بحث حول الزيادة السكانية والأمن الغذائي

بحث حول الزيادة السكانية والأمن الغذائي من الممكن أن نطلق مصطلح الزيادة السكانية على شعب عندما يكون عدد السكان به غير متوازن مع الخدمات والموارد الموجودة، حيث تتزايد أعداد السكان دون تقدم في إنتاجية المجتمع مما يؤدي لنقص الأمن الغذائي.

المحتويات عرض

مقدمة بحث حول الزيادة السكانية والأمن الغذائي

في بداية بحث حول الزيادة السكانية والأمن الغذائي نعرف الأمن الغذائي حيث أنه يشير إلى وجود الغذاء الكافي للأفراد في المجتمع دون نقص أو تدهور، بما يكفي حاجة السكان في الحاضر والمستقبل، وحينما يتحقق الأمن الغذائي يكون المجتمع في أمان لا يخاف من الأزمات.

وقد يحدث نقص في الأمن الغذائي عند تعرض الدولة للحروب أو الجفاف، وغيرها من الأزمات التي تؤثر على اقتصاد الدولة.

أقرأ أيضًا: بحث عن مواجهة الانفجار السكاني

بحث عن الاثار الايجابية والسلبية للزيادة السكانية

مفهوم الزيادة السكانية وعلاقتها بالأمن الغذائي

تعرف الزيادة السكانية بأنها كثرة عدد السكان عن حدود إمكانيات وموارد الدولة سواء كانت موارد اقتصادية أو اجتماعية أو صحية وغيرها من الموارد اللازمة لرفع مستوى المعيشة.

ويعتبر تزايد عدد السكان في حد ذاته ليس مشكلة ولكن المشكلة في عدم التوافق بين السكان والموارد بما يكفي حاجتهم ويشعرهم بالأمن الغذائي.

ومثال على ذلك وجود دول أعداد سكانها كبير جدا وعلى الرغم من ذلك فلا يوجد مشكلة نظرا للتناسب بين الموارد الموجودة والسكان.

فالدول المتقدمة تسعى دائما لتوفير الأمن الغذائي لأفرادها من خلال مجموعة من الخطط الموضوعة والتي تسير عليها الدولة في أنظمة مستمرة، كتوفير فرص عمل كبيرة للشباب وكثرة الإنتاجية.

والتفكير في مشاريع وخطط ناجحة واستيراد وتصدير المنتجات المربحة وغيرها من المشروعات التي تعمل على رفع مستوى المعيشة وتحقق الأمن الغذائي.

الزيادة السكانية وتوزيع الثروات

إن المشكلة السكانية لا تعني الزيادة في عدد السكان فقط، بل إن نقص السكان أيضا قد يسبب أزمة أو نقص في الموارد، حيث تحتاج الدولة لعدد من السكان مناسب لاحتياجاتها كأيدي عاملة.

ولكن لا يحدث نقص في السكان غالبا بسبب النمو السريع لأعداد السكان في كل مكان، مما عرف بالقنبلة السكانية في أماكن عديدة، وتتفاوت الموارد الطبيعية والبشرية بين دول العالم مما يسبب وجود دول نامية ودول متقدمة.

كما أن توزيع السكان يتفاوت من بلد إلى أخرى داخل حدود الدولة نفسها مما يسبب وجود مناطق بها ثروات كثيرة ومناطق أخرى تقل بها الثروات.

فنجد أن التوزيع في ثروات العالم ليس معتدلا نظرا لوجود أعداد قليلة من السكان يأخذون الكم الأكبر من الثروات وباقي أعداد السكان تأخذ الثروات القليلة.

وبسبب التناقضات في توزيع الثروات كشفت الدراسات أن العدد الأكبر من البشر يكون نصيبهم قليل من الثروات مثل البلدان التي يعاني فيها الناس من الجوع والمرض والجهل، والكثير من الأشخاص يموتون جوعا بسبب نقص الغذاء.

توزيع الثروات

كما بينت البحوث أن ثمانمائة وأربعين مليون شخصا يعانون من نقص الغذاء، وما يقرب من مليار شخص لا يجدون احتياجاتهمالأساسية من مأوى وملبس وطعام.

وعندما نجد أن نسبة عشرين بالمائة من السكان بالعالم يستحوذون على ستة وثمانين بالمائة من الناتج المحلي فذلك يوضح ويبين اللامساواة في توزيع الثروة على السكان بالعالم.

وعن مقال روبرت توماس عام ألف وسبعمائة وثمانية وتسعون فقد وضح أن التزايد السكاني يكون أكثر من التزايد الغذائي.

وبين أن الزيادة السكانية تسير على نظام وهو واحد–اثنان–أربعة–ثمانية–ستة عشر–اثنان وثلاثون) وهكذا أي تتضاعف باستمرار.

أما التزايد الغذائي ينمو بمعدل (واحد–اثنان–ثلاثة–أربعة) وهكذا، مما نستنتج منه أن المجاعة سوف تحدث ولكن قد يمنعها بعض العوامل مثل تدخل الطبيعة.

وحدوث الكوارث والأمراض التي من شأنها أن تطيح بأعداد كبيرة من السكان مما يؤدي للتوازن بعد ذلك.

كيفية التغلب على مشكلة الزيادة السكانية

نستعرض كيفية التغلب على مشكلة الزيادة السكانية في سطور بحث حول الزيادة السكانية والأمن الغذائي حيث يمكن لأي دولة أن تتغلب على الزيادة السكانية من خلال مجموعة من الطرق والنظم والأساليب الدقيقة لحل المشكلة.

لا بد من مراعاة أهمية التوزيع السكاني المعتدل في ضبط التزاحم والتزايد السكاني، حيث يكون التوزيع السكاني الصحيح بنقل أعداد من السكان من الأماكن المزدحمة.

للعيش في أماكن منخفضة الكثافة السكانية، كالهجرة من الريف إلى المدن أو استصلاح الأراضي الزراعية.

ضرورة التحسين من الخصائص السكانية مثل تنمية التعليم وتطويره، وتبدو أهمية الندوات والاجتماعات الثقافية لتوعية المجتمع من خطورة الزيادة السكانية، وأيضا ضرورة التحدث في وسائل الإعلام بمختلف الطرق لزيادة التوعية.

أبعاد الأمن الغذائي

يقصد بأبعاد الأمن الغذائي الكيفية التي يجب أن يكون عليها الغذاء في الدولة، بمعنى أن يكون الغذاء متوفر بكميات كافية لسد احتياجات السكان وأن يكون هذا التوفر بشروط أن يكون الغذاء له مخزون إضافي ينفع في حالات الأزمات.

من ضمن أبعاد الأمن الغذائي المأمونية الغذائية وهي ضمان صحة الغذاء وخلوه من الأضرار الصحية لضمان صحة الأفراد في الدولة.

من أبعاد الأمن الغذائي أيضا إمكانية الحصول على الغذاء بسهولة بمعنى توفر الغذاء بأسعار تناسب المستوى الاقتصادي للأفراد أو أن تقدمه الدولة كمساعدة للأفراد غير القادرين على الإنفاق.

الاستقرار الغذائي هام جدا حتى تحافظ الدولة على أوضاع الغذاء بها وأهمية أن تتوفر جميع الأبعاد مع بعضها دون تناقص أو تزايد في أي منها.

تحديات الأمن الغذائي

تعني تحديات الأمن الغذائي المشكلات والأزمات التي تواجه الأمن الغذائي للبلد وتؤثر عليه سلبيا، ومن هذه التحديات أزمات المياه التي تحدث بالعالم بالإضافة إلى عدم الاهتمام بالأراضي الزراعية والسكانية وغيرها.

يكون تقلب وتغير المناخ عائق أمام الأمن الغذائي حيث أن الظروف الجوية عندما تكون طبيعية فإن ذلك يساعد على تأمين الغذاء بسهولة تامة، وعندما تكون الظروف الجوية سلبية فإنه يؤثر سلبيا على الزراعة وغيرها.

الأمراض التي تصيب النباتات ويصعب مكافحتها أو إهمال مكافحتها تتسبب في تدهور الأمن الغذائي، بالإضافة إلى انتشار الفساد والظلم في المجتمعات.

وأيضا التضخم السكاني يكون له أثرا سلبيا على الأمن الغذائي بسبب الاحتياجات الكثيرة للسكان والتي لا يكفي لها الغذاء الموجود.

توزيع السكان في مصر

يتنوع التوزيع السكاني في مصر بين بعض الأماكن مثل الدلتا ووادي النيل الذي يتركز حوله الغالبية العظمى من السكان نظرا لوجود المياه العذبة هناك.

وبينت الدراسات أن نسبة 99,3% من السكان يعيشون في الوادي والدلتا على الرغم من أن مساحته صغيرة جدا مقارنة بمساحة مصر أي 3,5% من مساحة مصر.

كما بينت الدراسات أن 42,4% من السكان يتواجدون بالدلتا، كما أن 34,6% من السكان يتركزون في الوادي، بالإضافة إلى أن نسبة 22,3% من السكان يتواجدون بالقاهرة والإسكندرية.

شاهد أيضًا: موضوع عن التعداد السكاني في مصر

بحث عن المشكلة السكانية وأثرها على التنمية الاقتصادية

أسباب تركز السكان في الوادي والدلتا

  • كما نذكر فيبحث حول الزيادة السكانية والأمن الغذائي أن معظم سكان مصر يتركزون في الوادي والدلتا ويرجع ذلك للعديد من الأسباب التي يجب علينا معرفتها.
  • ومنها أن التربة في الوادي والدلتا تكون خصبة وفيضية وتختلف عن التربة في معظم الأماكن الأخرى بمصر.
  • والسبب الثاني لتركز السكان في الوادي والدلتا هو الوفرة الموجودة في مياه الري بالإضافة إلى الصرف الصحي السريع.
  • كما أن اعتدال المناخفي منطقتي الوادي والدلتا من أحد الأسباب الهامة والرئيسية لتركز السكان هناك.
  • تتوفر المواصلات العادية للركاب ومواصلات النقل للبضائع وغيرها من النقل الذي يحتاجه السكان.
  • تكون التربة في الوادي والدلتا تربة منتجة بشكل فعال وسريع بمعنى أن الزراعة في الوادي والدلتا من أفضل الزراعات في مصر.
  • أما بالنسبة للصحاري فإن السكان بها لا يتجاوزون 7% من عدد السكان على الرغم من أن مساحة الصحاري كبيرة جدا وتكون 96% من إجمالي مساحة مصر.

أسباب ندرة وجود السكان بالصحراء على الرغم من كبر مساحتها

  • قد يرى البعض أن مساحة الصحراء بمصر هائلة وكبيرة وتكفي لأعداد كبيرة جدا من السكان، ولكن لا يعيش بها إلا نسبة صغيرة جدا من السكان نظرا لوجود مجموعة من العوائق التي تمنعهم عن العيش فيها.
  • من هذه العوائق درجات الحرارة المرتفعة التي لا يتحملها العديد من البشر، كما أن المياه العذبة لا تتوفر في الصحراء بل تتواجد المياه المالحة.
  • بالإضافة إلى ندرة النباتات التي يمكن أن تزرع هناك لأن العديد من النباتات لا يمكن زرعها في البيئة الصحراوية.
  • والنسبة القليلة التي ذكرناها من السكان الذين يعيشون بالصحراء تكون أماكن تواجدهم محددة ومنها منطقة الواحات الخمس الموجودة بالصحراء الغربية.
  • حيث يقدر السكان على العيش هناك نظرا لوجود المياه الجوفية، والعمل على حرفة الزراعة والرعي للأغنام.
  • وأيضا منطقة إقليم مريوط وسيناء من الأماكن التابعة للصحراء و يوجد بعض السكان بها نظرا لأن الأمطار الشتوية المتذبذبة تسقط فيها.
  • بالإضافة إلى أن منطقة التعدين والبترول المستخرج الموجودين على سواحل البحر الأحمر وعند خليج السويس وفي شمال الصحراء الغربية يتواجد بهما نسبة من السكان أيضا.

أسباب اختلاف توزيع السكان في الدلتا

  • يختلف عدد السكان من منطقة لأخرى داخل الدلتا نفسها وذلك لأسباب متعددة منها أن الأطراف الشمالية للدلتا يقل بها السكان نظرا لوجود المستنقعات بكثرة والارتفاع الملحوظ في نسبة الأملاح في التربة.
  • بالنسبة للأطراف الشرقية والغربية للدلتا فإن الكثافة السكانية تقل بسبب ارتفاع الرمال هناك وندرة المياه اللازمة للري.
  • وفي جنوب الدلتا فإن الكثافة السكانية ترتفع نظرا لخصوبة التربة ووجود ميا النيل للري.

أسباب اختلاف توزيع السكان في الوادي

  • تختلف الكثافة السكانية من مكان لآخر بالوادي ويرجع ذلك لعدة عوامل منها أن المناطق القريبة جدا من نهر النيل توجد بها أعلى الكثافات السكانية.
  • وأيضا الأماكن التي بجوار الترع الرئيسية، بالإضافة لمنطقة الضفة الغربية للنيل وصولا لنجع حمادي حيث يكثر السكان هناك نظرا لاتساع مساحة السهول الفياضة.
  • بالنسبة للمناطق القريبة من الصحراء فتتواجد بها أقل عدد من السكان، كما أن الكثافة السكانية بمصر أعلى من الكثافة السكانية عند المناطق الزراعية في العالم.

كيفية مواجهة التكدس السكاني في الوادي والدلتا

  • عندما ترى الدولة التكدس السكاني في منطقتي الوادي والدلتا فإنها تخطط لحل هذه المشكلة حتى يقدر السكان على العيش بحرية داخل المساحة الكبيرة جدا وغير المستغلة في مصر.
  • حيث تلجأ الدولة لتعمير شبه جزيرة سيناء عن طريق بناء المنشآت والمصالح الحكومية والمنازل وغيرها.
  • العمل على غزو الصحراء وتعمير الساحل الشمالي الغربي بالإضافة إلى تنمية ساحل البحر الأحمر كمنطقة لجذب السكان ومساعدتهم على الاستقرار في الأماكن المستصلحة من الأرض.

توزيع الكثافة السكانية في الريف والحضر والمحافظات

  • تعد الكثافة السكانية في المدن أعلى بكثير من الكثافة السكانية للريف حيث تبلغ في المدن 10000 نسمة/كم بينما تبلغ النسبة في الريف 600 نسمة/ كم، أما بالنسبة للمحافظات فإن الكثافة السكانية تختلف من محافظة لأخرى، حيث ترتفع في محافظات مثل القاهرة والإسكندرية وبور سعيد والجيزة والقليوبية.
  • وهناك محافظات عالية الكثافة أيضا مثل الغربية وسوهاج والمنوفية وأسيوط، حيث تبلغ من 1000 إلى 1500 نسمة/ كم مربع.
  • يوجد بعض المحافظات التي تكون متوسطة الكثافة مثل دمياط والشرقية والدقهلية والفيوم والمنيا وبني سويف وأسوان، والمحافظات المنخفضة الكثافة هي السويس والإسماعيلية وكفر الشيخ والبحيرة.

أسباب الهجرة من الريف إلى المدن

كان سكان الريف أعلى من سكان المدن قديما ولكن بدأ سكان الريف يتناقصون بشكل ملحوظ مع تزايد أعداد سكان المدن، وذلك نظرا لمجموعة من الأسباب التي تتمثل في فرص العمل التي تتواجد بكثرة في المدن ولا تتواجد بالريف، كما أن مستوى المعيشة مرتفع في المدن أي تتوفر الخدمات بجميع أنواعها صحية ومهنية وتجارية وغيرها.

توجد الخدمات الاجتماعية كالتعليم والصحة وغيرها، بالإضافة إلى عمل المدن على إنشاء المباني الترفيهية والثقافية وتوافر العديد من المساكن والوحدات السكنية وأيضا تواجد الصناعة بشكل كبير فيها.

أسباب قلة الهجرة من الريف إلى المدن في السنوات الأخيرة

لقد قلت الهجرة في السنوات الأخيرة من الريف إلى المدن بسبب تحضر القرى بمعنى تحول القرى لمدن أو بمعنى أدق إنشاء المراكز التجارية والصحية، والتوسع في مشروعات متعددة مما أدى لكون القرى أصبحت كاملة بالخدمات العديدة مما جعل السكان لا يحتاجون للعيش في المدن.

السبب الثاني هو هجرة بعض السكان هجرة داخلية داخل محافظات مصر لاستصلاح الزراعة والقيام بعمليات التعدين على سواحل البحر الأحمر.

أسباب نمو السكان في مصر

  • تتزايد أعداد السكان في مصر نظرا لمجموعة من الأسباب ومنها الزيادة الطبيعية بمعنى الارتفاع في عدد المواليد نظرا للزواج المبكر كما أن الكثير من الرجال يتخذون أكثر من زوجة.
  • العادات الاجتماعية التي يحبها الكثير من الناس وهي حب الإنجاب والعزوة واتباع العادات الخاطئة، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى المعيشة وانتشار الجهل والأمية.
  • يساعد انخفاض معدل الوفيات على تزايد السكان وقد ينخفض معدل الوفيات بسبب التقدم في الطب وتواجد المستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى المعيشة وانتشار الوعي الصحي.

الهجرة الداخلية

تعرف الهجرة الداخلية بأنها انتقال الأفراد من مكان إلى آخر داخل حدود الدولة بهدف الإقامة الدائمة أو المؤقتة بهدف العمل أو أي سبب آخر.

وتكمن أهمية الهجرة الداخلية في معرفة مناطق الطرد ومناطق الجذب السياحي، وأيضا معرفة الدافع الاقتصادي أو الاجتماعي الذي يؤدي للهجرة، كما يكون هاما أيضا لدراسة توزيع السكان.

أنواع الهجرة الداخلية

  • تتمثل أنواع الهجرة الداخلية في الهجرة الوافدة والهجرة المغادرة والهجرة الصافية، حيث أن الوافدة تعني المهاجرين الذين يأتون للمحافظة.
  • أما المغادرة فتعني الأشخاص التاركين أو المغادرين للمحافظة، أما الصافية فهي تصفية الحساب من الهجرة الوافدة والمهاجرة.
  • تصنف المحافظات إلى المحافظات الجاذبة للسكان والمحافظات الطاردة للسكان حيث أن الجاذبة هي التي يتوافد إليها السكان من محافظات أخرى.
  • أما الطاردة فهي محافظات يخرج منها السكان ليعيشوا في محافظات أخرى، ويوجد أيضا محافظات متوازنة وهي التي تأخذ سكان نفس مقدار ما تعطي.

معلومات عن الزيادة السكانية والأمن الغذائي

  • لقد عرفت لجنة الأمم المتحدة الأمن الغذائي بأنه توجد فرص اجتماعية ومادية واقتصادية كافية لجميع الناس في نفس الوقت ليعيشوا في أمان وسلام واسترخاء وصحة.
  • ويتم تحقيق الأمن الغذائي بعدة طرق منها سد الفجوة الإنتاجية بمعنى تحويل مساحات كبيرة من الموائل الطبيعية لأماكن زراعية في البلاد النامية.
  • حيث أن الأراضي الزراعية تنتج قليل بنسبة خمسين بالمائة من إجمالي إنتاج الأرض الزراعية بسبب عدم استغلالها الاستغلال الأمثل.
  • بمعنى أن عملية سد الفجوة بين الممكن إنتاجه والذي يتم إنتاجه يؤدي لزيادة إنتاج الأراضي الزراعية مما يساعد في إطعام 850 مليون شخص.
  • يتم تحقيق الأمن الغذائي أيضا من خلال استخدام السماد بكفاءة عالية، حيث أن السماد الصناعي يستخدم بكميات كبيرة في مناطق كثيرة في العالم.
  • كما أن الأسمدة غير العضوية لها دور كبير وهام في الأمن الغذائي ولا يمكن أن تستبدل بالسماد العضوي الذي يكون له الأولوية في الاستخدام.

معلومات عن الأمن الغذائي

  • إن استخدام الأسمدة بكفاءة عالية واجب ضروري حيث يجب أن نراعي المبادئ الأساسية حتى تدار الأسمدة بصورة جيدة كما يجب معرفة مصدرها والنسب المطلوبة منها وكيفية استخدامها مع أنظمة محاصيل كثيرة حتى تتحسن الإنتاجية.
  • من خلال بحث حول الزيادة السكانية والأمن الغذائي يمكن تحقيق الأمن الغذائي عن طريق رفع إنتاجية المياه حيث أن المياه تقل بشكل كبير وخطير في منطقة الشرق الأوسط.
  • وفي شمال أفريقيا، كما أن معدل استهلاك الفرد الواحد من المياه يقل كثيرا بسبب تحويل المياه لقطاعات أخرى كبيرة لها الأولوية الكبرى.
  • ونتيجة لذلك فإن الزراعة تفقد الكميات الهائلة من المياه كل عام على الرغم من أن التزايد السكاني يتسبب في رفع الطلب على الغذاء.
  • كما أن هناك عمليات أخرى تتسبب في ضعف إنتاج الغذاء منها نقص كمية ونوعية المياه بالإضافة إلى تغيير المناخ وأضراره السلبية من قلة الأمطار أو حدوث الجفاف.
  • وبسبب المناخ أيضا تقل مواسم النمو كما أن الآفات الحشرية لها عامل سلبي في نقص الغذاء، لذلك يجب علينا أن نحقق التوازن والتعاون لترشيد استخدام المياه وزيادة كفاءتها.
  • يجب أيضا التحديث لأنظمة الري وإدارة الموارد المائية للزراعة بشكل جيد بالإضافة إلى تعديل أنماط المحاصيل الزراعية وتحسينها حتى تكون قادرة على تحمل الجفاف.

معلومات عن النظم البيئية

  • كما أنه لابد من العمل على تطوير النظم البيئية وجعلها أكثر مرونة لتواجه التغير في المناخ، ومن ثم يتحقق الأمن الغذائي.
  • يمكن تحقيق الأمن الغذائي عن طريق تقليل إهدار الطعام، حيث أن منظمة الأمم المتحدة أثبتت أن كمية كبيرة بمقدار ثلث إنتاج الطعام بالعالم يفقد ويتم إهداره على الرغم من أن ملايين الأشخاص في العالم يعانون من الجوع.
  • لذلك يجب التوفير في الطعام لإطعام عدد كبير من الأشخاص الجائعين في العالم، كما يجب اتخاذ الإجراءات السليمة والمستدامة عند الزراعة بالإضافة إلى التقليل من خسائر المحاصيل، وزيادة أرباح المزارعين.
  • يجب العمل على تفادي الخسائر أثناء نقل تخزين المحاصيل وأيضا تقليل النفايات المتبقية من الطعام من المستهلك والموزع.
  • كما يجب أن نزيد من الوعي بشأن عمليات الاستهلاك والإنتاج الدائم للأغذية بين تجار التجزئة والمنتجين والمستهلكين في جميع بلدان العالم.
  • وقد أشارت دراسة إلى أن تقليل إهدار الطعام في الولايات المتحدة فقط أدى إلى توفير طعام لإطعام ثلاثمائة شخص كل عام.

الفرق بين الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي

الاكتفاء الذاتي هو قدرة الأشخاص على تدبير أمورهم وشؤونهم بمفردهم دون خوفهم من أن يتعرضون لأي سبب مهدد لهم، حيث لا يحتاج المكتفون ذاتيا للدعم الخارجي.

ولكن من الصعب تصورنا أن الاكتفاء الذاتي يكون بشكل كامل، لذلك فهو يتم تحديده بناء على نوع المجال الذي به كالمجال الأسري أو الاجتماعي أو المالي أما الأمن الغذائي فقد تم شرحه فيما سبق.

موضوعات اخرى:

خاتمة بحث حول الزيادة السكانية والأمن الغذائي

نرجوأن يكونبحث حول الزيادة السكانية والأمن الغذائي قد أفادكم ويجب أن يسعى كل فرد في المجتمع للحفاظ على وطنه ليتحقق الأمن الغذائي بصفة مستمرة، وللحفاظ على المجتمع والبعد عن حدوث المجاعات وانتشار الأمراض والأوبئة.

موضوعات من نفس القسم