بحث عن تأثير التلوث على صحة الانسان

بحث عن تأثير التلوث على صحة الانسان التلوث هو إدخال الملوثات إلى البيئة الطبيعية، مما يلحق الضرر بها، ويسبب الاضطراب في النظام البيئي، وهذه الملوثات إما أن تكون مواد دخيلة على البيئة، أو مواد طبيعية، ولكن تجاوزت المستويات المقبولة.

ولا يقترن التلوث بالمواد الكيميائية فقط، ولكن يشمل التلوث بأشكال الطاقة المختلفة، كالتلوث الضوضائي والتلوث الضوئي والتلوث الحرارى والكيميائي والكثير من أنواع التلوث الأخرى.

مقدمة بحث عن تأثير التلوث على صحة الإنسان

  • نعرف البيئة في سطور بحث عن تأثير التلوث على صحة الانسان حيث أن البيئة هي عبارة عن كل شيء حول الإنسان من المواد الكيميائية العضوية والكائنات الحية.
  • والعلاقات المتبادلة بين كل هذه العناصر، وأيضاُ الحيوان والأشجار والبحار والمحيطات وكل ما يوجد في الكون.
  • حيث خلق الله تعالى كل ذلك بشكل متقن واتزان ودقة، ولذلك يجب على كل إنسان أن يحافظ على ما حوله من المكونات البيئية وأن يحميها من أي مصدر ثلوث من الممكن أن يهدد ذلك النظام البيئي المحكم.
  • كما أن التلوث البيئي يحدث نتيجة أي خلل في المحتويات الطبيعية عبر إدخال الملوثات اليها، مما يؤدي إلى حدوث عدم توازن بيئي وتأثيرات سلبية على كل كائن حي، وتطلق كلمة التلوث على ما يزيد عن الحد المسموح.

أقرأ أيضًا: بحث عن الحد من التلوث

بحث عن التلوث في البيئات المصرية وتأثيرة على الصحة

طبيعة التلوث

ينقسم التلوث بالنظر إلى طبيعته أو بالنظر إلى نوع المادة الملوثة إلى:

تلوث كيميائي

  • يُقصد بالتلوث الكيميائي التلوث بالمواد الكيميائية المصنعة، سواء تلك التي تستخدم لأغراض خاصة كمواد التنظيف وزيوت السيارات، أو تلك التي تُنتج كمخلفات جانبية لعملية الصناعة.
  • وهذه المواد يُمكن أن تُلقَى في المجاري المائية أو أن تنتشر في الهواء مما يسبب تلوثاً بيئياً، وهذا النوع من التلوث ذو آثار خطيرة جداً على مختلف عناصر البيئة.
  • وقد ظهرت آثار هذا النوع من التلوث بوضوح، في النصف الثاني من القرن العشرين نتيجة التقدم الصناعي الهائل الذي شهده خصوصاً في مجال الصناعات الكيميائية.
  • وقد تصل آثار التلوث الكيميائي إلى الغذاء،عن طريق استخدام المواد الحافظة والألوان الصناعية ومكسبات الطعم والرائحة في صناعة الأغذية، وقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك  دور هذه المواد في إحداث الأورام السرطانية الخبيثة.
  • كما يُعد  كلا من الرصاص وكبريتيد الهيدروجين ومركبات الزئبق والكادميوم والزرنيخ، ومركبات السيانيد والمبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية والنفط، من أهم المواد الملوثة للبيئة الضارة بصحة الإنسان.
  • وقد يحدث التلوث الكيماوي نتيجة الحوادث الصناعية في المصانع، نتيجة لعدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع حدوث مثل هذا النوع من الحوادث.
  • ولفتت الحوادث الصناعية أنظار العالم إلى التلوث الحادث بسببها، ودفعت الكثير من الهيئات والحكومات إلى الاهتمام بضرورة وضع برنامج دولي يتضمن وضع أنظمة آمنة ومحكمة.
  • تتعلق بتصنيع المواد الكيميائية وطرق نقلها وتخزينها، وفرض رقابة دائمة عليها حفاظاً على حياة العاملين في هذه المصانع، وحفاظاً على البيئة المحيطة بهذه الصناعات.

تلوث بيولوجي

  • يعتبر التلوث الحيوي أو البيولوجي من أقدم صور التلوث التي عرفها الإنسان، وينشأ هذا التلوث نتيجة وجود كائنات حية مرئية أو غير مرئية، نباتية أو حيوانية كالبكتيريا والفطريات وغيرها في الوسط البيئي كالماء أو الهواء أو التربة.
  • فاختلاط الكائنات المسببة للأمراض بالطعام الذي يأكله الإنسان أو الماء الذي يشربه أو الهواء الذي يستنشقه يؤدي إلى حدوث التلوث البيولوجي، مما ينتج عنه إصابة الإنسان بالأمراض المختلفة.
  • ويحدث التلوث البيولوجي عند التخلص من مياه المجاري والصرف الصحي (قبل معالجتها كيميائياً) بإلقائها في موارد المياه العذبة.
  • أو بسبب انتشار القمامة المنزلية في الشوارع، دون مراعاة للقواعد الصحية في جمعها ونقلها والتخلص منها بطريقة علمية، أو بسبب ترك الحيوانات النافقة في العراء أو إلقائها في موارد المياه.
  • وكذلك عند عدم اتباع الطرق الصحية في حفظ الأطعمة وتصنيعها مما يعرضها للتلوث.

تلوث إشْعاعي

  • يعني التلوث الإشعاعي تسرب مواد مشعة إلى أحد مكونات البيئة كالماء والهواء والتربة، ويعتبر من أخطر أنواع التلوث البيئي في عصرنا الحاضر.
  • حيث أنه لا يُرى ولا يُشم ولا يُحس وفي سهولة ويسر ينتقل الإشعاع ويتسلل إلى الكائنات الحية في كل مكان دون أية مقاومة، ودون ما يدل على تواجده.
  • وبدون أن يترك أثراً في بادئ الأمر، ولكن عند دخول المواد المشعة إلى خلايا الجسم فإنها تُحدث أضراراً ظاهرة وباطنة تودي في أغلب الأحيان بحياة الإنسان.
  • وقد يحدث التلوث الإشعاعي من مصادر طبيعية كالأشعة الصادرة من الفضاء الخارجي والغازات المشعة المتصاعدة من قشرة الأرض، أو من مصادر صناعية.
  • كمحطات الطاقة النووية والمفاعلات الذرية والنظائر المشعة المستخدمة في الصناعة أو الزراعة أو الطب أو غيرها.

تلوث ضوضائي

  • يشمل التلوث الضوضائي أو الضجيجي ضوضاء الطريق وضوضاء الطائرات والضوضاء الصناعية و ضوضاء للسونار.
  • ويُعد أحد أنواع التلوث الخطرة وخاصة في المدن الكبرى حيث يؤدي إلى الإرهاق، وإلى التوتر واضطرابات النوم، فتزداد نسبة الكوليسترول في الدم، ويتسع بؤبؤ العين، ويضطرب عمل الغدد الصماء.
  • وقد استخدم النازيون والصهاينة التلوث الضجيجي على مساجينهم حتى لا يقدرون على النوم،  فيتسبب لديهم الانهيار النفسي والعصبي، وهذا من أساليب غسيل المخ.

أضرار التلوث الضوضائي

تسبب الضوضاء أضرار كثيرة للإنسان منها ماهو نفسي ومنها ما هو عصبي وفسيولوجي وغيرها ومن الأمثلة على ذلك:

  • حدوث تلف دائم في قدرة السمع.
  • حدوث الاضطرابات النفسية في صورة قلق وارتباك.
  • حدوث اضطرابات فيزيولوجية نتيجة الحالة النفسية مثل آلام الرأس.
  • تناقص قدرة الإنسان الإنتاجية، فمن الثابت علميا أن الضوضاء تسبب حوالي 50% من الأخطاء الميكانيكية، مما يعادل 20% من الحوادث المهنية.

تلوث حراري

  • يُقصد بالتلوث الحراري التغير في درجة الحرارة للمسطحات المائية الطبيعية نتيجة للنشاط البشري، كاستخدام المياه للتبريد في محطات الكهرباء.

تلوث ضوئي

  • يحدث التلوث الضوئي بسبب الإفراط في الإضاءة.

تلوث بصري

  • يُشير مصطلح التلوث البصري إلى أي منظر يشعر الإنسان بالضيق وعدم الارتياح عندما تقع عينيه عليه.

تلوث الهواء

  • يشكل التلوث الجوي خطراً جسيماً على صحة الإنسان في جميع أنحاء العالم، وبناء على التقييم البيئي الصادر عن برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة، فإن أغلب سكان المدن في الدول النامية معرضون لمستويات غير صحية من ثاني أكسيد الكربون.

شاهد أيضًا: ما هي مصادر تلوث المياه السطحية والجوفية

بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع

مصادر التلوث

ينقسم التلوث إلى نوعين: تلوث طبيعي، وتلوث صناعي.

التلوث الطبيعي

  • هو التلوث الذي يعود مصدره إلى الظواهر الطبيعية التي تحدث من وقت لآخر، كالبراكين، والصواعق، والعواصف التي قد تحمل معها كميات هائلة من الرمال والأتربة.
  • وتتلف المزروعات والمحاصيل، فالتلوث الطبيعي إذاً مصادره ذات منشأ طبيعي لا دخل للإنسان فيها.
  • ويصعب مراقبة هذا التلوث أو التنبؤ به والسيطرة عليه تماماً، وهو موجود منذ زمن بعيد دون أن يشكل ظاهرة مقلقة للإنسان.

التلوث الصناعي

  • ينتج التلوث الصناعي من فعل الإنسان ونشاطه، والذي ينتج عن أنشطة الإنسان الصناعية والخدمية والترفيهية وغيرها، واستخداماته المتزايدة لمظاهر التقنية الحديثة ومبتكراتها المختلفة.
  • وغني عن البيان أن الأنشطة الصناعية هي المسؤولة تماماً عن بروز مشكلة التلوث في عصرنا الحاضر، وبلوغها هذه الدرجة الخطيرة التي تهدد الحياة وبقاء الإنسان على سطح الأرض.
  • ومن أهم مصادر التلوث الصناعي: المخلفات الصناعية والتجارية وما تنفثه عوادم السيارات، ومداخن المصانع التي تخلف مركبات سامة مثل الكلوروفلوروكربون، وغيرها.

يعتمد التلوث الصناعي على عدة عوامل ومنها:

  • المنطقة التي تنبعث منها أو تُصرف فيها الملوثات الصناعية.
  • الفترة الزمنية للتلوث.
  • درجة تركيز المواد الملوثة.
  • خصائص المواد الملوثة.
  • درجة السمية بالنسبة للكائنات الحية.

والملوثات الصناعية تقسم إلى:

  • ملوثات صلبة وهي تلك الملوثات الناتجة عن العديد من الصناعات كالأتربة الناتجة عن صناعة الأسمنت مثلاً.
  • ملوثات سائلة كمحاليل المواد الكيماوية الناتجة من المصانع التي تلقي بها في المجاري المائية.
  • ملوثات غازية كالغازات والأدخنة الضارة الصادرة من مداخن المصانع ومصافي تكرير النفط.

أثر التلوث في صحة الإنسان

  • من خلال كلمات بحث عن تأثير التلوث على صحة الانسان لا ننسى أن نذكر أنه تُشير الدراسات إلى أنّ 9 من كلّ 10 أشخاص يتنفَّسون الهواء.
  • الذي يحتوي على نِسب عالية من المُلوِّثات بشكل دائم، وأنّ هذا التلوُّث يُؤدّي إلى مقتل حوالي 7 ملايين شخص حول العالم سنوياً.
  • حيث أنّه يساهم في الإصابة بجلطات الدماغ، ويُسبّب وفاة 1,4 مليون شخص سنوياً؛ بسبب هذه الجلطات.
  • كما يساهم تلوُّث الهواء في الإصابة بأمراض القلب؛ إذ أنّ 25% من حالات الإصابة بأمراض القلب تتعلّق به، ممّا يؤدّي إلى وفاة 2,4 مليون شخص سنوياً.
  • بالإضافة إلى ما لتلوُّث الهواء من دور في الإصابة بسرطانات، ومشاكل الرئة، والتي تتسبّب في وفاة 1,8 مليون شخص سنوياً.
  • ومن آثار تلوث الهواء على الإنسان: حدوث آثار مُدمرة على كلٍ من العين وأجهزة الجسم الأُخرى مثل الجهاز التنفسي، وأمراض القلب، والأوعية الدموية.
  • والأعصاب، بالإضافة إلى إمكانية الإصابة بالأمراض الجلدية، والأمراض المُزمنة مثل السرطان.
  • ومن الجدير بالذكر أن أمراض الجهاز التنفسي، والقلب، والأوعية الدموية تُعتبر من أكثر الأسباب المُؤدّية إلى الوفاة، حيث يؤدي تلوث الهواء إلى تفاقُم المشكلات الصحية مثل الرّبو، والتهاب القصبات الهوائية.
  • وتجدُر الإشارة إلى أن الأوزون القريب من سطح الأرض يُمكن أن يَتسبب في مجموعة من المشكلات الصحية؛ مثل آلام الصدر، والسّعال، وتهيّج الحلق، والتهاب مجرى الهواء.
  • كما يُعتبر تلوث الهواء أحد العوامل البيئية الخطيرة التي تؤدي إلى حدوث وتطور بعض الأمراض؛ مثل سرطان الرئة، والتضخّم البُطيني، وأمراض الزهايمر، والشلل، والمُضاعفات النفسية، والتوحّد، وانخفاض وزن الجنين عند ولادته.
  • وتشمل الملوّثات الرئيسية الستة التي تُسبب تلوث الهواء على كلٍ من: الأوزون، وأول أكسيد الكربون، وأكاسيد الكبريت، وأكاسيد النيتروجين.

أثر تلوُّث المياه في صحّة الإنسان

  • يؤدِّي التعامل مع المياه المُلوَّثة، أو شُربها من قِبل الإنسان إلى تشكُّل أخطار حقيقية على صحّته؛ حيث يُؤدّي تلوُّثها إلى إصابته بعدّة أمراض، منها: التيفوئيد، والكوليرا، والجيارديا.
  • كما يُسبّب تلوُّث المياه بالمعادن الإصابة بعدد آخر من الاضطرابات، والمشاكل، مثل: الاضطراب الهرموني، والسرطان، واعتلال وظائف الدماغ.
  • ومن آثار تلوث المياه على الإنسان: تُعتبر البكتيريا والفيروسات الناتجة عن النفايات البشرية والحيوانية المُسبّب الرئيسي للأمراض في المياه الملوّثة، وتشمل هذه الأمراض الكوليرا، والتيفوئيد.
  • وتنتج هذه الملوثات بسبب التسرّب غير القانوني من مرافق معالجة مياه الصرف الصحي، ومن الجريان السطحي للمياه الناتج عن المزارع، والمناطق الحضرية.

أثر التلوُّث الإشعاعي في صحّة الإنسان

  • تؤثّر الإشعاعات سلباً في خلايا جسم الإنسان، وتؤدّي إلى إحداث أضرار لدى جيناته أو موتها.
  • وقد يتعرَّض الجسم إلى مستويات مختلفة من الإشعاعات حيث يؤدّي التعرُّض لمستويات قليلة منها إلى زيادة احتماليّة الإصابة بمرض السرطان.
  • أمّا المستويات العالية من الإشعاع فتتسبّب في حدوث اضطرابات قوية في الجسم، وقد تؤدّي إلى الوفاة.

آثار التلوث بالمواد الكيميائية على الإنسان

  • تؤدي مجموعة من الملوثات الكيميائية مثل الرصاص، والمعادن الثقيلة مثل الزرنيخ، والزئبق، إلى مجموعة من المشكلات الصحية.
  • مثل: السرطان، واضطراب الهرمونات، والتأثير على وظائف المخ،  بالإضافة إلى أنها تؤثر بشكل كبير على النساء الحوامل، والأطفال.
  • ومن الجدير بالذكر أنه في كل عام يُعاني 3.5 مليون أمريكي من مشاكل صحية مثل الطفح الجلدي، والتهابات الجهاز التنفسي، والتهاب الكبد، نتيجة السباحة في المياه الملوّثة بمياه الصرف الصحي.

أثر تلوُّث التربة في صحّة الإنسان

  • في بحث عن تأثير التلوث على صحة الانسان نقول أنه قد يتأثّر الإنسان بشكل مباشر، أو غير مباشر بتلوُّث التربة، علماً بأنّ لهذا التلوُّث أخطار كبيرة على صحّة الإنسان.
  • فمثلاً يؤدّي وجود تراكيز عالية من بعض العناصر (مثل الزئبق) في التربة إلى إحداث مشاكل دماغية، وعصبيَّة لدى الأطفال، وقد يُسبّب أضراراً في الكلية.
  • أو الكبد لدى البالغين، كما يساهم وجود بعض المُلوّثات الأخرى، مثل البنزين في الإصابة بالسرطانات، مثل سرطان الدم.

أثر التلوث على صحة الإنسان

  • يُسبب التلوث البيئيّ العديد من المخاطر التي تؤثر على صحة القلب والرئة، وذلك بسبب الجسيمات الضارة الناتجة عنه، وقد صنّفت الوكالة الدوليّة لأبحاث السرطان الجُسيّماتparticulate matter.
  • التي يقل قطرها عن 10 و 2.5 ميكرون المنتشرة في الهواء من أخطر الملوثاتإذ تُعدّ مُسبباً رئيسيّاً لسرطان الرئة، فهي قادرة على اختراق ممرات الرئة.
  • والدخول إلى مجرى الدم؛ ما يُسبب أضراراً للقلب، والأوعية الدمويّة، وتُحدث أضراراً في الجهاز التنفسي.
  • كما تُسبب ملوثات الجسيمات الدقيقة الوفاة المبكرة للأشخاص المصابين بأمراض القلب والرئة، ويعتمد ذلك على مستوى التعرض لهذه الجُسيمات.
  • ويُمكن أن تُسبب أمراضاً خفيفة إلى شديدة، كالصفير، والسعال، وجفاف الفم، والتهاب الشعب الهوائيّة، وأمراض الانسداد الرئويّ المزمن.

الإضرار بالجهاز التنفسي

  • حيث يُعتبر غاز الأوزون المُكون الرئيسيّ للغلاف الجوي، ويطلق في الجو بسبب التفاعل الكيميائيّ بين أكسيد النيتروجين، والمركبات العضويّة المتطايرة، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسيّ كالربو.
  • كما يُعتبر ثنائي أكسيد الكبريت غازاً عديم اللون، وشديد التفاعل، ويصنف كملوث رئيسيّ للهواء، إذ ينبعث من احتراق الوقود، والأنشطة البركانيّة الطبيعيّة.
  • والعمليات الصناعيّة، ويُسبب تهيجاً في الجهاز التنفسيّ، ويزيد مشاكل أمراض القلب والأوعية الدمويّة.
  • ويسبب التعرض لثنائي أكسيد الكبريت في حدوث أضرار في العينين، كزيادة الدمع والتعتيم القرني، ويساهم في ظهور البثور، واحمرار الجلد.

التسمم

  • يُعدّ أُحادي أكسيد الكربون غازاً عديم اللون والرائحة، وينتج عن احتراق الوقود، والفحم، والخشب، حيثُ يرتبط بهيموجلوبين الدم بدلاً عن الأكسجين بسبب كبر حجمه، ويُمكن أن يُؤدي إلى التسمم، وتختلف الشدة وفقاً لكمية التعرض للغاز.
  • وتشمل أعراض التسمم بأُحادي أكسيد الكربون: الصداع، والدوار، والغثيان، والقيء، وفقدان الوعي.

حقائق حول وفيات التلوث البيئيّ

  • نتكلم عن وفيات التلوث البيئي في سطور بحث عن تأثير التلوث على صحة الانسان حيث يُعتبر التلوث البيئي من أهم أسباب انتشار الأمراض.
  • والمسؤول عن ارتفاع معدل الوفيات على مستوى العالمإذ أنه سبب لوفاة ما يُقارب أربعة ملايين حالة وفاة سنويّاً.
  • وهذاناتج بشكلٍ رئيسيّ عن أمراض القلب، والسكتة الدماغيّة، ومرض الانسداد الرئويّ المزمن، وسرطان الرئة، والتهابات الجهاز التنفسيّ الحادة عند الأطفال.
  • وفيما يلي النسب المئويّة للوفيات الناتجة عن التلوث البيئيّ في جميع أنحاء العالم:
  • 29٪ من الوفيات ناجمة عن سرطان الرئة، 17٪ من الوفيات ناجمة عن أمراض الجهاز التنفسيّ الحاد،  24٪ من الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغيّة.
  • 25٪من الوفيات ناجمة عن ضعف القلب، 43٪ من الوفيات ناجمة عن مرض الانسداد الرئويّ المزمن.

الفئات الأكثر تأثُراً بالتلوث البيئيّ

يتأثر المعظم بتلوث الهواء، إلا أن بعض الفئات معرضة لخطر التلوث البيئيّ بشكلٍ خاص، وهي كالآتي:

  • مرضى القلب، والربو، والأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسيّوالبالغون الذين يمارسون الرياضة في الهواء الطلقومرضى السكري، وكبار السن، والأطفال، والنساء الحوامل.

تلوث الهواءوتعريفه

يعرف تلوّث الهواء على أنه وجود مواد غازية، أو سائلة، أو صلبة تؤدي إلى تغير خصائص الهواء وبالتالي إلحاق الضرر بالبيئة، والإنسان، والحيوان.

وفي هذ المقال سوف نتحدّث عن مصادر تلوّث الهواء، والملوّثات الأساسيّة، وأضرار تلوّثه على الإنسان والبيئة، بالإضافة إلى طرق الوقاية منه.

مصادر تلوث الهواء

مصادر تلوث الهواء اثنين وهما:

  • المصادر الطبيعيّة: وهي المصادر التي تؤثر على الهواء دون تدخل الإنسان، أي بفعل الطبيعة وتكون أضرارها بسيطة.

المصادر غير الطبيعية: وهي التي تحدث نتيجة لنشاط الإنسان، ولها تأثير قوي وضارّ على الإنسان، والبيئة المحيطة وأصبحت تحدث بشكل موسع، وتنوعت أسبابها وتتمثل في:

  • استعمال الوقود لإنتاج الطاقة.
  • النشاط الصناعي والغازات والدخان اللذان يخرجان من المصانع.
  • الإشعاعات التي تنتج عن الصناعات الكيميائيّة.
  • مخلّفات المنازل من مواد صلبة، وسائلة، وغازية، وعدم وضعها في حاويات النفاية الخاصّة بها.
  • استخدام المبيدات الحشرية، والأسمدة، والمواد الكيماوية بشكلٍ كبير في عمليات الزراعة.
  • وسائل النقل البري، والبحري، والجوي، حيث ينتج عنها غازات واحتراق غير كامل للوقود، بالإضافة إلى قيام مركبات النقل البحريّ برمي النفط في البحار ممّا يزيد من تلوّث الهواء.

الملوّثات الأساسية للهواء

  • غاز أوّل أكسيد الكربون: هو الغاز الذي ينتج عن الاحتراق غير الكامل للوقود، ويكون بلا رائحة أو لون، ومصدره عوادم السيارات ومدافئ الحطب، وهو من أخطر أنواع الغازات السامّة.
  • غاز ثاني أكسيد الكربون: وهو الغاز الذي ينتج عن احتراق المواد العضويّة كالورق، والحطب، والفحم، وهو في ازدياد مستمرّ بسبب الإسراف في استخدام الوقود وقطع الأشجار، ويعتبر ضاراً جداّ للإنسان والبيئة.
  • غاز كبريتيد الهيدروجين: له رائحة تشبه رائحة البيض الفاسد، وينتج بسبب تحلّل المواد العضوية كمياه الصرف الصحي، ويعتبر أيضاً من الغازات السامّة والقاتلة.
  • غاز ثاني أكسيد الكبريت: وهو غاز حمضي ينتج عن احتراق الوقود، وغازات البترول، وعن البراكين، وهو أحد مكوّنات الأمطار.
  • غاز ثاني أكسيد النيتروجين: ينتج عن احتراق المركبات العضوية وعوادم السيارات، ووصوله إلى طبقة الأوزون يحدث فيها أضراراً.
  • الرصاص: ويكون موجوداً في وقود المركبات، ويخرج من عوادمها ويلوّث الهواء خاصّة في المدن المزدحمة بمركبات القيادة.

تأثير تلوّث الهواء على الإنسان والبيئة

  • الضرر في نظام القلب والأوعية الدموية.
  • تسمم في العديد من الأعضاء والأنسجة.
  • أمراض في الرئة، والتهاب القصبات الهوائية، وضيق في التنفس.
  • ارتفاع معدل الوفيات المبكّرة.
  • تهيج في العيون.
  • تشوهات في الجنين في حال تأثر المرأة الحامل بهذا الهواء.
  • مشاكل في الجهاز العصبي.
  • أضرار مؤثرة على طبقة الأوزون.
  • تكون الأمطار الحمضية.

وفاة العديد من الحيوانات وتسممها.

طرق الوقاية من تلوث الهواء

  • وضع قوانين للمصانع تلزم باستخدام فلاتر لمخلفاتها الغازية.
  • تقليل استخدام الرصاص في الوقود.
  • التأكّد من احتراق الوقود في المركبة بالشكل الصحيح.
  • استخدام المبيدات العضوية والابتعاد عن الكيماويات.
  • إقامة المصانع بعيداً عن مناطق السكن.

موضوعات ذات صلة بالتلوث:

خاتمة بحث عن تأثير التلوث على صحة الإنسان

  • في ختام بحث عن تأثير التلوث على صحة الانسان تعرفنا في سطوره على معنى التلوث وطبيعته وأنواعه ومصادره وأضراره على صحة الإنسان وطرق الوقاية منه وهناك العديد من المقترحات والحلول، ولكن على كل فرد أن يبدأ بنفسه، وأن يستخدم الوسائل البديلة، من أجل وقف تلك الملوثات البيئية.
شاهد أيضًا