بحث عن التلوث في البيئات المصرية وتأثيرة على الصحة

بحث عن التلوث في البيئات المصرية وتأثيره على الصحة، من الأبحاث الهامة التي تتناول العديد من الأفكار التي تجعلنا على دراية بمدى أهمية البيئة المصرية وكيفية الحفاظ عليها من التلوث.

مما يعود علينا من تأثير إيجابي وهو الحصول على صحة وعافية من أي أمراض ممكن أنتسبب ضرر بالإنسان الأمر الذي يجعله غير قادر على بذل أي مجهود ممكن أن ينفع المجتمع، فالصحة نعمة غالية وهبها الله سبحانه وتعالى لنا ينبغي المحافظة عليها حتى نستحقها.

المحتويات عرض

مقدمة بحث عن التلوث في البيئات المصرية وتأثيره على الصحة

تعني كلمة التلوث البيئي إدخال لأي شيء من المواد بأي شكل من الأشكال أي نوع من الطاقات مثل الطاقة الحرارية أو الطاقة الإشعاعية، أو غيرها من الطاقات المختلفة بداخل البيئة المحيطة بالإنسان.

بشكل يصعب التخلص منها أو تخزينها أو تخفيفها، أو حتى إعادة تصنيعها، ويعود التلوث على الإنسان بالتأثير السلبي والحيوان وأيضًا البيئة.

تتواجد أنواع كثيرة ومختلفة من أشكال التلوث، منها أنواع التلوث الرئيسي مثل تلوث الهواء وتلوث الأرض وتلوث الماء، أما عن التلوث الذي ظهر بسبب تدخل الإنسان حديثًا مثل التلوث الضوئي والتلوث الضوضائي.

والتلوث الحراري بسبب المياه الساخنة الناتجة عن محطات توليد الكهرباء والذي يؤثر بالسلب على الأحياء المائية … إلى آخره.

أقرأ أيضًا: بحث علمي عن البيئة ومفهومها وعلاقتها بالإنسان

بحث عن البيئة وأنواعها ومكوناتها

القضايا البيئة فيمصر

في سطور بحث عن التلوث في البيئات المصرية وتأثيره على الصحة نذكر أنه يعد التلوث سواء الماء أو الهواء في القاهرة مؤثرًا بطريقة مدمرة على الكثير من المعالم الأثرية بالعاصمة.

على سبيل المثال جامع السلطان الغور وهو يعتبر واحد من ضمن العديد من المنشآت في منطقة وسط المدينة.

التي تغلفها قشرة سوداء ورمادية اللون بسبب تلوث الهواء، ويعد مسجد السلطان الغوري مثلًا لدى القضايا التي تحلل المنشآت التاريخية في القاهرة الكبرى، لأنه يعتبر من المواقع الهامة منذ عصر المماليك.

القشرة السوداء الظاهرة على الجزء العلوي من الجدران الخارجية ناتجة عن احتراق الغاز الكربوني في بيئة بها رطوبة عالية.

هناك أيضًا القشرة البيضاء التي تترسب على الآثار بسبب الملح الصخري الناتج عن زيادة التربة المالحة، وتتعرض لها منطقة دلتا النيل للمياه الجوفية التي تحمل الأملاح، وتترسب تلك الأملاح في الأحجار الأساسية فهي مرتفعة عن سطح الأرض.

بالنسبة للمنشآت المعتمدة في بنائها على الحجر الجيري كجامع السلطان الغوري فهو عرضة لأن يتآكل نتيجة التلوث، بسبب أن القشرة السوداء تشكل خطرًا على سلامة الحجر، ومع مرور الزمن يبدأ في التساقط مما يؤدي إلى محو السطح الخارجي للجامع.

ومن الجدير بالذكر أن الكثير من الأماكن التي تحتوي على نماذج العصر الإسلامي تعطل في وقت مبكر نتيجة ترسب الأملاح ويتبعه تلوث الهواء، وظاهرة زيادة منسوب المياه الجوفية، وغيرها من الأسباب المدمرة التي تسبب تعطيل هذه الأماكن.

وطرق إنقاذ والحفاظ على هذه المواقع الأثرية للأسف غير متاحة في الوقت الحالي بسبب المناخ الاقتصادي والسياسي داخل مصر.

تؤدي البيئات الرطبة والمالحة إلى زيادة الميكروبات، وعدم التنظيف المستمر للمباني التاريخية المعتمدة على الحجر الجيري يسبب التآكل بسبب الاستعمار البيولوجي.

تأثير البيئة على نفسية الإنسان بمدى التلوث البيئي

توضح الأبحاث أن الأشخاص الذين يعيشون فترة طفولتهم في بيئة مليئة بالتلوث مثل تلوث الهواء يكونوا معرضين للإصابة بالاضطراب النفسي عند وصولوهم لمرحلة متقدمة من العمر، وهذا ما نشرته الصحيفة البريطانية The Guardian.

حماية البيئة المصرية من التلوث

يأتي في أذهان العديد من الدول فكرة حماية البيئة من التلوث وجعلها من ضمن مخططاتها من أجل تنفيذها، فوجود بيئة صحية بدون تلوث يعني وجود بيئة صالحة للإنسان ولأي كأن حي.

وهناك طرق بسيطة يمكن للشخص اتباعها للمساعدة في الحفاظ على البيئة من التلوث تضح فيما يلي:

رمي النفايات في أماكنها المخصصة، وعدم إلقائها بأي مكان آخر، حتى لا تتأثر التربة ويزداد تلوثها.

الاستفادة من النفايات في إعادة تدويرها، حيث تعتبر هذه الطريقة من أَفضل وأنجح الطرق حتى لا تتأثر البيئة بشكل سلبي.

إزالة القمامة بطريقة صحيحة والابتعاد عن حرقها لتجنب الدخان الصاعد أثناء عملية الاحتراق لأنه يؤثر بالسلب على الغلاف الجوي.

الاعتماد على مصادر الطاقة البديلة والترويج لاستعمالها، مثل الفحم والطاقة الشمسية، بدلا من استعمال المنتجات البترولية الضارة للبيئة.

أنواع التلوث في البيئية

أولًا تلوث الماء:

الماء يتلوث بسبب الأنشطة البشرية التي ينتج عنها خلط المواد الضارة بالمصادر المائية، أيا كانت الطريقة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال المصادر الرئيسية.

على سبيل المثال خلطها بالبحار والمحيطات والأنهار، ومن الممكن أن يظهر التلوث بسبب العوامل الطبيعية مثل البراكين وتسونامي والزلازل، وهذه العوامل الملوثة للبيئة تهدد صحة الكائنات الحية.

التي تعيش بجانب تلك المصادر المائية، وتصيب هذه المياه التي تعرضت لمثل هذه العوامل الملوثة الإنسان في حال الشرب منها بعدة أمراض.

ثانيًا تلوث الأرض والتربة:

تتلوث التربة بسبب الأنشطة البشرية سواء بطرق مباشرة أو غير مباشرة، تؤدي إلى فقدان التربة عناصرها الطبيعية ومعادن مفيدة والتي تجعلها تربة خصبة صالحة للزراعة.

وهناك أنشطة أخرى بشرية والتي تعمل على تلوث الأرض وتعرية التربة وإزالة الغطاء النباتي على سبيل المثال استعمال المبيدات الحشرية والإفراط في الزراعة، والقيام بدفن النفايات في باطن الأرض مثل النفايات البلاستيكية والنفايات النووية.

ثالثًا تلوث الهواء:

المواد الضارة مثل الغبار والدخان والغاز عندما يختلطوا بالهواء يؤدون إلى تلوثه، والعناصر المكونة له يحصل بها خلل، مما يؤدي إلى حدوث تغيرات بيولوجية أو كيميائية أو فيزيائية.

تلك التغيرات التي تؤثر بالسلب على حياة الإنسان والكائنات الحية حيث تعرضها للخطر، ومن ضمن هذه المواد الضارة: أكاسيد النيتروجين الناجمة عن العوامل الطبيعية والصناعة.

والهيدروكربونات الناجمة عن دخان المصانع، ومحطات تكرير النفط، وأكاسيد الكبريت الناجمة من حرق الوقود الأحفوري.

رابعًا التلوث الضوضائي:

ينتج هذا التلوث في وقت وجود أصوات عالية مزعجة غير محببة، والتي من الممكن أن تزعج الإنسان وكافة الكائنات الحية، مما يؤدي إلى اضطراب السمع وقلة النوم.

خامسًا التلوث الضوئي:

يظهر هذا التلوث وقت استعمال الأضواء الصناعية بطريقة مفرطة، والتي تؤثر بشكل سلبي على المستوى الصحي للإنسان والكائنات الحية، وتؤثر أيضًا على الحياة البرية ونمو النباتات.

أسباب تلوث البيئة

خلال مضمون بحث عن التلوث في البيئات المصرية وتأثيره على الصحة نقول إنه بسبب التقدم العلمي الهائل في معظم المجالات في العصر الحديث أصبحت هناك طرق للعيش أكثر راحة للإنسان، طرق تحتوي على مرونة ورفاهية، لكن لكل شيء سلبيات وإيجابيات.

فسلبيات التقدم العلمي أنه من الممكن أن يؤثر بشكل كبير على حياة البشر والعديد من الكائنات الحية، وتكون حياتهم مهددة بالخطر، على سبيل المثال التطور الصناعي.

كان سببًا في زيادة معدل النفايات خاصة النفايات الصناعية، وفي انتشار الغازات السامة التي ملأت الجو بدرجة بالغة، السبب الذي يؤدي إلى حدوث ضرر للكائنات والقضاء عليها.

ملوثات البيئة تعني المواد الموجودة بطريقة غير طبيعية في البيئة، ما يؤدي إلى الإضرار بمكوناتها الطبيعية والفيزيائية والبيولوجية، هذا الأمر الذي يؤثر بالطبع على حياة البشر والكائنات الحية، ويفقد البيئة قدرتها في البقاء آمنة.

أسباب تلوث التربة والأرض

إن تلوث التربة من أخطر أنواع التلوث الذي تهدد حياة الإنسان وكافة الكائنات ويتسبب في تدمير البقعة التي تحيا عليها الكائنات الحية من إنسان ونبات وحيوان.

حيث تتواصل أسباب التلوث وتتعدد حتى يجد الإنسان نفسه غير قادر على البقاء مع تهالك التربة من حوله وتوقف الأنشطة الحياتية التي تعينه على الحياة.

يعتبر تلوث التربة هو بداية للتدهور الذي يحدثه الإنسان بالأرض من خلال الكثير من الأنشطة الحياتية الخاطئة والتي بدورها تنعكس سلبًا على مخرجات الأرض، والتي تعد المكان المناسب لممارسة نشاط الزراعة.

تتعدد الأسباب التي تخلف تلوثًا للتربة والأرض ومنها:

التعدي على الغابات وإزالتها لأغراض تجارية أو بيئية مما يؤدي إلى هلاك آلاف الأشجار وضياع لكثير من الحيوانات والتي تتهدد بالانقراض.

الممارسات الخاطئة في التعامل مع الأراضي الصالحة لزراعة مثل تبوير الأرض بهدف البناء عليها أو الاستخدام المفرط في المواد الكيماوية والمبيدات التي تتصدى للآفات الزراعية مما يهلك الأرض ويضعف تكوينها.

تجريف التربة الزراعية بهدف تصنيع الطوب الأحمر مما يؤدي إلى تآكل التربة كما تقل الرقعة الزراعية مع دوام البناء عليها.

هلك التربة بالنفايات النووية التي تدفن بطرق غير شرعية في باطن الأرض وينعكس ذلك سلبًا على طبيعة الأرض ومكوناتها.

زيادة الملوثات الخاصة بمخلفات الإنسان والحيوان وتراكمها مما يشوه التربة ويجعلها غير صالحة للممارسات الحياتية الهامة.

شاهد أيضًا: بحث عن التلوث وأنواعه

بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع

ملامح تأثير التلوث البيئي على الكائنات الحية والطبيعة

يعتبر التأثير الناجم عن التلوث البيئي هو تأثير ضار من كافة النواحي حيث تتعدد أشكال التلوث البيئي وتتعدد أيضًا تأثيرات هذا التلوث على كافة الأحياء على الأرض من نباتات وحيوانات وإنسان.

لا يؤثر التلوث فقط على الأحياء وإنما يمتد لهدم الأنشطة الحياتية التي تهدف لبقاء الكائنات الحية، وتتعدد صور تأثيرات التلوث البيئي ومنها:

انتشار الأمراض التي تهدد حياة الإنسان وباقي الكائنات الحية برًا وبحرًا وجوًا فمع زيادة أنواع التلوث المحيطة بالبيئة تجد الكائنات الحية نفسها وسط مجموعة من الأمراض سواء المتعارف عليها أو الأمراض الجديدة التي تنتشر ولم يتوصل العلم الحديث لعلاج لها.

تعثر الحياة الزراعية نتيجة للكثير من أنواع الملوثات التي تقضي على خصوبة التربة، كما تتأثر النباتات بالتلوث الهوائي وزيادة نسب الغازات السامة التي تؤدي إلى هلاك النباتات.

كلما زاد تلوث المياه بالمخلفات وفضلات الإنسان أو المصانع وما ينتجه من مخلفات سامة تعمل على القضاء على الحياة البحرية وهلاك للكثير من أنواع الكائنات البحرية مما يهدد الثروة السمكية.

يعتبر الإنسان هو صاحب النصيب الأكبر من أضرار التلوث البيئي حيث يتعرض للأمراض التي تصل إلى حد الموت، وتهلك البيئة الطبيعية من حوله وتدمر الأنشطة الحياتية الخاصة بالزراعة والاستصلاح مما يعوق بقاءه على قيد الحياة.

التعرض للكثير من أخطار الأشعة فوق البنفسجية والتي تصل بكميات كبيرة للأرض نتيجة لتآكل طبقة الأوزون بفعل العديد من الممارسات وزيادة مركبات الكلوروفلوروكربون.

ظهور ما يسمى بالاحتباس الحراري واحترار الأرض نتيجة زيادة نسبة الغازات الدفيئة والتي تؤدي إلى رفع درجة حرارة الجو، الأمر الذي يهدد بارتفاع منسوب المياه في البحار نتيجة للذوبان التدريجي للجليد في المناطق القطبية مما يهدد المدن الساحلية بالغرق.

ظهور ظاهرة المطر الحمضي والتي تتكون نتيجة تشبع بخار الماء والسحب بالغازات الضارة والتي تتساقط ضمن الأمطار فيما يعرف بالأمطار الحمضية وتؤدي لموت النباتات وتلوث مياه الأنهار والتي تنتقل هي الأخرى للإنسان والحيوان.

اختلال التوازن البيئي من خلال تعرض الكثير من الكائنات الدقيقة للموت السريع نتيجة التعرض للكثير من الملوثات التي يصعب تفاديها مما يؤدي لخلل صارخ في النظام البيئي.

حماية البيئة

عن طريق بحث عن التلوث في البيئات المصرية وتأثيره على الصحة نذكر حقيقة أنه تعد العلاقة بين البشر في المجتمع وبين تلك البيئة التي يعيشون فيها علاقة قديمة منذ بداية الخلق.

فمثلًا كتب أبقراط موضوع بعنوان “في الهواء والماء أماكن” وذلك في القرن الخامس قبل الميلاد، وهذا الموضوع أخذ يتحدث عن الفكر المناصر للبيئة والاهتمام بها.

في العصر الحديث زاد الاهتمام بالبيئة بسبب الكثير من العوامل مثل زيادة الشعور بأهميتها ودون حصرها في مكان واحد، وظهور الكثير من المشاكل فزاد أعداد المتعاطفين مع القضية.

فتكون ما يعرف بمسمى البيئة الجديدة، وزاد الاهتمام الشعبي في مجال قضايا البيئة وتمثل ذلك في مظاهرات الأرض وذلك في عام 1970م، وتم تخصيص الكثير من المؤتمرات والمنظمات للبحث فيها، وتعزيزها.

كيفية حماية البيئة

يمكن حماية البيئة والحفاظ عليها عن طريق القيام بالكثير من الأمور ويتضح بعضها في الآتي:

إعادة تدوير النفايات:

إعادة تدوير النفايات هي عملية تحويل المواد التي تم استخدامها إلى مواد جديدة، وهذا يؤدي إلى قلة الكميات المستهلكة من الموارد الطبيعية، وتوفير المواد الخام، وتقليل الطاقة المستخدمة للاستخراج.

مما يساعد على حماية البيئة من خلال قلة الحاجة للعمليات المرتبطة بعمليات للاستخراج مثل التعدين، وعمليات التكرير، وقطع الأشجار.

هذه العمليات التي تؤثر بشكل بالغ في تلوث الماء والهواء، كما أن التقليل من استهلاك الطاقات يقلل من انتشار غازات الاحتباس الحراري.

الحفاظ على موارد الماء:

تعتبر الماء هي شريان الحياة بجميع أشكالها، بداية من أقل الكائنات البسيطة الحية، مرورًا بالحيوانات والنباتات الأكثر تعقيدًا، حتى الوصول للإنسان، فالماء يلعب دورًا كبيرًا وفعال في بقاء كافة الكائنات الحية.

حيث تقوم المياه بأدوار هامة لا غنى عنها، إذ أنها تستخدم في الزراعة وفي الصناعة، وغسل الأشياء، وغير ذلك الكثير، لذلك ينبغي المحافظة عليها.

وذلك من خلال اتباع الكثير من الوسائل والتوجيهات مثل عدم إهدار الماء، وحماية المجاري المائية من وصول المواد الكيميائية لها.

التقليل من استخدام المواد البلاستيكية:

تعتبر المواد البلاستيكية مثل الزجاجات والأكياس التي يتم التخلص منها من أكثر الملوثات المنتشرة التي ممكن أن تدمر النظام البيئي الحيوي بأكمله، حيث يمكن تسريب أكثر من 8 مليون طن.

من المواد البلاستيكية كل دقيقة بالبحار، لذلك ينبغي تقليل استعمال تلك المواد، واستخدام بدائل أخرى.

زراعة الأشجار:

الأشجار من المواد الطبيعية التي تعود بالنفع على البيئة المحيطة بها وحمايتها، ومن أهم المزايا في عملية زراعة الأشجار ما يلي:

الحد من تغير الجو:

تساهم الأشجار في عدم زيادة انتشار ثاني أكسيد الكربون حيث أنه ضار بالجو، فيمكن لشجرة واحدة أن تقوم بمنح أربع أشخاص مادة الأكسجين.

توفير مكان للحياة البرية:

الأشجار تعتبر موطن طبيعي، ومصدرا غذائيا للكائنات الحية البرية، حيث تساهم في كثرة التنوع التكنولوجي، إذ أن أغلبية شجر البلوط وأشجار الجميز تعتبر منازلًا للطيور والنحل والسناجب.

مصدر طاقة متجددة:

تعتبر الأشجار مصدر للطاقة متجدد، والذي يعد وقود صديق وغير مضر للبيئة، عكس المصادر غير المتجددة التي تعتبر عنصر ضار للبيئة مثل الوقود الأحفوري الذي ينتج مشاكل كبيرة بها.

منع تلوث البيئة:

تعمل الأشجار كمصفاة في تنقية المياه من الجو الملوث بالنيتروجين، والفوسفات، وهي تساهم في تخفيف الآثار الناجمة من مياه العواصف.

تعزيز التربة:

تساعد زراعة الأشجار في تدعيمها بالكثير من الطرق الإيجابية، مثل زيادة خصوبتها والتقليل من الجرف، والمساعدة في كسبها الرطوبة اللازمة، وحصولها على درجة الحرار الملائمة.

توفير التكييف الطبيعي:

تساعد زراعة الأشجار في الحد من استخدام الاحتياجات اللازمة من أجل تكييف الهواء، مما يؤدي إلى قلة انتشار ثاني أكسيد الكربون.

تنقية الهواء:

تساعد زراعة الأشجار في عملية تنظيف الهواء عن طريق امتصاص معظم الغازات الملوثة مثل غاز الأوزون، وغاز الأمونيا، وثاني أكسيد الكبريت، وأكاسيد النيتروجين، وتساعد زراعة الأشجار على امتصاص الروائح الكريهة.

قلة استهلاك الماء للنباتات:

حيث تعمل الأشجار على قلة استهلاك المياه خصوصًا في النباتات الصغيرة، ويتم ذلك عن طريق وجود الظل الذي يساعد على بطء تبخر الماء.

الدور المجتمعي للحد من التلوث البيئي

الإنسان هو عمود المجتمع ولأن المجتمع هو عبارة عن بيئة طبيعية حباها الله للإنسان ومنحه مهمة تعميرها والاستفادة منها، فالدور المجتمعي والبشري في الحد من التلوث البيئي وحماية البيئة هو من الأدوار الهامة التي يجب أن يؤخذ بها.

يتكون المجتمع من الأفراد والمؤسسات على اختلاف أنواعها والمهام التي أنشأت من أجلها، وعليه يتوقف الدور المجتمعي للحد من التلوث البيئي هو قائم على أساسا تكامل دول كل من الأفراد وهذه المؤسسات في حماية البيئة.

دور الفرد:

الإنسان هو العاقل الذي منح من الله البيئة الطبيعة بكل ثرواتها ويحمل مفاتيح الاستفادة من النعم والطبيعية من هواء وماء وتربة وثروات بحرية.

وما في باطن الأرض من نعم ومع عليها من حيوانات، لذا فعليه القيام بالدور المنوط به لتحقيق استفادة من هذه النعم دون إهدار أو تدمير.

يعتبر ترشيد الاستهلاك الفردي هو عامل أساسي للحفاظ على موارد البيئة وكلما قل الاستهلاك كلما قلت أسباب التلوث لأن الاستهلاك الزائد يعمل على رفع معدلات الإجهاد للبيئة ويزيد من الملوثات.

وقف الممارسات السلبية والتي يمكن حصرها في تجريف التربة وإلقاء المخلفات وزيادة المحروقات ورفع نسب الغازات السامة وتلويث المياه والهواء.

التخلص من المخلفات بأساليب آمنة مثل إعادة التدوير بالإضافة لوقف التوسع الضار في الأنشطة الصناعية التي تخلف الكثير من المخلفات الضارة وتسهم في انتشار التلوث البيئي والأمراض.

الحفاظ على الحياة البحرية والمسطحات المائية من التلوث الذي يدمر الكائنات البحرية ويقتل الثروة السمكية.

مراعاة كافة معايير الأمان في كافة المجالات وتطبيق قوانين فردية تفرض حسن التعامل مع البيئة.

دور المؤسسات:

رفع الوعي البيئي لدى الأفراد وتفعيل دورهم في الحفاظ على البيئة ووقف الأنشطة التي تخلف نفايات ضارة من شأنها هدم الكيان البيئي والإضرار بالصحة العامة.

يعتبر الإعلام من المؤسسات الهامة التي تشكل وعي وفكر الأفراد لذا يجب تفعيل دور الإعلام في رصد الملوثات وأسباب التلوث ونتائجه والحث الدائم على تجنب هذه الممارسات.

التزام المنشآت والمؤسسات بتطبيق معايير الاستخدام الأمثل للوقود ومعاير التخلص من المخلفات بشكل آمن.

التزام المؤسسات القانونية والتشريعية بتطبيق القوانين وفرض العقوبات على التعديات على البيئة والتعامل بكل حزم مع كافة أشكال الممارسات التي تؤدي لانهيار البيئة.

تكاتف كافة المؤسسات حول العالم لبحث سبل تفعيل طرق جديد للحد من التلوث البيئي وفرض العقوبات الدولية على الدول لتي تنتهك هذه القواعد وخاصة أساليب دفن النفايات الخطرة والتخلص منها.

تكاتف مؤسسات البحث الأكاديمي لوضع الخطط التربوية والعلمية لحل مشكلات البيئة والحد من التلوث.

منح الفرصة لمؤسسات وأكاديميات البحث العلمي لابتكار وسائل جديد تهدف إلى تفادي المخلفات وتنقية المياه والهواء وجعل الأبحاث العلمية المنوط بها حماية البيئة محط أنظار العالم.

خاتمة بحث عن التلوث في البيئات المصرية وتأثيره على الصحة

وفي ختام بحث عن التلوث في البيئات المصرية وتأثيره على الصحة يمكننا الجزم بأن الحياة الطبيعية نعمة يجب أن يسعد بها كافة الكائنات.

إلا أنها مهدد بالتدمير حال استمرت الممارسات السلبية التي تؤدي لانتشار الأمراض والأوبئة والظواهر الغربية التي تقضي على حياة الكائنات الحية والبيئة الطبيعية وتهدد بفناء الأرض وما عليها.

مقالات أخرى:

موضوعات من نفس القسم