رغم كل ما يحمله من الوزن الزائد وأنه بطيء في جريه.
- فقال له صبري بأنه سوف يخبره بالسر الذي جعله يفوز بالسباق.
- قال صبري للعمدة أنه عندما قام بتحديد تلك الطريق بالذات حتى يتم إقامة المسابقة فيها علم صبري أن تلك الطريق يوجد بها الكثير من المنعطفات التي يمكن أن تعيق المتسابقين.
- فكان يأتي كل يوم ويقوم بالجري في تلك الطريق حتى حفظ كل مكان يمكن أن يكون فيه منعطف.
- أو غير ذلك فتفادى كل المنعطفات، ولم يسقط ولا مرة مثلما سقط عبد الفتاح وحمدي.
- فقام العمدة بتهنئته على الفوز وأعطاه المحراث جائزة له.
شاهد أيضًا : قصة طائر الوقواق المخادع مكتوبة وكاملة
الدروس المستفادة من قصة محراث العمدة
- تلك القصة الجميلة قصة محراث العمدة يمكن أن نتعلم منها أن أي شيء مهما كان صعبًا يمكن أن يتم تحقيقه أن كان طالبة لديه العزيمة.
- والإصرار على القيام به والحصول عليه رغم كل الظروف.