بحث كامل عن ادارة المشتريات والمخازن
إدارة المشتريات والمخازن لا تقل أهمية عن أي منشأة تقوم في البلاد، وتتمثل من مجموعة من الإداريين والموظفين الذين يقوموا بتحقيق أهداف تلك المنشأة والنهضة بها إلى النجاح والتقدم والسعي الدائم نحو الارتقاء بالمؤسسة تلك المؤسسة، لا تدار بصورة عشوائية.
فلابد أن تدار بطريقة محكمة ومخططة حتى لا يحدث وقوع في أخطاء تؤدي إلى انهيار المؤسسة والمنشأة، وبالتالي انهيار الدولة التي تدار بها تلك المنشأة، وتقوم بالاعتماد عليها في عمليات البيع والشراء والتصدير وسد حاجة المجتمع.
المحتويات
مقدمة بحث كامل عن إدارة المشتريات والمخازن
تلك المتاجر الموجودة بكل مكان لا تدار بطريقة عشوائية، بل أنها تقوم من خلال أسس وعدد من الإداريين الذين يقوموا بتنظيمها ومراقبتها، وتراقب الأحوال التي تقوم عليها تلك المشتريات ووضعها في موضع نسبة وتناسب.
على سبيل المثال مشتريات منشأة تتكون من عدة فروع تقوم ببيع أكثر من نوع واحد وسلعة واحدة داخل تلك المنشأة.
هل تقوم تلك المنشأة على سياسة الفوضى الشراء بشكل عشوائي دون خطة مسبقة بالطبع لا.
إذا قمنا بالنظر إلى متجر داخل مدينة ولتكن مدينة 6 أكتوبر، هذا المتجر إن كان من المتاجر الضخمة التي تتكون من عدد من الفروع.
- حيث تقوم بوضع عدد السكان القائمين في هذه المنطقة.
وحاجة السكان إلى سلع بنسبة معينة، تلك النسبة يتم حصرها من قبل المختصين.
ومنها يتم تخزين كمية من كل نوع من السلع بالمخازن مراعاة لفترة الانتهاء والكمية، التي تحتاجها المنطقة من السلع.
أقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن مفهوم العلاقات العامة وأهدافها
إنشاء أحد فروع خاصة بمتجر
هناك العديد من المدن الجديدة التي انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل كبير وكانت في البداية هي عبارة عن صحراء.
هل في هذا التوقيت تم إنشاء أي من المتاجر لتلك المنطقة الصحراوية بالطبع لن يحدث هذا الأمر.
ما السبب في عدم إنشاء متجر في تلك المناطق الصحراوية، سترجع لعدم حاجة تلك المنطقة إلى سلع أو مخازن سيتم استهلاكها من قبل الأفراد.
حتى أنه بعد إنشاء عدد من المنشئات في تلك المنطقة لن يتم إنشاء المتجر أو إن تم إنشائه.
فلا يتم تفعيلة إلا بعد دراسة نقوم بحصر عدد السكان والسلع والمخازن والفروع من تلك المتاجر.
في بداية الأمر نجد حاجة المتجر والمخزن يعتمد على النسبة التي بدأت أن تسكن في المنطقة.
وكلما ازداد عدد السكان كلما ازدادت المخازن وكمية السلع المخزنة مع مقارنتها بنسبة الاستهلاك، فلا يقوم الأمر بشكل عشوائي.
علاقة التعداد السكاني بسياسة المشتريات والمخازن
إذا نظرنا إلى المجتمع بشكل عام سنجد أن المجتمع ككل عبارة عن حلقة متصلة مع بعضها البعض.
تقوم كلاً منها بخدمة الجانب الأخر سواء بقصد أو بدون قصد فنجد التعداد السكاني على علاقة وثيقة بسياسة المشتريات.
فيقوم التعداد السكاني بحصر هدد المواطنين الموجودين داخل كل منطقة.
ومن خلال هذا الحصر تعتمد سياسة المشتريات والمخازن بتخزين وتوزيع الكمية التي يحتاجها عدد السكان في هذه المنطقة وإلا ستقدم المسألة بشكل عشوائي.
عندما ننظر إلى الوحدات التموينية التي توفرها الدولة لمحدودي الدخل سنجدها تعتمد بشكل كلي على التعداد السكاني.
الذي تقوم منه بحصر العدد الذي يستخدم تلك البطاقات التموينية.
وكذلك عدد الأفراد داخل كل بطاقة تموينية وتوزيع المنتجات داخل المتاجر بناءً على هذا.
سياسة التخزين
هناك العديد من المنتجات التي تتعرض إلى النقصان في فترات معينة.
وكثيراً ما تعرضت العديد من البلاد لمثل هذه الأمور التي تحدث باستمرار.
فهنا تم إدراك سياسة التخزين وأهميتها بشكل كبير جداً.
فنجد هناك الأوقات التي تنقص فيها محاصيل معينة، ويكون هناك أحد الأسباب المختلفة، أما معرفة التجار بقلة المخزون من هذا المحصول.
- فيقوموا بحجب الإنتاج، وتخزينه إلا أن ينقص تماماً من الأسواق.
بعد أن يتأكد أن هذا المخزون الخاص بالدولة تعرض للانتهاء تماماً يقوم، بإخراج المخزون الخاص به وتوزيعه على المتاجر المتعددة.
- التي تتهافت الجميع على شرائه علماً بأنه ينقص داخل الأسواق وهم بحاجة إليه.
الهدف من التحكم بالمخزون لدى هؤلاء الأفراد، أول هدف يسعى إليه هذا الفرد هو التحكم بالسوق وبعملية سير الإنتاج الذي ستعود عليه بالنفع.
- هو وحده فقط، حيث أنه لا يوجد منافس لديه وأي كان السعر الذي سيقدمه سيتم الموافقة عليه.
على سبيل المثال في فترة من الفترات وجدنا محصول البطاطس قل في الأسواق بشكل كبير وهذا الأمر، قد تحدث عنه الجميع.
وأدى إلى حدوث مناقشات حوله ومن ثم ظهر المحصول بأسعار متفاوتة تماماً عن الطبيعي.
فتم رفع المنتج أو المحصول إلى ما هو أكثر من الضعف وكان السبب في هذا، تحكم القائد المتحكم بالمخزون بعملية التسعير الذي يستغل التجار
- الذين سيوافقون على السعر أياً كان هو، لأنه لا من منافس غيره حيث يعتبر المالك الوحيد.
شاهد أيضًا: بحث عن التسويق الالكتروني ومجالاته
موضوع تعبير عن الإدخار وفوائده
التحكم بالعملية التخزينية
لابد من أن يكون هناك تحكم بعملية التخزين، بحيث يتم تخزين ما يكفي من المحاصيل بشكل كافي.
وبصورة لا تعرضها للتلف، وإلا لا فائدة من هذا التخزين، ولا حاجة له إذا تعرض للتلف من سوء التخزين.
هناك بعض المحاصيل التي تزرع في فصول معينة ولا تزرع في فصول أخرى وهذه المحاصيل دائماً يحتاجها المستهلك.
ولا يمكن الاستغناء عنها، هنا، لابد من تخزين هذا المنتج بوفرة في الفصل الذي يزرع به دون الأخر.
حيث يتم تخزين المنتج بالشكل الذي يجعل المستهلك يتوفر لديه بنفس السعر الذي يتوافر فيه المحصول في فصل أخر.
- دون التعرض إلى ارتفاع مضاعف للأسعار، وتعطيل العجلة الإنتاجية والأسواق.
سياسة المشتريات
لابد من أن، لا يعتمد الفرد على جهة واحدة في عملية الشراء لأن الاعتماد الدائم على جهة واحدة، هو الأغلب نحو الخسارة والتعرض للاستغلال.
عندما يكون في الأسواق أكثر من منافس يستطيع الفرد أن يحصل على أقل سعر للمنتج الذي يرغب في الحصول عليه.
أما في حال تم توفير مكان واحد وجهة واحدة في الشراء هذا يضر بتحريك العجلة الإنتاجية.
ويؤدي لتحكم تلك الجهة فقط بالأسعار، وبالعملية الإنتاجية التي سيجعلها دائماً تعلم إنه لا ملجأ سوى لها.
- وبالتالي تقوم بتحقيق شروطها.
على سبيل المثال تعدد المتاجر والمنشئات المنافسة يجعلها دائماً تقدم العديد من العروض بشكل مستمر، لتجذب المستهلك إليها الذي دائماً يبحث عن التوفير.
والأفضل سعراً أما إذا كان في المكان كله لا يوجد سوى متجر، واحد فهذا لا يجعله بحاجة إلى تقديم عروض.
بل من السهل أن يقوم بمضاعفة السعر الذي يدرك من خلاله أنه لا ملجأ ولا جهة شراء غيره.
اخترنا لك :
خاتمة بحث كامل عن إدارة المشتريات والمخازن
هناك دور كبير جداً على الفرد المستهلك في المحافظة على المخزون، حيث أنه يقع عليه عاتق كبير جداً من التحكم بالمخزون، فهو الذي يقوم بالاستهلاك من هذا المخزون وكلما زاد الاستهلاك قل المخزون.
فإذا قام المستهلك بالشراء بالشكل الذي يكفيه فقط دون ازدياد في الطلبات، التي في النهاية لا يكن لها مكان سوى القمامة ولا يستخدمها الفرد، بل تؤثر فقط على المخزون وعلى الاستهلاك ليس سوى هذا، لذلك لابد أن يبدأ كل فرد بنفسه.